زيلينيسكي لنتنياهو.. "نعرب عن تضامن أوكرانيا مع إسرائيل"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن "تضامنه" مع إسرائيل، بعد العملية العسكرية التي شنّتها حركة حماس انطلاقًا من قطاع غزة، في اتصال هاتفي بينهما، الأحد.
وكتب الرئيس الأوكراني على مواقع التواصل "تحدثت إلى نتنياهو لأعرب عن تضامن أوكرانيا مع إسرائيل، التي تتعرض لهجوم وقح واسع النطاق، ولأعرب عن تعازي لسقوط العديد من الضحايا".
وأضاف أن "رئيس الوزراء أطلعني على الوضع الراهن والخطوات التي اتخذتها قوات الدفاع الإسرائيلية وقوات إنفاذ القانون لصد الهجوم"، مشيرا إلى أن البحث تطرّق أيضا إلى "تبعات الهجوم على الوضع الأمني في المنطقة وخارجها".
وذكر زيلينسكي أن الدبلوماسيين الأوكرانيين يتعاونون مع الشرطة الإسرائيلية لضمان سلامة المواطنين الأوكرانيين في إسرائيل. في حين أعلنت وزارة الخارجية في كييف، الأحد، مقتل أوكرانيتين في إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية أوليغ نيكولنكو لفرانس برس إن "المواطنتين كانتا تعيشان في البلد منذ فترة طويلة". وكانت كييف قد أعربت عن دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، في وقت تواجه أوكرانيا الهجوم العسكري الروسي عليها.
زيلينسكي يندد بـ "الهجوم الإرهابي" على إسرائيلوندد زيلينسكي أمس بما سماه "الهجوم الإرهابي" على إسرائيل. وقال في تصريحات عبر تليغرام إنه "لا يمكن التشكيك" في حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية على منصة إكس "تندد أوكرانيا بشدة بالهجمات الإرهابية المستمرة على إسرائيل، ومنها الهجمات الصاروخية على السكان المدنيين في القدس وتل أبيب".
وأضافت "نعبر عن دعمنا لإسرائيل في حقها في الدفاع عن نفسها وشعبها". وسعت إسرائيل للبقاء على حياد في الحرب الجارية في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. وأرسلت لكييف مساعدات إنسانية لكنها امتنعت عن تسليمها أسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نتنياهو اسرائيل أوكرانيا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة غزة حماس
إقرأ أيضاً:
بعد "الفضيحة العسكرية".. تنفيذ سلسلة اعتقالات في أوكرانيا
أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية، الثلاثاء، أنها اعتقلت عددا من مسؤولي الدفاع بتهمة التورط في تزويد الجيش بعشرات الآلاف من القذائف غير الصالحة أثناء الاجتياح الروسي للبلاد.
وكانت السلطات الأوكرانية أكدت في نوفمبر 2024 أنها ستحقق في الفضيحة بعد أن كشفتها الصحافة.
كان لا بد من سحب ما لا يقل عن 120 ألف قذيفة عيار 120 ملم من الجبهة، في وقت كانت قوات كييف تعاني نقصا في الذخيرة.
وقالت هيئة الأمن الأوكرانية إنها اعتقلت مدير مصنع في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط البلاد ونائبه، بالإضافة إلى رئيس سابق لقسم في وزارة الدفاع ومفتش عسكري.
وأكدت في بيان أن "المتهمين استخدموا مواد رديئة الجودة وقاموا بأعمال معيبة في الإنتاج الضخم للقذائف، مما أدى إلى حدوث أعطال".
بحسب المصدر فإن الهدف كان الاحتيال من خلال خفض تكاليف الإنتاج من أجل تحقيق ربح أكبر من الطلبات العامة، بتواطؤ من مسؤولين عسكريين "غضوا النظر عن دفعة الذخائر غير الصالحة وأدخلوا معلومات كاذبة في الوثائق".
ويتهم المعتقلون بـ"عرقلة أنشطة القوات المسلحة" ويواجهون عقوبة السجن حتى 15 عاما.
كشفت الفضيحة في أواخر عام 2024 عندما بدأ الجنود يشكون في وسائل الإعلام من القذائف، لافتين إلى ذخائر لم تنفجر أو ظلت عالقة أو سقطت.
منذ بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ظهرت العديد من فضائح الفساد داخل القوات المسلحة الأوكرانية ووزارة الدفاع.