تعليق الأنشطة الاحتفالية وتحية العلم الفلسطيني غدا في كافة مدارس في تونس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اعلنت الحكومة التونسية أن كافة المؤسسات التربوية، ستقوم غدا الاثنين برفع العلم الفلسطيني وتحيته إلى جانب العلم التونسي وبث النشيدين الوطنيين التونسي والفلسطيني .
ودعت وزارة التربية التونسية التلاميذ والأسرة التربوية إلى المساهمة في هذه الفعالية لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة أمام آله دمار الاحتلال الصهيوني
وفي نفس السياق وعلى اثر الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني ، قررت وزارة الشؤون الثقافية تقرر إلغاء حفل اختتام تظاهرة دريم سيتي الذي كان مبرمجا مساء غد بمدينة الثقافة
واعلنت وزارة الشؤون الثقافية أنه يتعين " في هذا الظرف الصعب الذي يمر به الشعب الفلسطيني الأعزل ابداء كامل الالتزام بمساندة القضية الفلسطينية، حيث دعت كافة المؤسسات الثقافية إلى تعليق البرامج الاحتفالية حتى إشعار آخر.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في مدارس تونس تنديدا بوفاة طلاب إثر انهيار سور معهد ثانوي
شهدت المدارس والمعاهد الثانوية والإعدادية التونسية، اليوم الثلاثاء، احتجاجات وإضرابا واسعا، تنديدا بوفاة ثلاثة طلاب، إثر انهيار سور معهد ثانوي بمدينة "المزونة" في ولاية سيدي بوزيد.
وجاء الإضراب تلبية لدعوة أطلقتها نقابات التعليم الإعدادي والثانوي في تونس، لإيقاف الدروس بشكل كامل الثلاثاء، في كافة المعاهد الثانوية والإعدادية في البلاد، احتجاجا على وفاة 3 طلاب في انهيار سور معهد ثانوي.
وقالت الجامعة العامة للتعليم الثانوي التابع للاتحاد العام التونسي، إنّ "فاجعة جدت في معهد المزونة بولاية سيدي بوزيد تمثلت في وفاة عديد التلاميذ وإصابة آخرين بجروح نتيجة انهيار السور الخارجي للمعهد".
وحمّلت الجامعة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" "وزارة التربية والسلطة الحاكمة مسؤولية هذه الفاجعة، نتيجة التخلي عن ترميم البنية التحتية للمدرسة العمومية، وعدم ضبط خطة وطنية ترصد فيها الإمكانيات المادية اللازمة لإنقاذ المرافق العمومية التربوية".
ودعت المدرسين في الإعداديات والمعاهد في كافة الجهات في تونس إلى إيقاف الدروس اليوم الثلاثاء "ترحما وحدادا على أرواح أبنائها التلاميذ المتوفين في معهد المزونة، واحتجاجا على تنصل السلطة وعجزها عن إيجاد حلول حقيقية وجدية لإنقاذ المؤسسة التعليمية العمومية".
تعليق الرئيس التونسي
بدوره، أعرب الرئيس التونسي قيس سعيّد عن ألمه لحادثة وفاة عدد من التلاميذ بمدينة المزونة، نتيجة انهيار سور كان متداعيا للسقوط منذ وقت طويل.
وقالت بيان صادر عن الرئاسة التونسية: "شاءت الأقدار ألا يسقط بزلزال قوة رجّته 4 درجات يوم 14 فبراير من السنة الجارية، ولم يكن هذا الجدار على غرار غيره من الجدران في حاجة لا إلى خبراء ولا إلى لجان، بل فقط إلى إعادة بناء من جديد".
وأضاف أن "الأمر لا يتعلق بالتشريع فقط بل يتّصل بمن هو مدعوّ إلى السهر على تنفيذه.. فالثورة التشريعية لن تنجح إلا إذا كانت مصحوبة بثورة في الفكر"، وفق نص البيان.
ولفت البيان إلى أن سعيّد أصدر تعليماته بتحميل المسؤولية لكل من قصر في أداء واجبه، داعيا إلى التحسب مستقبلا من تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة، والإسراع بالقيام بأعمال الصيانة اللازمة لكل المؤسسات التربوية التي تستوجب وضعيتها ذلك.
وفي وقت سابق، قال مراسل راديو موزاييك (خاص) في ولاية سيدي بوزيد إن "3 تلاميذ توفوا إثر انهيار جزء من سور المعهد الثانوي بالمزونة".
وأضاف أن "السور انهار بعد هبوب رياح قوية"، مؤكّدا أنّه "بُني منذ الثمانينات وآيل للسقوط".