موقع 24:
2025-02-11@17:26:30 GMT

مسرح دائم لـ "التصعيد".. ماذا نعرف عن "غلاف غزة"؟

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

مسرح دائم لـ 'التصعيد'.. ماذا نعرف عن 'غلاف غزة'؟

برز اسم "غلاف غزة" خلال جولات المواجهة المتكررة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وخلال الهجوم الواسع الذي نفذته حركة حماس مؤخراً، وتسلل خلاله مسلحون تابعون للحركة إلى مناطق الغلاف واحتجزوا رهائن هناك.

وانتهى الوجود الإٍسرائيلي في غزة منذ 2005 بعد أن انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة وسحبت كافة الإسرائيليين من المنطقة، وأنشأت حينها منطقة عازلة بين القطاع والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، بعد إخلاء 25 مستوطنة إسرائيلية كانت داخل القطاع.

لكن على حدود المنطقة العازلة، أبقت إسرائيل على عدد من التجمعات في المنطقة المتاخمة للمنطقة العازلة مع القطاع.. وتتكون تلك التجمعات من حوالي 50 مستوطنة معروفة منذ ذلك الحين بغلاف غزة، بحسب BBC.

مقاتلون من #سرايا_القدس يقتحمون مستوطنة #تكوما في غلاف #غزة قبل قليل pic.twitter.com/D8ljc4tEtb

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023 ما أهمية الحزام؟

وتكمن أهمية هذا الحزام من المستوطنات الإسرائيلية في أنه متاخم للمنطقة العازلة بيت القطاع والأراضي الإسرائيلية، ما يجعله خط الدفاع الأول لإسرائيل من جهة قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، إذ يضفي الموقع الجغرافي للغلاف قدراً كبيراً من الأهمية.

وكونه على الخط الفاصل بين المنطقتين، تعرضت مدن كثيرة في هذه المنطقة لضربات عنيفة نتيجة للهجوم الذي شنته حماس، السبت.

يُضاف إلى ذلك العدد الكبير من السكان الإسرائيليين الذين يقيمون في تلك البلدات، والذين تعرضوا بالفعل لأضرار بالغة نتيجة لعملية "طوفان الأقصى"، تنوعت من القتل إلى الإصابة بجروح مروراً بأسر أعداد كبيرة منهم.

إسرائيل تواجه أسئلة عصيبة بعد تسليط هجوم #حماس الضوء على إخفاق المخابرات https://t.co/NwaqX2mcSB

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023

وقسمت إسرائيل غلاف غزة إلى ثلاثة مجالس محلية هي، أشكول وأشكلون وشاعر هنيغف، ويضم مجلس أشكول المحلي 32 بلدة إسرائيلية ويمتد على مساحة 380 كيلو متر مربع.

وتبلغ مساحة الأراضي التابعة لمجلس أشكلون المحلي 175 كيلو متر مربع، ويحتوي على أربع بلدات إسرائيلية.

ويمتد مجلس شاعر هنيغف على مساحة 180 كيلو متر مربع ويضم 11 بلدة إسرائيلية.

ويبلغ عدد سكان بلدات الغلاف بمجالسه الثلاثة 37 ألف نسمة مقسمة على المناطق الثلاثة.

وتحمل عدد من المدن في غلاف غزة أغلب الأضرار التي خلفها هجوم حماس على البلدات الإسرائيلية المتاخمة للمنطقة العازلة بين إسرائيل وقطاع غزة.. وتتضمن بلدات زيكيم، وسديروت، ونحال عوز، وكيسوفيم، وأشكول، تنتيفوت، كما ألحق هجوم حماس المباغت أضراراً بقاعدة بالغة رعيم العسكرية، ومعبر إيريز، ومستوطنات ماغن وكفار عزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

«عربدة إسرائيلية».. الاحتلال يرفض الانسحاب من لبنان وسوريا

طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى. وزعمت القناة الـ"12″ العبرية أن إسرائيل "قدمت للأمريكيين أدلة على أن الجيش اللبناني لم يعالج انتهاكات حزب الله".

وذكرت القناة الإسرائيلية أن "إسرائيل تعتقد أن الأمريكيين سيسمحون بالتمديد لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود". وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعتقد أن واشنطن قد توافق على تمديد وجودها في لبنان لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود وتعزيز نفوذه في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت يواصل  الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذ أمس عمليات تفجير ببلدتي ميس الجبل وعيترون، وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في بلدتي عيتا الشعب ويارون وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة قبل أن تنسحب القوة العسكرية.

كما توغلت دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه أطراف بلدة يارون التي شهدت إطلاق نيران من قوات إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة على أحد المنازل في حي الصوانة في البلدة، بالتزامن مع اقتحام عدد من الجنود للمنزل.

وحسب وكالة الأنباء اللبنانية ارتفع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر2024، إلى 879.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبرايرالجاري.

واستنادا إلى بيانات رسمية لبنانية خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، . بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وبخصوص سوريا، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وإنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة. وأضافت الإذاعة العبرية أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، مضيفة أن 3 ألوية تعمل هناك مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 أكتوبر 2023، وأكدت أن الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025.

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من شن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة. ومنذ الثامن من ديسمبر 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث احتلت المنطقة العازلة واستكملت السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.

مقالات مشابهة

  • ميليشيا الحوثي تهدد باستئناف التصعيد ضد إسرائيل
  • «عربدة إسرائيلية».. الاحتلال يرفض الانسحاب من لبنان وسوريا
  • رؤية إسرائيلية: استقالة هاليفي وتعيين زامير غير كافي لإنقاذ إسرائيل من الفخ
  • جوارديولا: نعرف صعوبة مواجهة ريال مدريد وجاهزون للتحدي
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
  • «سيراً على الأقدام».. إسرائيل تسمح بعودة سكان غزة للشمال عبر «محورين»
  • ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟.. عاجل
  • ترامب يعبث بحقبة تاريخية عمرها 500 عام.. ماذا نعرف عن خليج المكسيك؟
  • وفد يصل الدوحة لاستكمال المفاوضات.. ماذا قالت عنه إسرائيل؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستهدف كل من يقترب من المنطقة العازلة في غزة