مسرح دائم لـ "التصعيد".. ماذا نعرف عن "غلاف غزة"؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
برز اسم "غلاف غزة" خلال جولات المواجهة المتكررة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وخلال الهجوم الواسع الذي نفذته حركة حماس مؤخراً، وتسلل خلاله مسلحون تابعون للحركة إلى مناطق الغلاف واحتجزوا رهائن هناك.
وانتهى الوجود الإٍسرائيلي في غزة منذ 2005 بعد أن انسحبت القوات الإسرائيلية من المنطقة وسحبت كافة الإسرائيليين من المنطقة، وأنشأت حينها منطقة عازلة بين القطاع والأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، بعد إخلاء 25 مستوطنة إسرائيلية كانت داخل القطاع.
لكن على حدود المنطقة العازلة، أبقت إسرائيل على عدد من التجمعات في المنطقة المتاخمة للمنطقة العازلة مع القطاع.. وتتكون تلك التجمعات من حوالي 50 مستوطنة معروفة منذ ذلك الحين بغلاف غزة، بحسب BBC.
مقاتلون من #سرايا_القدس يقتحمون مستوطنة #تكوما في غلاف #غزة قبل قليل pic.twitter.com/D8ljc4tEtb
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023 ما أهمية الحزام؟وتكمن أهمية هذا الحزام من المستوطنات الإسرائيلية في أنه متاخم للمنطقة العازلة بيت القطاع والأراضي الإسرائيلية، ما يجعله خط الدفاع الأول لإسرائيل من جهة قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، إذ يضفي الموقع الجغرافي للغلاف قدراً كبيراً من الأهمية.
وكونه على الخط الفاصل بين المنطقتين، تعرضت مدن كثيرة في هذه المنطقة لضربات عنيفة نتيجة للهجوم الذي شنته حماس، السبت.
يُضاف إلى ذلك العدد الكبير من السكان الإسرائيليين الذين يقيمون في تلك البلدات، والذين تعرضوا بالفعل لأضرار بالغة نتيجة لعملية "طوفان الأقصى"، تنوعت من القتل إلى الإصابة بجروح مروراً بأسر أعداد كبيرة منهم.
إسرائيل تواجه أسئلة عصيبة بعد تسليط هجوم #حماس الضوء على إخفاق المخابرات https://t.co/NwaqX2mcSB
— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023وقسمت إسرائيل غلاف غزة إلى ثلاثة مجالس محلية هي، أشكول وأشكلون وشاعر هنيغف، ويضم مجلس أشكول المحلي 32 بلدة إسرائيلية ويمتد على مساحة 380 كيلو متر مربع.
وتبلغ مساحة الأراضي التابعة لمجلس أشكلون المحلي 175 كيلو متر مربع، ويحتوي على أربع بلدات إسرائيلية.
ويمتد مجلس شاعر هنيغف على مساحة 180 كيلو متر مربع ويضم 11 بلدة إسرائيلية.
ويبلغ عدد سكان بلدات الغلاف بمجالسه الثلاثة 37 ألف نسمة مقسمة على المناطق الثلاثة.
وتحمل عدد من المدن في غلاف غزة أغلب الأضرار التي خلفها هجوم حماس على البلدات الإسرائيلية المتاخمة للمنطقة العازلة بين إسرائيل وقطاع غزة.. وتتضمن بلدات زيكيم، وسديروت، ونحال عوز، وكيسوفيم، وأشكول، تنتيفوت، كما ألحق هجوم حماس المباغت أضراراً بقاعدة بالغة رعيم العسكرية، ومعبر إيريز، ومستوطنات ماغن وكفار عزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل غلاف غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من التصعيد
سرايا - يوسف الطورة - رصد خاص - من المرحج التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله بعد أسابيع من القتال العنيف والغارات الإسرائيلية المكثفة على لبنان، وفقا لتسريبات غربية ومطلعين إقليميين على المفاوضات الجارية.
ويقود الدبلوماسي الأمريكي آموس هوشستين المفاوضات، الذي نسق مع إدارة ترمب القادمة لضمان استمرارية الاتفاق، وفقا لتقارير رسمية.
ورغم التوصل إلى تفاهمات حول أبرز البنود الأساسية المقترحة، لا تزال تفاصيل حاسمة بحاجة إلى الاتفاق عليها، مما قد يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي.
وتضمن مقترح الهدنة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، إضافة إلى تراجع مقاتلي حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، يرافقها انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
واورد المقترح ترتيبات أمنية، أبرزها نشر الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة "يونيفيل" في المنطقة الحدودية، إلى جانب تشكيل آلية رقابة جديدة بقيادة الولايات المتحدة لضمان التزام الطرفين.
واشترطت بيروت، ضمان سيادة لبنان وإيقاف جميع الهجمات الإسرائيلية على البلاد، مقابل شروط إسرائيلية أبرزها ضمان وقف إطلاق الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله يوميا، مع الاحتفاظ بحق التدخل ضد أي أنشطة للحزب في المنطقة الجنوبية.
وترى إسرائيل أن عملياتها العسكرية حققت نجاحات كبيرة، أبرزها تدمير بنية تحتية أساسية لحزب الله، واغتيال عدد من قادته.
ورغم الخسائر التي واجهها حزب الله المدعوم من إيران، لا يزال يشكل تهديدا لإسرائيل من خلال استمرار إطلاق الصواريخ قصيرة المدى على مناطق الشمال، الامر الذي شكل ضغوطا على رئيس وزراء الاحٮلال بنيامين نتنياهو لإعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من الشمال.
وترى تل أبيب في تجربة نشر القوات اللبنانية وقوات يونيفيل منذ 2006 لم تمنع حزب الله من تعزيز بنيته التحتية في الجنوب، الأمر الذي لا زال هناك نقاش حول تشكيل آلية الرقابة الجديدة ودور الولايات المتحدة والدول الأخرى فيها.
ويرى وسطاء إقليميين في وقف إطلاق النار الحل الأفضل لتخفيف معاناة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين، إضافة إلى تعزيز الحفاظ على المكاسب العسكرية الإسرائيلية دون الحاجة إلى تواجد طويل الأمد للقوات الإسرائيلية على الواجهة الشمالية.
رغم التحديات الكبيرة، هناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى هدنة قد تمهد لاتفاق دائم، شريطة تجاوز الخلافات حول آليات التنفيذ.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #إيران#المنطقة#الشمالية#لبنان#الله#غزة#أوكرانيا#رئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 898
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 01:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...