دعاء لجبر القلب .. اللهم اجعل لنا من جبر الخواطر نصيب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دعاء لجبر القلب، هناك القليل من الكلمات والأدعية بمشيئة الله في وقت قصير مع تكراراه وترديدها كثيرًا له قدرة على أن تخرج الإنسان من حال إلى حال آخر أفضل، وكان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يطيب القلب ويجبر خواطر من أثقلته الديون أو لمن أهمه المرض ، وعلمنا الكثير من الدروس التي نستعين بها لجبر القلب، وعلى المسلم ألا يحزن وألا يضعف وألا ينكسر فالله عز وجل جبار القلوب.
دعاء لجبر القلب
دعاء لجبر القلب لم يرد نص شرعي بدعاء لجبر القلب لكن في إطار جبر الخواطر وجر القلوب فيه الكثير من الأدعية، ومن أسماء الله الحسنى الجبار، وكلمة الجبار تعني جابر الكسر، فهو يجبر كسر كل ضعيف، وهناك من يرى أن معنى كلمة جبار أي مصلح للأمور، ففي الكلمة صفتين صفة جمال وصفة جلال إذ يجبر الكسر سبحانه وفي نفس الوقت له الجبروت بمعنى العظمة والجلال والقوة ، وورد حديث عن سيدنا النبي فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة، مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، قال:أفلا أعلمك كلاماً إذا أنت قلته أذهب الله -عز وجل- همك، وقضى عنك دينك، قلت: بلى يا رسول الله؟ قال:قل إذا أصبحت، وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، وأعوذ بك من العجز، والكسل، وأعوذ بك من الجبن، والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال، قال أبو أمامة: ففعلت ذلك، فأذهب الله -عز وجل- همي وقضى عني ديني
دعاء لجبر القلب
دعاء لجبر القلب الحمد لله على كل ضرر مس قلبي وضيق قد أثقل صدري ووجعًا قد زاد همي، اللهم إنا نسألك بموجبات رحمتك، وبعزائم مغفرتك، نسألك يا الله السلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز يا الله بالجنة، والنجاة من عذاب النار، أعوذ بك يا الله من شر نفسي ، و من شر الشيطان الرجيم ومن شركائه ، وأن أقترف على نفسي السوء ، أو أجره إلى المسلمين، اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار ، اللهم اجبر خواطرنا بفرج قريب ومغفرة واسعة … إنك سميع قريب.
اللهم جبر الخواطر
اللهم أجعل لنا من جبر الخواطر نصيب بالله يا الله يا رحمن يا رحيم، أنت عالم الغيب وتعلم ما في قلبي من كل هم وضيق، فاكشف اللهم غمي. اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت، وتجيب دعوة الداعين، أن تفرج همي، وترزقني السكينة. يا الله إنك على كل شيء قدير، أسألك بكل أسمائك التي سميت بها نفسك، ما علمنا منه وما لم نعلم.. وكشفت الريح يومًا عن ساقي ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، فَضَحِكَ الْقَوْمُ مِنْهُ، فجبر النبي صلى الله عليه وسلم خاطره، وأعلى شأنه، وبيّن مكانته عند ربه، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ أُحُدٍ”، رواه الإمام أحمد
وكان من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم فيما روى عن ابن عباس رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين: «اللهم اغفر لى وارحمنى واهدنى واجبرنى وارزقنى.
وعن أبي هريرة صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: سئل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: «التقوى، وحسن الخلق» رواه ابن ماجه.. وعَنْ جَابِرٍ كما عند الترمذي، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا.
آيات حبر الخواطر في القرآن الكريم
آيات حبر الخواطر في القرآن الكريم ورد قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [يوسف: 15]
{ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}. النساء: 8 وفي قوله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} سورة الضحى9-10
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} [الأنبياء: 83]، فانظر كيف جبر الله بخاطره: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}
قال الله تعالى ” عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى”.
دعاء جبر القلوب
دعاء جبر القلوب الإسلام دين علمنا الرقي واحترام الآخرين وجبر الخواطر والقلوب والوقوف بجانب الإنسان في أزماته ومراعاة مشاعرهم ولجبر القلوب ردد هذه الكلمات اللَّهمَّ رحمتَكَ أرجو فلا تكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ وأصلِحْ لي شأني كلَّه لا إلهَ إلَّا أنتَ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ، الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ، وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ، فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ، وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ.
اللهمّ إنّي اسألك فهم النبيّين وحفظ المرسلين، والملائكة المقربين، اللهمّ اجعل ألسنتنا عامره بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم استودعك همي فبشرني بما يفتح مداخل السعادة في قلبي. اللهم اجعل عملنا خالصا لوجهك الكريم، واحفظنا من النفاق والرياء، اللهم تقبل منا، وطهّر قلوبنا من الإثم والمعاصى يارب العالمين. اللهم من اعتزّ بك فلن يُذل، ومن اهتدى بك فلن يضِلّ، ومن استكثر بك فلن يقلّ، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يُخذل، ومن استعان بك فلن يُغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هُدي إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليّاً ونصيرا، وكن لنا معيناً ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا.
قال مركز الأزهر للفتوى إن الإسلام حث على التعاون والسعي في قضاء حوائج الناس، لتحقيق التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، فعَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه، أنَّ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «أَطْعِمُوا الجَائِعَ، وَعُودُوا المَرِيضَ، وَفُكُّوا العَانِيَ». [اخرجه البخاري].
وأضاف عبر الفيسبوك: والسعيد من اصطفاه الله ووفقه لقضاء حوائج الناس؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِلَّهِ عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ». [أخرجه الطبراني].
قضاء حوائج الناس يكون بالنفس، أو بالغير بأن يسعى لقضائها عند من يملك قضاءها، وإن لم يتيسر فبالدعاء له بالفرج والتيسير؛ فقد كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا جَاءَهُ السَّائِلُ أَوْ طُلِبَتْ إِلَيْهِ حَاجَةٌ قَالَ: «اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا، وَيَقْضِي اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ ﷺ مَا شَاءَ». [متفق عليه].
وتابع: جبر خاطر الناس لا يقتصر على النفع المادي فقط، ولكنه يشمل أيضًا النفع بالعلم، والرأي والمشورة والنصيحة والكلمة الطيبة ودفع الضر ما أمكن.
ويزداد الثواب، ويعظُم الأجر إذا كان قضاء حوائج الناس في طي السر والكتمان، وينبغي عدم المن به؛ فإن ذلك يعرضه للبطلان؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}. [البقرة: 264].
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم جبر الخواطر حوائج الناس ى الله ع
إقرأ أيضاً:
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة.. ردده الآن بخشوع
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة .. يبحث الكثير عنه بالتزامن مع تحذير هيئة الأرصاد الجوية من عدم استقرار حالة الطقس وهبوب العواصف الترابية الشديدة، واعلان عدد من المحافظات رفع درجة الاستعداد القصوى، لذلك سنذكر دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدة فى السطور التالية.
دعاء الرياح والعواصف الترابية الشديدةأوضحت دار الإفتاء المصرية إنه ورد في السُّنَّة النبوية كثيرٌ من الأدعية المستحبَّة عند اشتداد الرياح وهبوب العواصف؛ منها ما روته أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا عصفت الرياح: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ» رواه مسلم.
وأشارت الإفتاء إلى أنه يُستحبُّ ترديد دعاء الرياح فيسأل الداعي ربَّه خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، ويستعيذ به من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به، وأن يجعلها رحمةً، ولا يجعلها عذابًا، ورياحًا لا ريحًا، وأن يفزع لصلاة ركعتين عندها؛ لئلَّا يكون غافلًا.
وجاء أيضًَا في روايةٍ للإمام أحمد في «مسنده» من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، كان يقول: «الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا، وَسَلُوا اللهَ خَيْرَهَا، وَاسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ شَرِّهَا».
وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: ما هبَّت ريحٌ قطُّ إلَّا جثَا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ركبتيه، وقال: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رَحْمَةً وَلا تَجْعَلْهَا عَذَابًا، اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيَاحًا وَلا تَجْعَلَهَا رِيحًا» أخرجه الطبراني في «المعجم الكبير»، والإمام الشافعي في «مسنده» -واللفظ له-، وابن أبي شيبة في «مصنفة».
دعاء الرياح الشديدة
عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: ((اللهم لقحًا لا عقيمًا))؛ (رواه ابن حبان بسند حسن، ورواه ابن السني بإسناد صحيح، وصححه الألباني)، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و(العقيم) التي لا ماء فيها كالعقيم من الحيوان لا ولَدَ فيها.
- «اللهم إنا نسألك من خيرِ هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمرت به ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أُمرت به».
- «اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا، اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها رِيحا».
دعاء الريح والغبار
«اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.»
اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
«اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والجِبَالِ والآجَامِ والظِّرَابِ والأوْدِيَةِ ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».
النهي عن سب الرياحقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة.
وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الريح من روح الله قال سلمة فروح الله تأتى بالرحمة وتأتى بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها.
وعن ابن عباس رضي الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة، وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه)).
وأورد الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه، عن النهي عن سب الرياح، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسبُّواالريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به».
وثبت عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه: «أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ تَرَكَ الْحَدِيثَ، وَقَالَ: سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد: 13] ، ثُمَّ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا لَوَعِيدٌ شَدِيدٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ" . رواه البخاري في "الأدب المفرد" (723)، ومالك في "الموطأ" (3641) وصحح إسناده النووي في "الأذكار" (235) .