حقوق الإنسان تدين إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروعة بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
سام برس
أدانت وزارة حقوق الإنسان إمعان العدو الصهيوني الغاصب في ارتكاب مجازر الإبادة بحق المدنيين الفلسطينيين وقصف الأحياء والمنشآت السكنية في قطاع غزة ومحيطها.
واستنكرت وزارة حقوق الإنسان في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، تمادي العدو الصهيوني في استهداف المدنيين بقطاع غزة ومحيطها والذي وصلت الحصيلة الأولية إلى أكثر من ألفي شهيد وجريح، ومرشحة للتصاعد في ظل نوايا العدو الصهيوني على الإقدام لتنفيذ مجازر بحق الشعب الفلسطيني، بغطاء ودعم أمريكي سياسي وعسكري ولوجستي.
وأكدت أن ذلك يأتي في ظل استمرار تغييب القرارات الدولية وتواطؤ المواقف الدولية وشراكتها في الجرائم المروعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، سيما الموقف الأمريكي المتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني والراعي لجرائم المحتل الصهيوني الغاصب.
وندد البيان بالمواقف المخزية لما يسمى بالجامعة العربية إزاء تلك الجرائم، واكتفائها بالدعوة لوقف إطلاق النار بدلاً من التضامن الفعلي مع الشعب الفلسطيني الشقيق والضغط على الموقف الأممي والدولي وقف مجازر العدو الصهيوني.
واستهجنت وزارة حقوق الإنسان، الصمت الدولي إزاء جرائم المحتل الصهيوني الذي عجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية وإمعانه في ارتكاب مجازر مروعة من قتل وانتهاك حرمات وقضم للأراضي وتجريف الممتلكات والمزارع ومصادرة للكرامة واستخفاف بقدسية المسجد الأقصى المبارك والتضييق على المصلين وفرض الاستفراد فيه عبر طقوس تلمودية استفزازية وتصرفات منافية للأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتحرك لوضع حدّ للانتهاكات الخطيرة وانهاء الاحتلال الصهيوني.
كما أكدت أن مواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت المجتمع الدولي إزاء الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار الظلم والقهر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجر الأوضاع.
المصدر: سام برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الفيتو الأمريكي يقتل أبناء الشعب الفلسطيني
باختصار، أمريكا هي رأس الشر والإرهاب والإجرام في العالم، فها هي وللمرة الرابعة تستخدم حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة!
فهل رأيتم إجراماً أكبر من هذ الفعل الأمريكي الآثم؟
ثم ماذا يعني استخدام الفيتو الرابع بعد مرور أكثر من 400 يوم متواصلة غير المزيد من العدوان والقتل والإجرام والحصار والتجويع..
كان مجلس الأمن المؤلف من15عضوا، قد صوت مؤخرا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع، دعا إلى «وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار» وطالب بشكل منفصل بالإفراج عن المحتجزين في غزة، فيما لم يطالب بالإفراج عن عشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقمة الانحطاط.. أن تصوت الولايات المتحدة الأمريكية بكل صلف وعنجهية وغرور وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض «الفيتو» بصفتها عضوا دائما في المجلس ومنع صدور القرار الذي يقضي بوقف إطلاق النار والحلول دون التحرك العاجل لإنقاذ غزة.
أمريكا تزيح الستار عن وجهها القبيح الفاقد للضمير الإنساني والأخلاقي، ولا يهمها ما يتعرض له أطفال ونساء غزة من حرب إبادة جماعية..
أمريكا تعطي لنفسها حق الهيمنة والتسلط على مقدرات ومصير الشعوب وتستقوي على المستضعفين والمظلومين في الأرض وبكل وقاحة تمنع قراراً قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فما هو دور الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن: فرنسا، وبريطانيا ناهيكم عن روسيا والصين التين تتقمصان دور الثعلب المراوغ؟
ثم لماذا تحتكر هذه الدول الخمس الدائمة العضوية وعلى رأسها أمريكا راعية الإرهاب حق الفيتو فيما بينها؟.. هل فقط لأنها دول تمتلك أسلحة نووية وتضحك على العالم بمعاهدة نشرها على الشعوب والدول الحرة اليوم..؟
على الدول والشعوب الحرة أن تشغل عقولها إلى أقصاها لامتلاك ناصية العلم وصولا لحق امتلاك ذلك السلاح اللعين الذي تمتلك دول الفيتو بموجبه حق المنع، وذلك كي تمنع وقوع المزيد من الظلم والطغيان والهيمنة والغطرسة على شعوبها والمستضعفين في الأرض، وصولا لامتلاك حق الاعتراض على أي قرار يقدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دون إبداء أسباب.
الجدير بالذكر أن امتناع أو غياب العضو الدائم عن التصويت لا يعيق اعتماد مشروع القرار، ومن المهم أن نلاحظ أن حق النقض هذا لا يمتد إلى التصويت «الإجرائي»، وهو القرار الذي يتخذه الأعضاء الدائمون أنفسهم، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعضو الدائم أن يعيق اختيار الأمين العام، دون الحاجة إلى حق النقض الرسمي، حيث يتم التصويت بشكل سري.
ومنذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض «الفيتو» للمرة الرابعة ضد قرار وقف العدوان على غزة.. نعم هذه المرة الرابعة التي تستخدم فيها واشنطن حق النقض «الفيتو» لمنع إصدار قرار يقضي بوقف العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة- ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها كيان العدو الإسرائيلي المحتل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023م، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن نحو 148 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
فقط تشترط الإدارة الأمريكية الشيطانية قرارا يدعو إلى الإفراج الفوري عن المحتجزين في إطار وقف إطلاق النار فقط للمحتجزين والأسرى الصهاينة، فيما يقبع في سجون الاحتلال عشرات الآلاف من المحتجزين من أبناء الشعب الفلسطيني..
وها هي للتو محكمة العدل الدولية في لاهاى تصدر مذكرة اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهاينة وعلى رأسهم «النتن ياهو» ووزير دفاعه المقال غالانت، وهو ما يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات والمنظمات التابعة لهما أمام آخر اختبار حقيقي للخروج من دائرة الصمت والخذلان والتنفيذ الانتقائي للقانون الدولي والإنساني والأخلاقي والمواثيق والأعراف الإنسانية..
أما العرب والمسلمون فإنهم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما التصعيد ودعم وإسناد محور المقاومة أو الانحناء والخضوع لسياسة الفيتو الأمريكي وانتظار التصعيد الكبير الذي لن يستثنيهم والدور القادم على البقرة الحلوب والمعنى في بطن ترامب اللعين..