ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء يوم الأحد، إن عدد قتلى عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس يوم السبت، ارتفع إلى 659 قتيلا.
من جهتها أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن عدد المصابين بلغ 2156 مصابا نقلوا إلى المستشفيات من ضمنهم 20 بحالة حرجة و338 بحالة خطيرة.
ومنذ الصباح، تتواتر إحصاءات متصاعدة بشأن القتلى إذ سبق وأن أفادت القناة "12" الإسرائيلية بمقتل 500.
ونشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، أسماء 44 جنديا قال إنهم قتلوا في الاشتباكات مع حركة "حماس"، كما أفادت الشرطة في بيان بأن من إجمالي القتلى 30 شرطيا بينهم ضباط.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، عن مقتل 370 فلسطينيا وإصابة 2200 آخرين.
وفجر السبت، أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
استمرار الجرائم الإسرائيلية في غزة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهدت امرأة وطفلتها وأصيب آخرون بجروح جراء قصف شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة كانت تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، وذلك استمرارا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الهجوم استهدف الخيمة التي كانت تقع غرب مسجد القبة، مما أدى إلى فقدان حياتين بريئتين وإصابات بين النازحين. هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الهجمات الجوية والبرية التي تطال المدنيين الفلسطينيين، مما يفاقم معاناتهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
ووفقًا للمصادر الطبية، فإن حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي قد ارتفعت بشكل كبير.
ففي غارات مكثفة شنتها طائرات الاحتلال يوم الخميس الماضي، استشهد 112 مواطناً في مناطق مختلفة من القطاع. وبذلك، يرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر 2023 إلى 50,523 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 114,776 شخصًا. هذه الأرقام تمثل فقط جزءًا من المعاناة المستمرة في غزة، والتي تعد من أسوأ الأزمات الإنسانية في المنطقة منذ سنوات.
إن هذا التصعيد الإسرائيلي المستمر يشير إلى تجاهل تام للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والمرافق المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع في غزة ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، يبقى الأمل في وقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للمواطنين الفلسطينيين هو المطلب الرئيسي للمجتمع الدولي.