رئيس الموساد السابق: الهجوم مفاجأة تامة وعدد الصواريخ يفوق الخيال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الرئيس السابق لجهاز الموساد "الإسرائيلي"، إن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة شكلت مفاجأة تامة للاحتلال.
وأضاف هاليفي في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، "أن عدد الصواريخ التي أطلقتها حماس خلال أقل من 24 ساعة يزيد عن 3000 صاروخ وهذا أمر يفوق الخيال".
وأوضح، "أن هذه العملية فريدة من نوعه والمرة الأولى، التي تتمكن فيها غزة من اختراق عمق إسرائيل والسيطرة على القرى".
وتابع هاليفي، "أن الجانب الإسرائيلي لم يتلق أي تحذير استخباراتي قبل اندلاع القتال، كما الحكومة والموساد لم يكن لديهم علم بأن لدى حماس هذه الكمية من الصواريخ، وبالتأكيد لم يتوقعوا أنها ستكون فعالة كما هي اليوم".
وأشار رئيس الموساد السابق، إلى أن "الصواريخ تم تصنيعها في قطاع غزة بعد تهريبها عن طريق البحر، كما أن حماس على الأرجح كانت قادرة على إجراء (تدريب تجريبي) دون السماح للقوات الإسرائيلية باكتشاف خططها".
وقال المحلل الإسرائيلي الشهير في صحيفة معاريف العبرية، بن كاسبيت، إن "إسرائيل" تعرضت السبت للإذلال، أكثر مما تعرضت له في حرب "يوم الغفران" عام 1973.
وتابع بأنه في الحرب قبل خمسين عاما كان هنالك دولتان مستقلتان، وجيشان نظاميان، وآلاف الدبابات وسلاح الجو، واستخبارات ودعم من القوى العظمى، أمام اليوم فدخلت علينا "منظمة" بدون سلاح جو، ولا مدرعات، ولا بنية تحتية، محاصرة ومعزولة من العالم.
وأضاف أنه أمام آلة الاستخبارات الأكثر تطورا في العالم، انتصرت المقاومة الفلسطينية وأن "حماس" لو كانت لاعبا رياضيا لكان عليها الاعتزال بعد عملية أمس وهي في أوج انتصارها.
وتابع: "بحثت حماس عن صورة انتصار، فوجدت ألبوما كاملا!".
وأكد أن مقاتلي المقاومة "أنزلوا قوة عظمى على الركبتين، وذهلوا أنفسهم من حجم نجاحهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الموساد حماس غزة حماس غزة الاحتلال الموساد طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الهجمات الحوثية على إسرائيل.. الاحتلال يتعهد بعدم السماح بمواصلة إطلاق الصواريخ من اليمن.. وإعداد استراتيجيات للرد تتضمن اغتيالات وتدمير البنية التحتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي تصعيدًا متزايدًا في الهجمات الصاروخية الباليستية من قبل الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تم تسجيل أربع هجمات خلال الأسبوعين الماضيين، كان آخرها ليل أمس.
ووفقًا لتحليل لصحيفة جيروزاليم بوست، اعترضت منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية "آرو" الصاروخ الحوثي دون وقوع إصابات، لكن هذه الهجمات أثارت مخاوف متزايدة بشأن التهديدات القادمة من اليمن.
الرد الإسرائيلي: تصريحات وتحذيرات قويةوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، زار بطارية الدفاع الجوي عقب الهجوم الأخير، متعهدًا بعدم السماح للحوثيين بمواصلة استهداف إسرائيل، وأكد كاتس: "سنستهدف قادة الحوثيين في صنعاء وفي أي مكان آخر في اليمن." كما أشار إلى أن إسرائيل ستستخدم استراتيجية مشابهة لتلك التي طبقتها ضد حماس وحزب الله، والتي تضمنت اغتيالات وتدمير البنية التحتية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات سابقة أن إسرائيل سترد بقوة وحزم وباستخدام أساليب متطورة ضد الحوثيين. وأضاف أن التصعيد المستمر لن يمر دون عواقب، في إشارة إلى تكثيف الضربات الجوية ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
الحوثيون: هجمات بلا رادععلى الرغم من الضربات الجوية الإسرائيلية، يبدو أن الحوثيين غير رادعين، بل إنهم يستمرون في إطلاق الصواريخ كجزء من استراتيجيتهم لتحدي الردود الإسرائيلية. يُذكر أن الحوثيين طوروا برامجهم الصاروخية والطائرات المسيرة بدعم إيراني، مما جعلهم قادرين على شن هجمات بعيدة المدى، رغم الظروف الجغرافية الصعبة في اليمن.
الدروس المستفادة من الجبهات الأخرىيشير خبراء عسكريون إلى أن تجربة إسرائيل في غزة ولبنان قد لا تكون قابلة للتطبيق في التعامل مع الحوثيين. فعلى الرغم من نجاح العمليات الإسرائيلية في إضعاف حماس وحزب الله، إلا أن الحوثيين يتمركزون في مواقع جبلية صعبة الوصول، مما يجعل عمليات استهدافهم أكثر تعقيدًا.
كما أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر على أجزاء كبيرة من القطاع وتواصل إطلاق الصواريخ. الوضع في اليمن قد يتطلب استراتيجيات أكثر شمولية لمعالجة التهديدات الحوثية.
تحديات أمام إسرائيلمع استمرار الهجمات، يُجبر ملايين الإسرائيليين في وسط البلاد على البقاء في الملاجئ، مما يعكس مدى الخطر الذي يشكله الحوثيون. وبينما تواصل القيادة الإسرائيلية إصدار التصريحات الحادة، تظل التحديات العملياتية والاستراتيجية قائمة، مما يتطلب تحركًا أكثر فعالية لتغيير المعادلة على الأرض.