توقعت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، حدوث تحسن طفيف لمؤشرات البورصة المصرية ابتداءً من منتصف جلسة غدًا الإثنين 9 أكتوبر، شريطة هدوء الأوضاع قليلًا بين طرفي الصراع الفلسطيني- الصهيوني الذي انطلق أمس السبت عبر طوفان الأقصى من قبل حركة حماس مخلفًا قتلى بالمئات للمرة الأولى منذ عقود.

وقالت رمسيس في تصريحات لـ «الأسبوع»: «قد تبدأ المؤسسات المالية في تكوين مراكز شرائية بسبب تدني أسعار الأسهم التي هبطت لمستويات قياسية خلال تعاملات اليوم الأحد، متأثرة بتداعيات طوفان الأقصى، حال التوصل لتهدئة أو هدنة، فأسواق المال عادة تميل إلى الاستقرار والأمان الجيوسياسي فهما داعمين أساسيين لاستقرار البورصات».

حنان رمسيس خبيرة أسواق المال

وذكرت أن البورصة المصرية شهدت اليوم أسوأ أداء منذ أشهر متأثرة بالأحداث المحيطة في فلسطين، مشيرة إلى حادث الإسكندرية الذي وقع اليوم وخلف مقتل عدد من مواطني دولة الاحتلال الإسرائيلي كان سببًا رئيسًا في تفاقم خسائر البورصة.

كما الحال مع الأسواق العربية مجتمعة التي هبطت بإغلاق جلسة اليوم، لاسيما تداول السعودي، وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان إلى جانب بورصة مصر التي فقدت نحو 1000 نقطة في المؤشر الرئيسي ليصل مستوى دعم 19300 نقطة، لكن سرعان ما تدخلت المؤسسات المصرية عند الإغلاق متجهة نحو عمليات الشراء فساهمت في تقليص الخسائر الصباحية. في المقابل توقعت رمسيس استمرار أداء السوق على هذا المنوال إن لم يكن هناك استقرارًا نسبيًا بين الجانبين.

لعنة الانتقال من الكوربيه

من جهة أخرى ومن قبيل التندر، قال مصدر متابع للسوق: « ربما ألقت لعنة الانتقال من قاعة الكوربيه بمبنى البورصة في وسط البلد إلى قاعتين في مبنى القرية الذكية، على أولى جلسات التداول لتكون فألاً غير حسن على أداء المؤشرات!».

اقرأ أيضاًمصدر: انطلاق تنفيذ العمليات بالبورصة إلى قاعتي تداول بالقرية الذكية اليوم الأحد

وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر مسؤول في البورصة المصرية لـ «الأسبوع»، إن انخفاض المؤشرات الرئيسية، لاسيما تراجع المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة تصل إلى 7% تقريبا خلال جلسة تداول اليوم، أمر وقتي جاء نتيجة تسرع واندفاع في قرارات البيع من بعض المتعاملين في السوق.

وأشار المصدر إلى أن ارتفاع وتيرة البيع التي حدثت خلال فترة زمنية قصيرة من جلسة تداول اليوم جاءت بسبب حالة القلق من التطورات المحيطة، مشيرا إلى أنه في غضون دقائق من التراجع الكبير للمؤشرات بدأ السوق في استعادة توازنه وتقليص الخسائر بشكل كبير.

نصيحة خبراء: لا تندفعوا نحو البيع وقت الاضطرابات

ونصح بعض خبراءأسواق المال المتداولين والمتعاملين بالبورصة بعدم الاندفاع نحو عمليات البيع وقت اضطراب الأسواق تحت تأثير بعض التوترات السياسية أو العسكرية إقليميا أو دوليًا.

وتراجعت كافة مؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات اليوم الأحد 8 أكتوبر2023 مسجلة مستويات هبوط قياسية، رغم تقليص الخسائر عند الإغلاق من 7% إلى 2.6%، بعدما ألقت تداعيات المواجهات الدائرة الدائرة في الأراضي الفلسطينية بين حركة حماس و جيش الاحتلال، بظلالها على أسواق الأسهم في عموم منطقة الشرق الأوسط وخسرت القيمة السوقية 31 مليار جنيه لتغلق على مستوى تريليون و 322 مليار جنيه.

وتراجع المؤشر الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 2.6% عند مستوى 19357 نقطة، فيما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 متساوي الأوزان بنسبة 4.08% عند مستوى 3583 نقطة، وانخفض مؤشر إيجي إكس 100 متساوي الأوزان نسبة 3.71% عند مستوى 5340 نقطة.

ونزل مؤشرSP/EGX نسبة 3.2% عند مستوى 3080 نقطة، وخسر مؤشر إيجي إكس 30 محدد الأوزان نسبة 2.58% عند مستوى 23177 نقطة، وتراجع مؤشر إيجي إكس 30 للعائد الكلي بنسبة 2.54% عند مستوى 8107 نقطة.

مصدر بالبورصة: نزيف المؤشرات اليوم سببه اندفاع المتعاملين نحو البيع

البورصة تقلص خسائرها إلى 31 مليار جنيه في ختام تعاملات بداية الأسبوع

تداعيات طوفان الأقصى تضرب البورصة بخسائر تتجاوز 75 مليار جنيه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اخبار البورصة البورصة البورصة اليوم بورصة مصر تداولات البورصة حنان رمسيس مؤشرات البورصة مؤشرات البورصة المصرية البورصة المصریة ملیار جنیه عند مستوى إیجی إکس

إقرأ أيضاً:

البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهى الذهب العالمي تداولات الأسبوع على أول انخفاض أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من المكاسب، لتسيطر عمليات البيع لجني الأرباح على تحركات الذهب هذا الأسبوع وتدفعه إلى تسجيل أدنى مستوى في 3 أسابيع خلال آخر جلسات تداول الأسبوع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.7% ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 2832 دولارا للأونصة وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2939 دولارا للأونصة لينهي التداول عند المستوى 2858 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
خلال الأسبوع سجل الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولارا للأونصة وذلك بعد سلسلة طويلة من المكاسب استمرت لـ 8 أسابيع متتالية، ضمن معها الذهب تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بنسبة 2.2% ليعد ارتفاع للشهر الثاني على التوالي.

وكشف تحليل جولد بيليون، أسباب انخفاض الذهب خلال الأسبوع الماضي بدافع عمليات البيع لجني الأرباح وتصحيح المؤشرات الفنية التي كانت تظهر تشبع كبير في الشراء، وكان المحرك الرئيسي لهبوط سعر الذهب هو ارتفاع الدولار الأمريكي خلال الأسبوع الماضي وانهائه لسلسلة انخفاض استمرت 3 أسابيع متتالية.

شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.9% لينهي التداولات عند أعلى مستوى في أسبوعين، حيث وجد الدعم من حذر المستثمرين في أسواق الأسهم الأمريكية بشأن مستقبل الخطط التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أدت خسائر الأسهم إلى تزايد الطلب على الدولار والسندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى جاءت بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مؤشر التضخم المفضل للبنك الفيدرالي متوافقة مع التوقعات بشكل كبير مما يؤكد وجهة نظر البنك الفيدرالي الأمريكي من تأجيل قرارات خفض أسعار الفائدة خلال الفترة القادمة.
وبالرغم من ذلك استطاع الذهب أن ينهي تداولات شهر فبراير على ارتفاع وذلك بدعم من استمرار الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية العالمية، في ظل استمرار السياسات التجارية للرئيس الأمريكي في التسبب في عدم اليقين.
فقد هدد ترامب بفرض المزيد من التعريفات التجارية على السلع الأساسية الرئيسية والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. كما حدد ترامب مجموعة من التدابير ضد الصين والتي قد تشعل حربًا تجارية متجددة بين أكبر اقتصادات العالم.
قال ترامب يوم الأربعاء إن التعريفات الجمركية بنسبة 25٪ على أوروبا قادمة قريبًا، لكنه قال إن الرسوم الجمركية بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك من المرجح أن يتم تأجيلها إلى أوائل أبريل من الموعد النهائي الأولي الأسبوع المقبل.
أما عن صناديق الاستثمار العالمي المدعومة بالذهب المادي فقد أظهرت ارتفاعات كبيرة في التدفقات النقدية إليها خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب بحث المستثمرين عن الملاذ الآمن في ظل المخاوف من التعريفات الجمركية الأمريكية وأثرها على أسواق التجارة العالمية.
فقد أعلن مجلس الذهب العالمي عن ارتفاع حاد في التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة في الذهب خلال الأسبوع المنتهي في 21 فبراير، حيث سجلت التدفقات الداخلة إلى الصناديق 52.4 طن ذهب بالتوازي مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية جديدة وهو أعلى مستوى منذ 27 مارس 2020.
هذه القفزة في التدفقات إلى صناديق الذهب كانت بقيادة صناديق أمريكا الشمالية التي سجلت تدفقات بمقدار 48.8 طن ذهب وارتفعت الصناديق في آسيا بمقدار 7.2 طن بينما شهدت صناديق أوروبا خروج تدفقات بمقدار – 3.9 طن ذهب. 

مقالات مشابهة

  • أسعار الذهب تقفز 25 جنيهًا في منتصف تعاملات اليوم الإثنين 3 مارس 2025
  • نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال فبراير
  • جلسة مهمة لمجلس الزمالك اليوم لحسم بعض الملفات على طاولة النادي
  • لهذا السبب.. الأعلى للإعلام يستدعى الممثل القانوني لقناة الشمس
  • البورصة تربح 10 مليارات جنيه بنهاية تعاملات اليوم الأحد
  • صعود جماعى لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد
  • الأرصاد تتوقع هطول أمطار في مناطق مختلفة
  • اعتبارا من الغد.. البورصة والبنوك يبدآن العمل بالمواعيد الجديدة خلال رمضان
  • لهذا السبب.. كولر يطير إلى سويسرا عقب مباراة الأهلي وطلائع الجيش
  • البورصة العالمية للذهب تتراجع 2.7 % خلال أسبوع