مليشيا الحوثي تنقل عشرات المعتقلين من الضالع وإب والحديدة إلى سجونها بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نقلت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، خلال الساعات الماضية، عشرات المعتقلين من سجون محافظات الضالع وإب والحديدة إلى سجونها بالعاصمة المختطفة صنعاء، تزامناً مع حالة خوف أصابت المليشيات خلال الأيام الماضية.
وقالت مصادر مطلعة، إن مليشيا الحوثي الكهنوتية نقلت نحو 41 سجيناً من سجون محافظات الضالع وإب والحديدة إلى سجون مايسمى بجهاز الأمن والمخابرات في العاصمة المختطفة صنعاء، والتي تُعرف بالسجون الخطرة والقاسية، نتيجة التعذيب الشديد الذي يتعرض له جميع نزلاء تلك السجون.
وأحالت المليشيات إلى سجون صنعاء، 19 مواطناً من أبناء محافظة الضالع، جلهم من مديرية الحُشاء، وأحالت 16 مواطناً من محافظة إب، كما أحالت 6 مواطنين آخرين من محافظة الحديدة، ومن المرجح أن هؤلاء الذين تم إحالتهم إلى صنعاء هم من اعتقلتهم المليشيات بسبب رفع العلم اليمني أثناء الإحتفال بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر العظيمة.
وعادة ما تقوم المليشيات الحوثية بنقل المختطفين والمعتقلين إلى سجون جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء، أثناء فترة الليل، وتحديداً من بعد صلاة العشاء وحتى الساعة الرابعة فجراً، ولا تنقلهم أثناء ساعات النهار، وأي شخص تقوم بنقله أو إحالته إلى صنعاء فإن هذا معناه أن الشخص سيمكث في سجونها لأكثر من عام.
وكانت المليشيات الحوثية الكهنوتية قد اعتقلت في الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر الماضي العشرات من الشباب في عدد من المحافظات اليمنية بسبب رفع العلم اليمني أثناء الإحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر، تزامناً مع اعتقال قرابة 1400 شخص في العاصمة المختطفة صنعاء، من بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: إلى سجون
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أنها على أتم الجاهزية لخوض معركة الخلاص من مليشيا الحوثي التي تعيش حالة من الإرباك والضعف جراء تهاوي المشروع الإيراني في المنطقة.
وقالت صحيفة القوات المسلحة اليمنية "26 سبتمبر"، في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تداعٍ يجب استغلاله" إن المحور الإيراني في المنطقة الذي يُشار إليه باسم "محور المقاومة" يتداعى بشكل رهيب، مشددة على أن إسقاط ما تبقى من أركانه في المنطقة وفي المقدمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران "أمر مشروع ومهم وضروري".
وأضافت الصحيفة "الفرصة سانحة وبانتظار استغلالها ونحن في أتم الجاهزية والاستعداد لاستغلالها في نزال نعلم أننا سنحقق فيه نصرا ساحقا ينتظره اليمنيون في طول الوطن وعرضه
وأضافت "لقد ظهر عجز هذا المحور الشرير وبدا خوره وجبن قواته عند اللقاء كما حصل في القطر السوري الشقيق، إذ انفرط عقد قوات النظام كانفراط حبات المسبحة على سطح صلب وأملس لأن بناءه تم على أساس تبعي لا وطني وبالتأكيد فإن مليشيا الحوثي الإرهابية أكثر منه ضعفا وجبنا وهو ما نعلمه يقينا منذ بداية المعركة معها في مختلف ساحات اللقاء وميادين المواجهة".
وأكدت على أن "الانقضاض على بقايا الحلف المتداعي في بلادنا حتمية لابد من إنجازها في أقرب وقت ممكن خصوصا وأن القوى الوطنية قد أجمعت أمرها وأدركت أن الخلافات البينية لا تستفيد منها سوى المليشيا الإرهابية وهي ما عثرت الحسم منذ عشر مضت...".
وأشارت إلى أن اتخاذ قرار المعركة هو ما ينتظره الشعب اليمني وقواته المسلحة خصوصا بعد انكشاف الضعف والهوان الذي ظهرت به قوات محور الشر الإيراني في كل من القطرين الشقيقين سوريا ولبنان اللذين ذاقا الأمرين من سطوة المليشيات قتلا وتشريدا وسجنا لعشرات السنين.
وجددت التأكيد على أنها "فرصة سانحة وظروفها الذاتية والموضوعية مهيأة والقوات المسلحة في حالة جاهزية تامة معززة بزخم شعبي متشبع باستعداد تام لرفدها بكل ما تتطلبه معركة الخلاص المنتظرة بفارغ الصبر".
ونوهت الصحيفة إلى أن "محور الشر يتهاوى وإيران باعت أدواتها بثمن بخس"، متسائلة: "هل نحن فاعلون ما فعله الأشقاء في سوريا بعيدا عن مؤثرات اللاعبين الدوليين الذين يحققون بمعاناتنا مصالحهم لا مصالحنا كيمنيين اكتوينا بآلام وأوجاع الكهنوتيين الجدد لعشر من السنين ما كان لها أن تحدث لو أننا أدركنا مصلحتنا باكرا ورمينا عرض الحائط بكل الوساطات الإقليمية والضغوطات الدولية؟".