الحزب الاجتماعي الحر: موقف مصر ثابت من دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت المستشارة عصمت الميرغني، رئيس ومؤسس الحزب الاجتماعي الحر، إن سياسة مصر إزاء القضية الفلسطينية راسخ ولم ولن يتغير.
وأشارت المستشارة عصمت الميرغني، إلى أن مصر دائما كانت ترعى الحوار «الفلسطيني – الفلسطيني» وتتم استضافته في القاهرة في جولات متكررة منذ 11 نوفمبر 2002 بهدف مساعدة هذه الفصائل على تحقيق الوفاق الفلسطيني، كما دعمت مصر القضية الفلسطينية سواء كان بالدعم المباشر أو غير مباشر ولا تزال مصر تدعم فلسطين قضية وشعبا إلى أن تحصل فلسطين على استقلالها.
وقالت الميرغني: «تحرص مصر حكومة وشعب علي حماية الشعب الفلسطيني من الهجوم الإسرائيلي خلال العقود الست الماضية، والثابت أن مصر لم تتقاعس عن ممارسة دورها تجاه القضية الفلسطينية، فقد قدمت مصر الغالي والنفيس، كما أنها دائما ما تحذر من مخطط إسرائيل في التغيير الديموجرافي وتهويد القدس، ويمكننا الاستدلال على ذلك من بيان مصر أمام القمة الإسلامية الطارئة لدعم فلسطين والقدس الشريف التي اختتمت أعمالها في مارس 2016 باعتماد إعلان جاكرتا وقرار القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الإسلامي لدعم فلسطين والقدس الشريف، حيث كرر البيان التحذيرات المصرية المستمرة حول الهجمة الشرسة على مدينة القدس المحتلة، ومخططات تغيير هوية ومعالم المدينة المقدسة وطمس الثقافة الإسلامية، فضلاً عن التلاعب بالوضع الديموغرافي لسكانها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أمس، من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعاً مقلقة للغاية، حيث يعيشون في خوف وقلق شديدين، ويعانون تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عقب زيارة ميدانية استغرقت 4 أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال بيجبيدر في البيان، إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، «مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريباً، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر».
وأضاف: «يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم»، مشيراً إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أكد المسؤول الأممي مقتل أكثر من 200 طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023، وهي أعلى حصيلة قتلى بين الأطفال في مثل هذه الفترة الزمنية خلال العقدين الماضيين.
وشدد على أن الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، وتلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة، وعلى نطاق واسع، وفق اليونيسف.