أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، أن أنقرة عازمة على تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف القتال بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنه أكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الإقليمي.

 

بولندا تعتزم إرسال طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها من إسرائيل لأول مرة منذ 50 عامًا.. إسرائيل تُعلن رسميًا حالة الحرب

وأضاف في إسطنبول أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو محور معظم الصراعات والقضايا في الشرق الأوسط، مشددا على أنه بات من الضروري الآن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.

وقال إردوغان: «لا خير في (مهاجمة) المدنيين. نحن مستعدون للقيام بكل ما هو ممكن لتقليص التوترات.. ندعو جميع الأفرقاء الى دعم السلام».

وشددت عدة دول من بينها مصر والأردن على ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين.

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي، رسميًا حالة الحرب مع قطاع غزة جراء هجمات حركة حماس، في سابقة من نوعها تحصل لأول مرة منذ 50 عامًا.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "وافق مجلس الوزراء السياسي الأمني الليلة الماضية على حالة الحرب، وبالتالي القيام بعمليات عسكرية كبيرة وذلك وفقا للمادة 40 من قانون الحكومة الأساسي".

وأضاف "بدأت الحرب المفروضة على دولة إسرائيل من خلال الهجوم الإرهابي القاتل من قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023".

وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر عام 1973، التي تعلن فيها إسرائيل "حالة الحرب"، رغم أنه من الناحية الفعلية لم تتوقف عملياتها العسكرية، وفقَا لموقع العربية نت الإخباري.

وتعني حالة الحرب عملياً إعلان الطوارئ، ووضع مقدرات البلاد اللوجستية وبناها التحتية تحت تصرف الجيش، من أجل تحقيق أهدافه.

كما يقترن إعلان الحرب دائمًا بتجنيد قوات كبيرة من الاحتياط، مع العلم أن الجيش الإسرائيلي سبق أن جند الاحتياط في إطار حملات عسكرية دون مستوى حالة الحرب في فترات سابقة.

وكذلك يعني وضع جميع الموارد تحت تصرف الجيش، وهو ما لم يحدث من قبل، ما يشير إلى عمق الصدمة التي سببتها عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت حماس شنها، وفق محللين.

إلى ذلك، قد تستدعي هذه الحالة إغلاق المطارات في البلاد، وفق سير العملية العسكرية، أو حظر التجول في حالات نادرة.

ويتبادل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي الهجمات لليوم الثاني على التوالي ما خلف وقوع المئات بين قتلى وجرحى.

فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بارتفاع عدد قتلى الجانب الإسرائيلي في الهجوم الذي شنته فصائل فلسطينية في غزة إلى 600 قتيل.

وقال تلفزيون "آي 24" في تغريدة على تويتر إن عدد المصابين من الجانب الإسرائيلي فاق 2000 مصاب.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين اردوغان تركيا حالة الحرب

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: التهجير سيعيد الصراع العربي الفلسطيني وسنعود للخلف 40 عاما (فيديو)

اكد الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متخيل ان لديه قدرات سحرية يستطيع القيام بأي شئ يقنع أي جهة بأفكاره، مشيرا إلى أنه يدلي بتصريحات غير محسوبة.

الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يعقد اجتماعًا لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير أحمد موسى يرد على ترامب: التهجير مرفوض لن تترك سيناء لأحد (فيديو)

وقال جمال عبد الجواد، خلال لقاء له لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “أم بي سي مصر”، أن تهجير الفلسطينيين سيعيد الصراع العربي الفلسطيني، معلقا: “هيرحعنا لورا ٤٠ سنة”.

مصر تحملت الكثير خلال الفترة الماضية

وتابع  مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتييجية، أن مصر تحملت الكثير خلال الفترة الماضية، مؤكدا أن هناك تعاون ومصالح متبادلة بين مصر وأمريكا.

عقد مؤسسو الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، بمشاركة قيادات العمل العام من مختلف الدول، اجتماعًا طارئًا لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على رفض التهجير القسري.

 

جاء الاجتماع في ظل الأحداث الراهنة، حيث تمحورت النقاشات حول دعم الموقف المصري الرافض لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية عربية وإسلامية، بل هي قضية مصيرية للشعب المصري أيضًا.  


وخلال الاجتماع، أكد المشاركون دعمهم الكامل للقيادة السياسية المصرية وللشعب المصري في مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.

 

وأشاد الحاضرون بالدور الذي تقوم به مصر على كافة الأصعدة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، معربين عن تقديرهم للجهود التي تبذلها القيادة المصرية لتثبيت دعائم الاستقرار ورفض المخططات التي تستهدف زعزعة أمن المنطقة.  

كما ناقش الاجتماع أهمية التصدي لمحاولات فرض حلول تؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، معتبرين ذلك تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وللاستقرار الإقليمي.

 

وأشار قادة الاتحاد إلى أن الشعب المصري لطالما وقف بجانب القضية الفلسطينية، وقدم الدعم السياسي والشعبي للقضية التي يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من نضاله القومي.  

وفي هذا السياق، أصدر الاتحاد بيانًا رسميًا جاء فيه: "نعلن، كممثلين عن الاتحاد بالخارج، وقوفنا الكامل خلف القيادة المصرية في موقفها الرافض لـ التهجير القسري، ونؤكد أن القضية الفلسطينية ليست فقط قضية شعب واحد، بل هي قضية أمة بأكملها إن رفض التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني هو واجب وطني وإنساني


وأكد البيان أن الاتحاد سيعمل على تكثيف جهوده داخل المجتمعات التي يمثلها في الخارج، من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية، لنقل صورة واضحة عن معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على خطورة التهجير القسري وآثاره على المنطقة بأكملها.  

واختتم الاجتماع بتأكيد المشاركين على وحدة الصف المصري والعربي، ودعوا إلى ضرورة التكاتف الشعبي والرسمي في مواجهة التحديات الراهنة.

 

كما تعهدوا بمواصلة العمل لدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، مع التأكيد على أن مصر، بشعبها وقيادتها، كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية.  


يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج تمر به المنطقة، مما يعكس التزام الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج بقضايا الوطن الكبرى، سواء في الداخل أو الخارج، انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • اقتصادية النواب: الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني ليس سياسيًّا بل ضد الإنسانية
  • خبير سياسي: التهجير سيعيد الصراع العربي الفلسطيني وسنعود للخلف 40 عاما (فيديو)
  • خبير: تهجير الفلسطينيين سيعيد الصراع العربي الفلسطيني وهيرجعنا ورا 40 سنة
  • جمال الكشكي يناقش «في قلب اللحظة» بمعرض الكتاب
  • ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 11 شهيداً
  • الجيش اللبناني: استشهاد عسكري برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • عضو بـ«الشيوخ»: الدبلوماسية المصرية كشفت الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: 3 شهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي صباح اليوم
  • السوداني يثمن الجهود التي أمّنت وسهّلت مراسم إحياء ذكرى استشهاد الامام الكاظم
  • هذه الحرب لحظة وطنية غير قابلة لأي إختزال