موقع 24:
2025-02-06@14:37:14 GMT

معاريف: حزب الله قد يفتح "جبهة الشمال" في أي لحظة

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

معاريف: حزب الله قد يفتح 'جبهة الشمال' في أي لحظة

قال المحلل الإسرائيلي تال ليف رام، إن تحقيق تأثير عملي ضد حركة "حماس" الفلسطينية يعد مهمة معقدة بشكل خاص، ولكن يجب أن تتم إدارة المواجهة الحالية في الجنوب الإسرائيلي على أساس أنه من الوارد في أي لحظة أن تبدأ حملة أخرى في الشمال.

وقال في تحليل له بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه من غير المهم معرفة الأسباب التي دفعت حماس إلى بدء الحرب ضد إسرائيل، سواء كانت من أجل إطلاق سراح الأسرى، أو بتوجيه من إيران، أو بسبب الأزمة الداخلية في إسرائيل، فقد يكون هناك منطق في أي من تلك الأسباب، إلا أن نقطة البداية يجب أن تكون مع إسرائيل ليس مع حماس التي ذهبت إلى تلك الخطوة القوية مع إدراك أن تنظيم "حزب الله" اللبناني سينضم إليها لاحقاً.

 

مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي يعلن "حالة الحرب" https://t.co/GbcwBdpIjT

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023  حرب مختلفة

وأشار تحت عنوان: "بين غزة وبيروت.. على الجيش الإسرائيلي أن يهزم حماس ويراقب الشمال"، إلى أن التحدي المعقد الذي يواجه الجيش الإسرائيلي الآن بعد الأضرار الجسيمة وغير المسبوقة، يعلم الإسرائيليون أن نتيجة هذه الحرب يجب أن تكون مختلفة بشكل كبير مقارنة بالصراعات السابقة في قطاع غزة، وتابع: "سيُطلب من إسرائيل أن تخلع القفازات وتتوصل إلى قرار واضح ضد حماس في غزة، وحتى النظر إلى سنوات مقبلة فيما يتعلق بالردع الإسرائيلي، بعد الضربة القوية والإخفاقات الخطيرة التي نتجت عنها".

كثافة عسكرية

ورأى أنه على الجيش الإسرائيلي، أن يعود سريعاً إلى رشده، لافتاً إلى أن النتائج الخطيرة تجبر إسرائيل على العمل بكثافة عسكرية أعلى مما فعلته في الماضي في قطاع غزة خلال المواجهات الكبيرة.

تابع: "من دون عنصر المفاجأة، فإن تحقيق تأثير عملي ضد حماس يشكل مهمة معقدة بشكل خاص عندما تدور هذه الحرب في ظل وجود العديد من الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة". 

الجيش الإسرائيلي يُفشل محاولة مسلحين من غزة عبر البحر https://t.co/alqh08rrZf

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023  التركيز مع الشمال

وفقاً للكاتب، إلى جانب القتال في الجنوب والالتزام بتحقيق إنجازات عملياتية، فإن إدارة المعركة  يجب أن تتم على أساس أنه في أي لحظة يمكن إطلاق حملة من الشمال مع "حزب الله"، مشيراً إلى أن حماس أطلقت حتى الآن أكثر من 2500 صاروخ وقذيفة هاون، وهذا عدد كبير جداً.

استعدادات حماس "غير مسبوقة"

وعلق: "وهذا يشير أيضاً إلى استعداد حماس لإطلاق النار بمعدلات غير مسبوقة كما لو أنها لم يعد لديها ماتخسره، فقد أخرجت كل الذخيرة مع إدراكها أن هذا هو الحدث الحقيقي الذي كانت تستعد له منذ سنوات عديدة، وفي هذا السياق، يتعين على الجيش الإسرائيلي التركيز على القتال في الجنوب، ولكن التفكير والتخطيط باستمرار كما لو أن حزب الله سيشن حرباً أيضاً في غضون أيام قليلة، لذلك من الضروري ضمان احتياطي للقوات والذخيرة والعتاد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس حزب الله لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله یجب أن

إقرأ أيضاً:

معاريف: نتنياهو في واشنطن والأرض تحترق تحت قدميه بإسرائيل

في وقت يعقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة من الاجتماعات المهمة في واشنطن، بما في ذلك لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب المقرر اليوم الثلاثاء، سلطت صحيفة معاريف الإسرائيلية الضوء على التوترات التي قد تهدد استقرار حكومة نتنياهو، في ظل خلافات حادة داخل الائتلاف الحاكم حول مستقبل الصراع مع قطاع غزة واتفاق وقف إطلاق النار.

وناقش التقرير -الذي نشرته الصحيفة لمراسلتها السياسية آنا براسكي- تهديدات اليمين الإسرائيلي المتطرف بإسقاط حكومة نتنياهو إلا إذا عاد إلى تل أبيب وفي جعبته خطة لاستئناف الحرب على غزة في نهاية المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس.

ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اليوم أول اجتماع له مع ترامب في ولايته الثانية، حيث سيتم مناقشة قضايا رئيسية مثل التطبيع مع المملكة العربية السعودية، والتهديد النووي الإيراني، ومستقبل الصراع مع حماس.

ووفقا لتقديرات إسرائيلية، فإن إدارة ترامب تدفع نحو تعزيز اتفاق التطبيع مع السعودية، الذي قد يتطلب من إسرائيل تقديم تنازلات تتعلق بدور مستقبلي للسلطة الفلسطينية في غزة، والتزام عام بالدولة الفلسطينية، في وقت تواجه فيه هذه الخطط معارضة شديدة من داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وحزب "عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير.

إعلان رفع سقف المطالب

وقالت براسكي في تقريرها إن "الأرض تحترق تحت قدمي نتنياهو، فقد أعلن بن غفير خلال اجتماع لحزبه أمس عن موقف حازم يرفض أي تسوية مع حماس إلا عبر العودة إلى الحرب".

ولفتت المراسلة إلى المصطلح الذي استخدمه بن غفير لوصف اتفاق وقف إطلاق النار بالقول "لم نصل من أجل هذا الطفل"، في إشارة إلى الاتفاق الحالي الذي وصفه بأنه "متهور" و"غير مجد".

وأضاف "يجب على رئيس الوزراء العودة من الولايات المتحدة بالتزام بأننا سنعود إلى الحرب، بدون مساعدات إنسانية، وبدون وقود، وبدون كهرباء ومياه نقدمها لأعدائنا".

كما أشارت إلى مطالبة بن غفير، الذي كان حتى وقت قريب الشريك الأكبر لنتنياهو في الحكومة، بتشجيع ترامب على التمسك بتهجير سكان قطاع غزة، حيث قال "يجب على رئيس الوزراء العودة من الولايات المتحدة مع الترويج لمبادرة لتشجيع الهجرة، خاصة أن الرئيس ترامب يظهر استعداده، ويجب أن نستفيد من الفرصة. بدون كل هذا، لن يكون هناك نصر مطلق، وبدون كل هذا، سيكون مضيعة لوقتنا كله".

كما أوردت تصريحات سموتريتش الذي قال أمس خلال اجتماع لحزبه أيضا "لا بديل عن العودة إلى القتال في قطاع غزة التي ستؤدي إلى انهيار حماس".

وأضاف "من المستحيل تجاهل التكاليف والمشاهد القاسية التي نراها في غزة ومشاهد حماس وهي تظهر حكمها وسيطرتها على الأرض".

وسلطت الضوء كذلك على موقف أكثر إحراجا لنتنياهو، وهو أن سموتريتش، الذي يعد أحد أبرز وجوه اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، رفض أيضا أي تنازلات تتعلق بخطة التطبيع مع السعودية إذا كانت ستتضمن إقامة دولة فلسطينية.

وقال سموترتيش "نؤيد اتفاق سلام مع دول عربية أخرى، ولكن بشرط أن يكون قائما على الحقيقة وليس على أكاذيب، كما لو أن للعرب حقوقا قومية في أرض إسرائيل".

نتنياهو تحت الضغط

وخلص التقرير إلى أن موقفي بن غفير وسموتريتش يقللان بشكل كبير من مساحة المناورة المتاحة لنتنياهو، سواء في المحادثات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة أو في مفاوضات التطبيع مع السعودية، "فمن ناحية، يضغط اليمين المتطرف من أجل العودة إلى الحرب، ومن ناحية أخرى، تدفع إدارة ترامب نحو تسوية سياسية قد تتطلب تنازلات إسرائيلية".

إعلان

وأشارت براسكي في هذا السياق إلى تقديرات بأن نتنياهو قد يعود من واشنطن بسلسلة من الأفكار لخطوات دبلوماسية وأمنية كبرى، بما في ذلك تعزيز محادثات التطبيع مع السعودية ووعد ترامب بالتعامل مع التهديد النووي الإيراني، إلا أنها حذرت من أن هذه الخطط قد تواجه معارضة شديدة من داخل حكومته، مما يزيد من احتمالية حدوث أزمة سياسية قد تؤدي إلى تفكك الائتلاف الحاكم.

وخلص التقرير إلى أن مستقبل الصراع مع غزة يعتمد إلى حد كبير على نتائج اجتماعات نتنياهو في واشنطن ومدى قدرته على تحقيق توازن بين الضغوط الداخلية والخارجية، إلا أن "نتنياهو يواجه معضلة سياسية كبيرة: فإما أن يرضي حلفاءه في الائتلاف الحاكم ويعود إلى الحرب، مما قد يؤدي إلى تصعيد عسكري جديد، أو أن يسعى إلى تسوية سياسية قد تهدد استقرار حكومته. وفي كلتا الحالتين، فإن مستقبل الصراع مع غزة يبدو أكثر تعقيدا من أي وقت مضى".

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • بعد مقترح ترامب.. وزير دفاع إسرائيل يأمر الجيش بتجهيز خطة لـالرحيل الطوعي للفلسطينيين من غزة
  • وزير الحرب الإسرائيلي يطلب من الجيش تجهيز خطة لتفريغ غزة من السكان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • خطوة مرتبطة بـحزب الله تُقلق إسرائيل.. ما هي؟
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • معاريف: نتنياهو في واشنطن والأرض تحترق تحت قدميه بإسرائيل
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
  • خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة