حطم الكيني كيلفن كيبتوم، الرقم القياسي العالمي في طريقه للفوز يوم الأحد بسباق ماراثون شيكاغو، وذلك بعد أن سجل زمنا قدره ساعتين و35 ثانية.

وبعدما وصل إلى منتصف المسافة بزمن ساعة و48 دقيقة، زاد كيبتوم من سرعته في النصف الثاني من السباق حتى نجح في الابتعاد عن مواطنه دانيال ماتيكو في الكيلومتر الثالث والثلاثين، في طريقه للفوز وتحطيم الرقم القياسي العالمي في ظروف مناخية مثالية.

???????????????????????? ???????? ???????????????????? !!!! ????

Performance stratosphérique de Kelvin Kiptum, qui pulvérise le record du monde du marathon à Chicago (2h00'35'') ! Il devient le premier homme à courir sous les 2h01, et met une claque à la marque de Kipchoge (2h01'09'') pic.twitter.com/gOikgmzrF8

— Eurosport France (@Eurosport_FR) October 8, 2023

وتفوق ابن الـ23 عاما على الرقم القياسي العالمي الذي سجله مواطنه إليود كيبتشوغي (2:01:09 س) خلال فوزه بماراثون برلين عام 2022، ليخرج منتصرا للمرة الثالثة من أصل ثلاث مشاركات له في سباقات الماراثون التي تبلغ مسافتها 42.195 كلم، بعد ماراثوني فالنسيا في ديسمبر الماضي ولندن في أبريل.

WORLD RECORD ????

????????'s Kelvin Kiptum destroys the marathon world record* at the @ChiMarathon with 2:00:35 ????

He becomes the first man in history to break 2:01.

*Subject to the usual ratification procedures pic.twitter.com/gRYYzE89d0

— World Athletics (@WorldAthletics) October 8, 2023

وقال كيبتوم بعد السباق "أنا سعيد جدا. أن أحقق رقما قياسيا عالميا، فهذا ليس بالأمر الذي فكرت به اليوم! كنت أعلم بأنني سأحطم هذا الرقم يوما ما".

ولم يسبق لكيبتوم أن تواجه مع مواطنه المخضرم كيبتشوغي، حامل الرقم القياسي السابق لسباق الماراثون، لكنه يتمنى فعل ذلك في أولمبياد باريس الصيف المقبل حيث سيسعى كيبتشوغي إلى الفوز بالذهبية للمرة الثالثة تواليا.

وهذه هي المرة الثالثة التي يتحطم فيها الرقم القياسي العالمي لسباق المارثون للرجال في شوارع شيكاغو، لكنها المرة الأولى منذ أن حقق ذلك المغربي خالد خنوشي عام 1999.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ألعاب القوى الرقم القیاسی العالمی

إقرأ أيضاً:

مدير مهرجان مونترو للجاز العالمي للجزيرة نت: النسخة الـ58 استثنائية والموسيقى لا حدود لها

يقام مهرجان مونترو لموسيقى الجاز من 5 إلى 20 يوليو/تموز كل صيف على ضفاف بحيرة جنيف في سويسرا، ويستضيف ما يقرب من 250 ألف زائر سنويا للاستمتاع بأجواء تحبس الأنفاس وحفلات موسيقية يحييها أشهر الفنانين في شرفات على مد البصر.

ووسط جبال الألب المهيبة وعلى طول ضفاف البحيرة، تلتقي أبرز الأسماء في عالم الموسيقى في "فيرمونت لو مونترو بالاس" لتجاذب أطراف الحديث حول هذا الفن المستوحى من جذور موسيقى الراجتايم والبلوز، والممتد تاريخه إلى أواخر القرن الـ19.

وخلال 16 يوما، تصبح مدينة مونترو السويسرية الوجهة المثلى لعشاق الموسيقى حيث يكتشف روادها تجربة موسيقية فريدة من نوعها في 11 مسرحا، 6 منها مجانية، و380 حفلة موسيقية، منها 250 حفلة مجانية.

من مشكلة إلى فرصة

ولأن مركز المؤتمرات الذي يضم قاعة أميرال كبيرة تسمى "سترافينسكي وورد" الأسطورية لا تزال قيد الإنشاء، تم تحويل المنتزه الواقع على ضفاف البحيرة في بلدة مونترو الصغيرة إلى منطقة مهرجانات نابضة بالحياة يتوافد عليها الآلاف يوميا.

وقال المدير التنفيذي لمهرجان مونترو لموسيقى الجاز ماثيو جاتون إن "هذه النسخة تختلف عن سابقاتها بالفعل، فقد كان علينا نقل المهرجان بأكمله إلى قلب مدينة مونترو وإعادة ابتكار جميع المساحات والمسارح، وخاصة المسرح الموجود أمام البحيرة".

وأضاف جاتون في حديثه للجزيرة نت أن التحدي الحقيقي الذي واجهه فريقه كان يتمثل في تحويل المشكلة إلى فرصة وإقامة مسرح على بحيرة ليمان، الشهيرة ليعيش الفنانون والجمهور تجربة فريدة من نوعها يزيد من سحرها منظر غروب الشمس على مياه ليمان المتلألئة.

كما سمح هذا الحل في إعادة رونق الكازينو الذي اشتهر بكونه مكان الحفلات الموسيقية الرئيسي للمهرجان حتى عام 1993، فضلا عن تركيب مسرح كبير فوق البحيرة مباشرة لتجربة خارجية، مع مناظر طبيعية مطلة على بانوراما الجبال المقابلة لساحل مونترو.

لكل الأذواق

ويتميز برنامج المهرجان، وهو مجاني بشكل أساسي، بمستوى عالٍ على كل الأصعدة، وتختلف الأنماط الموسيقية التي يقدمها الفنانون، من موسيقى الجاز والفانك والبوب، مرورا بإيقاعات الأفرو والهارد روك والهيب هوب.

ولنحو 6 عقود، يستضيف مهرجان مونترو لموسيقى الجاز عروضا تاريخية لأشهر الأسماء، بمن فيهم نينا سيمون، ومايلز ديفيس، وأريثا فرانكلين، وإيلا فيتزجيرالد، ومارفين جاي، وبرنس، وليونارد كوهين، وديفيد باوي، وإلتون جون، وستيفي ووندر.

وفي لحظة تاريخية تجمع بين الماضي والحاضر وبحضور 5 آلاف متفرج، اعتلت فرقة "ديب بوربل" (Deep Purple) البريطانية المسرح بمقطوعات الجيتار المذهلة لتقديم أغنية "سموك أون دا واتر" (Smoke On The Water). وبينما يفتح المغني إيان جيلان ذراعيه متأثرا بكلمات الأغنية، تظهر في الجزء الخلفي من المسرح أعمدة الدخان فوق البحيرة.

ويرتبط هذا المشهد الفني بعام 1971 حيث اشتعلت النيران في كازينو مونترو خلال حفل فرانك زابا بسبب إطلاق رجل النار على السقف الخارجي، متسببا باحتراق المكان بأكمله. وكانت الفرقة البريطانية موجودة في المدينة آنذاك لتسجيل ألبوم، وعند مشاهدتها للدخان وهو ينجرف فوق بحيرة جنيف، كتبوا أغنية عن الحادث بعنوان "سموك أون ذا ووتر".

موعد مع التاريخ

وتأسس المهرجان في عام 1967 على يد كلود نوبس الذي كان يعمل في مكتب السياحة الخاص بمدينة مونترو الصغيرة، ليصبح على مر السنين حدثا موسيقيا لا يمكن تفويته لعشاق فن الجاز.

وفي مقابلة حصرية للجزيرة نت، أوضح المدير التنفيذي للمهرجان أن فكرة تأسيس هذا المهرجان كانت تهدف أساسا إلى جعل بلدة مونترو السويسرية علامة تجارية يعرفها الجميع في كل أنحاء العالم.

وتابع ماثيو جاتون قائلا "قرر صاحب الفكرة كلود نوبس تسجيل جميع حفلات المهرجان بأعلى معايير جودة التلفزيون المتوفرة في ذلك الوقت، ثم أعطى التسجيلات المصورة -التي كتِب عليها: مباشرة من مونتروـ إلى الفنانين، مما أسهم في انتشارها بشكل سريع وجعل أسطورة مونترو تبرز بقوة على الساحة العالمية".

وقد تم إدراج الأرشيفات التي تحتوي على مجموعة فريدة من المقطوعات السمعية والبصرية في سجل ذاكرة العالم لليونسكو. وبالشراكة مع المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان (EPFL)، تمت رقمنة هذا الأرشيف الذي يضم أكثر من 11 ألف ساعة من الموسيقى الحية بالكامل منذ عام 2017.

مقالات مشابهة

  • مدير مهرجان مونترو للجاز العالمي للجزيرة نت: النسخة الـ58 استثنائية والموسيقى لا حدود لها
  • غزة حاضرة خلال مظاهرة حاشدة ضد المؤتمر الجمهوري لإسقاط ترامب (شاهد)
  • «العشرة الأوائل» في حفل «تقديم النجوم»
  • الإتحاد الأوروبي يسجل "يورو 2024" بطولة تاريخية
  • جيسوس يختار فابيو ضمن طاقمه الفني
  • "الفلكور الينبعاوي" يطرب بأهازيجه زوار مهرجان بيت حائل في نسخته الثالثة
  • ‏لحظات مرعبة عاشها ركاب عدة رحلات في ساحة مطار شيكاغو ..فيديو
  • كيكو يحطم قضبان سجن في البصرة بعد سرقة أموال الدولة
  • لبنان يشارك في المؤتمر العالمي 13 لعائلات مريم في تورينو الايطالية
  • استقرار أسعار النفط