“موانئ” و”الجيومكانية” توقعان مذكرة تعاون لدعم الأنشطة البحثية والتجارية واللوجستية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أبرمت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية اليوم، مذكرة تعاون، بهدف رفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة، وتوحيد الجهود، وزيادة كفاءة الإنفاق الحكومي فيما يتعلق بأعمال المساحة والمعلومات الجيومكانية في الموانئ السعودية التابعة لـ”موانئ”.
ووقع المذكرة رئيس الهيئة العامة للموانئ عمر بن طلال حريري، ورئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، وذلك في مقر الهيئة العامة للموانئ بالرياض.
وتعكس مذكرة التعاون الشراكة المتميزة بين “موانئ” و “الجيومكانية”، وتعزز من التعاون المشترك في تبادل البيانات والاستشارات التقنية والفنية بالمجالات المشتركة، إضافة إلى دعم الأنشطة البحثية والتجارية واللوجستية، وتنمية الاقتصاد الوطني في المملكة.
وتسعى المذكرة إلى تحقيق التعاون والتكامل بين الطرفين في مجال الاستفادة من البيانات والمعلومات والخدمات الجيومكانية، من خلال اعتماد واستخدام الخارطة الرسمية للمملكة في جميع أعمال “موانئ”، التي تشمل البنية الأساسية والمرافق وغيرها، واعتماد خرائط الأساس التي تصدرها الهيئة الجيومكانية كمصدر رسمي معتمد للحدود البرية والبحرية الدولية للمملكة، ومناطق الإشراف الإداري، والمواقع الجغرافية داخل المملكة.
وتهدف المذكرة إلى حوكمة وتبادل البيانات والمعلومات الجيومكانية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التعاون في مجال أعمال المشاريع المساحية والمعلومات الجيومكانية، وتبادل الاستشارات التقنية والفنية في المجالات المشتركة، ودعم الأنشطة البحثية بين الطرفين.
وتسهم المذكرة في تعزيز التعاون المشترك بين “موانئ” و”الجيومكانية” في مجال تأهيل وتدريب الكوادر البشرية، فضلا ًعن المشاركة في تنظيم الندوات والمؤتمرات وورش العمل ذات الاهتمام المشترك، وزيادة التعاون المثمر باتجاه دعم الجهود التعريفية بمنتجات الطرفين.
وتنص مذكرة التعاون على تزويد “موانئ” للجيومكانية بما يتوفر لديها من بيانات ومعلومات جيومكانية محدثة حسب الاختصاص ووفقاً للسياسات المعمول بها، وكذلك تزويدها بما يتوفر لديها من شبكات جيوديسية سواءً نقاط مرجعية أو محطات رصد مستمر مرجعية لتحديد المواقع (CORS) للعمل على توحيدها، وبيانات الشبكات الجيوديسية؛ للعمل على تصحيح وتوحيد المواصفات والمعايير الخاصة بهذه البيانات.
من جانبها تقوم الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية بربط “موانئ” بالمنصة الجيومكانية الوطنية، وتمكينها من الاستفادة منها حسب السياسات المعمول بها، وكذلك تمكين “موانئ” من استخدام المرجع المكاني الوطني (SANSRS) في كافة الأعمال المساحية لديها، على أن تقدم “موانئ” دعمها حول آلية الوصول والتحويل من المراجع الأخرى إلى هذا المرجع، إضافة إلى استفادة “موانئ” من منتجات وخدمات البنية التحتية الجيوديسية الوطنية.
وتنص مذكرة التعاون على اعتماد “موانئ” للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية كجهة مرجعية فنية استشارية، عند التخطيط للقيام بالأعمال المساحية والمعلومات الجيومكانية، أو وضع الشروط واللوائح المنظمة لذلك.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موانئ العامة للمساحة والمعلومات الجیومکانیة الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
بحضور خالد بن محمد بن زايد ورئيس وزراء ماليزيا وطحنون بن زايد.. الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية للتعاون في إطار مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”
شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومعالي أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، وبحضور سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، توقيع دولة الإمارات مذكرة تفاهم للاستثمار مع ماليزيا لاستكشاف فرص التعاون في إطار مبادرة “ماليزيا مدني للذكاء الاصطناعي”.
وتستهدف مذكرة التفاهم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة لتعزيز السلامة المجتمعية والكفاءات التشغيلية.
وسيعمل الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون التقني في مجالات رئيسية عديدة، بما في ذلك تطوير أنظمة الحماية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بيانات الحوسبة عالية الأداء، وبما يساهم في تحسين آليات تحصيل الضرائب الجمركية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
كما تنص المذكرة كذلك على استكشاف مجالات أخرى للتعاون بين البلدين.
وقع مذكرة التفاهم للاستثمار من جانب دولة الامارات معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار ومن جانب ماليزيا معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل، وزير الداخلية الماليزي.
وتم على هامش توقيع مذكرة التفاهم بحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية الثنائية بين دولة الإمارات وماليزيا ومناقشة آخر المستجدات والتطورات في مجال الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات العمل، خاصة التي تنعكس ايجاباً على تحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي إن تعاوننا مع ماليزيا يؤكد قوة علاقاتنا الثنائية والتزامنا المتبادل بتعزيز الابتكار التكنولوجي بما يساهم في دعم التنمية المستدامة، حيث تمثل هذه المذكرة خطوة مهمة تترجم مساعي الدولتين لتعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والكفاءة التشغيلية، تحقيقاً لرفاهية مجتمعي البلدين ورفع جودة الحياة لمواطنيهما.
وأضاف معاليه أن مذكرة التفاهم تعكس تركيز البلدين على إرساء شراكات هادفة تركز على المستقبل وتحقق المنفعة المتبادلة لأطرافها، فضلاً عن المساهمة في معالجة التحديات العالمية، ونحن واثقون بأن هذه الشراكة الجديدة ستعزز من الروابط بين الإمارات وماليزيا وتعود بفوائد عديدة للبلدين على المدى الطويل.
من جانبه، قال معالي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل إن هذه الشراكة مع دولة الإمارات تشكل منعطفاً مهماً في سبيل دعم تطلعات ماليزيا لتتبوأ مكانةً رائدةً في المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، حيث نسعى إلى استخدام الذكاء الاصطناعي المتقدم وتحليلات البيانات المتطورة، في التصدي للتحديات المعقدة، كالسلامة العامة، مع رفع مستوى الكفاءات التشغيلية.
وأضاف أن دولة الإمارات تملك إنجازات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي يشهد لها العالم، حيث تتيح لنا هذه الشراكة الاستفادة من خبراتها وقدراتها المتطورة في هذا المجال، وتؤكد تلك الشراكة متانة العلاقة بين بلدينا وتُجسّد التزامنا المُشترك بالابتكار والتقدم المُتبادل، ونحن نتطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة معاً.
وتعدُّ هذه المذكرة بمنزلة قفزة نوعية بعد المصادقة على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة “CEPA” في أكتوبر 2024.
ويستند هذا الإنجاز إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وماليزيا، حيث بلغت التجارة غير النفطية بينهما 2.5 مليار دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2024، بزيادة قدرها 7٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وتُصنّف ماليزيا في المرتبة الثانية عشرة كأكبر شريك تجاري آسيوي لدولة الإمارات، والخامسة بين الدول الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان”، وفي المقابل، تُعتبر الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تستحوذ على 32٪ من حجم تجارة ماليزيا مع المنطقة.وام