خالد الجندي: قاتل السياح يريد تورط الدولة وقياداتها وتدمير اقتصاد الوطن (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من أقدم على قتل السياح مفسد وهذا عمل فردي.
عاجل|مصدر أمني ينفي ماتناولته القنوات غير المصرية بشأن أحداث في سيناء عاجل| مصدر مصري يكشف حقيقة مقتل 6 إسرائيليين في سيناءوأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن هذا الحادث تخريب فردي وهذا شخص مخرب يريد توريط قيادة الدولة وكافة أجهزة الدولة لأمر خاص في نفسه، واستجلاب استعداء قوة أخرى للمنطقة لمحاولة توريط مجتمع وتدمير اقتصاد بلده وتدمير صناعة يقوم عليها عصب المجتمع وهي محاولة لنقل أحداث المعركة لبلده، وهذا ليس شخص وطني أبدًا.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الدين لا يسمح بذلك، موضحًا أن سهيل بن عمرو عندما كان يتفاوض مع النبي –صلى الله عليه وسلم- في صلح الحديبية وكان يتطاول على النبي –صلى الله عليه وسلم-، فلو كان أحد الصحابة ضرب سهيل قطع رقبته ورغم أنه من الأعداء وتطاول علي النبي، ولكنه في حضرة رسول الله وبعهد منه، فلا يجوز لأحد أن يتطاول على مكانته بأن يصغره، ولا يجب أن نفتئت على ولي الأمر، معتبرًا أن هذا أمر محزن، مشددًا على أن دولة بحجم مصر لا يمكن أن تورط أبدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى أجهزة الدولة الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي قتل السياح
إقرأ أيضاً:
الطلاق له خطة شرعية.. «خالد الجندي»: ما ينفعش تصحى من النوم تقول لها انت طالق يا نوال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق في الإسلام ليس فعلًا عشوائيًا يتم في لحظة انفعال، بل هو خطة شرعية محكمة تضبطها نصوص القرآن الكريم، مشددًا على أن الطلاق لا يصح شرعًا إلا إذا وقع في طُهر لم تُمس فيه المرأة، أي لم يحدث فيه جماع.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "مش صحي من النوم يقول لها: يا نوال، إنتِ طالق! مفيش الكلام ده في الشرع.. الطلاق لازم يتم وفق خطة زي أي عبادة تانية، زي ما الوضوء له خطوات، والصلاة لها خطوات، الطلاق كمان له خطوات".
وأشار إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، مُوضحًا أن "لام" العدّة في الآية هي لام الاستقبال، أي أن الزوج ينبغي أن يُطلق الزوجة وهي في حالة استعداد للعدة، بمعنى أن تكون قد انتهت من حيض وبدأت طهراً جديداً لم تُمس فيه، لأن هذا هو الوضع الوحيد الذي تبدأ فيه العدة بشكل شرعي سليم.
وأضاف: "المرأة بعد الطلاق تعتد بثلاثة أطهار على مذهب المالكية والشافعية، ولو الزوج طلقها الطلقة الأولى أو الثانية، يقدر يرجعها خلال فترة العدة دون إذنها لأنها ما زالت زوجته، أما لو كانت الطلقة الثالثة، فدي بنسميها طلاق بائن بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره".
وتابع: "الناس لازم تفهم إن الطلاق مش قرار لحظي، ده تشريع إلهي منظم يهدف إلى الحفاظ على الكرامة والحقوق، وما فيش حاجة في ديننا بتمشي بعشوائية، حتى الانفصال له آدابه وأحكامه".