وكيل «تعليم جنوب سيناء» يتفقد مدرسة السادات الثانوية برأس سدر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، إن نصر أكتوبر المجيدة يعكس إصرار المصريين علي إسقاط مقولة الجيش الذي لا يقهر أو يهزم، مؤكدا أن نصر أكتوبر أصبح علامة فارقة يفخر بها العرب والمصريون وملحمة عسكرية تدرس في المعاهد العسكرية إلى يومنا هذا، لافتا إلى ضرورة الحفاظ على تضحيات الآباء والأجداد، ومؤكدا أن تلك الإنجازات كلها لم تكون صدفة بل تقوم على الإعداد الجيد والتخطيط والتدريب.
جاء هذا أثناء جولته بمدارس مدينة رأس سدر، لمتابعة سير العملية التعليمية وحضر طابور الصباح بمدرسة السادات الثانوية بنات، وهنأ الطالبات والمدرسون بمناسبة العام الدراسي الجديد وذكرى نصر أكتوبر المجيد.
و أشار «عقل» إلى اهتمام الدولة المصرية بأبنائها وبناتها، مؤكدا أن الدولة لا تألوا جهدا نحو رعايتهم وتوفير كل الإمكانات اللازمة لإعدادهم لأنهم جيل المستقبل، ويقع على عاتقهم حمل أمانة المسؤولية نحو وطنهم في المستقبل.
كما تطرق وكيل الوزارة لإنجازات الدولة المصرية التي تعيش عبورا وانتصارات أخرى في التنمية مشيدا بالقيادة السياسية وعزمها على النهوض بالوطن قائلا: «الوطن ينتظر منكم الحفاظ على هذه الإنجازات».
وأشار وكيل الوزارة للمكانة الكبيرة للمرأة المصرية باعتبارها الشريك الثاني للرجل في هذا الوطن، وأم المستقبل ويقوم عليها إعداد جيل المستقبل.
وفي نهاية كلمته وجه بتحقيق الانضباط والالتزام طوال العام الدراسي، ثم شارك الطالبات تحية العلم و تفقد الصفين الأول والثاني الثانوي وأجرى نقاشا مع الطالبات حول أهدافهن، وتطلعاتهن المستقبلية وطرق الاستفادة من المدرسة في النواحي الدراسية والأنشطة، كما حثهن على الالتزام والاجتهاد وتعلم مهارات البحث والتعلم الذاتي، ومتابعة المنصات التعليمية للاستفادة من الخبرات التعليمية التي تتوافر بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب سيناء سيناء رأس سدر مدرسة
إقرأ أيضاً:
وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.
بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.
حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.
محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."
وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."
إجماع على ضرورة تطوير التعليمأشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.
واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.
أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."
التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنيةوأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.
من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.
في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."