عايدة المغاوري: قصة تعيين أول كمسارية في مصر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تعينت عايدة محمد المغاوري كأول كمسارية في مصر عام 1956 بصورة غير متوقعة، في ذلك العام، تلقى عبد اللطيف أبو رجيلة، صاحب شركة خطوط نقل القاهرة، سؤالًا من جريدة أخبار اليوم حول رأيه في تعيين الفتيات في وظائف الكمسارية،رحب أبو رجيلة بالفكرة، لكنه أشار إلى عدم تقدم أي فتاة مصرية لهذا الوظيفة حتى ذلك الحين.
من خلال مساعديه، علم أبو رجيلة بوجود طالبة في كلية التجارة بجامعة القاهرة ترغب في تلك الوظيفة، فور علمه بذلك، سارع أبو رجيلة بتعيينها، وبذلك أصبحت عايدة أول كمسارية في مصر.
عايدة المغاوري تقدمت بطلب تعيينها في شركة النقل العام على الرغم من أنها كانت طالبة في السنة الثالثة من دراستها في كلية التجارة، للأسف، تم حفظ طلبها بسبب سفر أبو رجيلة في تلك الفترة.
مع عودة أبو رجيلة، طلب أن يتم استدعاء عايدة للشركة بمجرد انتهائها من امتحاناتها في الكلية، وعندما انتهت من الامتحانات، تم تعيينها رسميًا، تم توقيع عقد عمل لعايدة بمرتب شهري قدره 10 جنيهات و8 قروش، بالإضافة إلى عمولة قدرها 10 قروش من كل 100 قرش تحصل عليها من إيرادات الركاب.
يجدر بالذكر أن أبو رجيلة هو رجل أعمال مصري ورائد في مجال حافلات النقل العام بالقاهرة. كان اسمه مرتبطًا بنادي الزمالك، حيث تولى رئاسة النادي في عام 1956 وحقق معه بطولة الدوري لأول مرة في تاريخه، الذي يعود إلى عام 1911.
بعد تعليمه الأولي في السودان، انتقل إلى القاهرة والتحق بالمدرسة السعيدية الثانوية. ثم التحق بكلية التجارة في الجامعة وعمل في بنك مصر بعد تخرجه. كان يعتبر نفسه تلميذًا في مدرسة طلعت حرب.
تجربة أبو رجيلة في مجال الاستيراد والتصدير بدأت برأسمال متواضع قدره 34 جنيهًا ترقت لتصبح مديراً تنفيذياً في شركة النقل العام بعد عدة سنوات من العمل الجاد والتفاني. في الوقت الحاضر، تعتبر عايدة المغاوري قدوة للنساء في مجال النقل وتحفيزا لهم لمواجهة التحديات وتحقيق النجاح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النقل العام بنك مصر جريدة اخبار اليوم حافلات النقل أبو رجیلة
إقرأ أيضاً:
رقم صادم لعدد ضحايا الاشتباكات في سوريا .. تفاصيل
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، بأن عدد القتلى من المدنيين العلويين في الساحل السوري قد يتجاوز الألف؛ في ظل استمرار تعذر الوصول إلى العديد من الجثث المنتشرة في الشوارع، سواء من قبل فرق الإنقاذ أو أهالي الضحايا، خوفًا من تصاعد العنف.
وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، لموقع "الحرة"، أن المنطقة شهدت 29 مجزرة مروعة راح ضحيتها 568 مدنيًا، بينهم نساء وأطفال، مرجحًا أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير.
وأشار عبد الرحمن إلى أن بعض المدنيين قُتلوا بعمليات ذبح مروعة، بينما تم إعدام آخرين رمياً بالرصاص.
وتزامن ذلك مع نشر مقاطع فيديو تُظهر حشودًا كبيرة من عناصر الأمن السوري والقوات الرديفة وهم يتوجهون إلى مناطق الساحل السوري، حيث أكد عبد الرحمن أن تلك القوات تضم عناصر أجنبية من أوزبكستان ودول أخرى في آسيا الوسطى.
وأضاف أن جميع الضحايا من المدنيين تم إعدامهم بدم بارد، ولم يُقتلوا خلال المواجهات المسلحة، مشيرًا إلى أن بعضهم تم تصفيته في الشوارع، بينما اقتحم المسلحون منازل آخرين وأخرجوهم لتنفيذ عمليات الإعدام.
وفي ظل تصاعد التوتر، توجه مئات المدنيين إلى القاعدة الروسية في حميميم؛ بحثًا عن الأمان، حيث باتوا ينامون في العراء دون أي وسائل حماية أو أغطية.
رفع حالة التأهبفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.