توقعت مجموعة البنك الدولي أن تشهد منطقة إفريقيا بطئا في معدلات النمو لـ 2.5% بنهاية العام الجاري بتراجع قدره 1.1% عن العام السابق، نظرا لما تشهده المنطقة من انكماشا طفيفا في مستويات الدخول منذ 7 سنوات حتي 2025.

قالت مجموعة البنك عبر تقرير صادر عنها إنه بحلول العام القادم قد يرتفع النمو بمعدلات طفيفة تصل لـ 3.

7% عام 2024 ثم إلى 4.1% عام 2025. 

وذكر التقرير أن منطقة القارة الإفريقية تواجه العديد من التحديات، ومنها "ضياع جهد عشر سنوات بسبب تباطؤ النمو"، والانخفاض المستمر في نصيب الفرد من الدخل، وتزايد الضغوط على المالية العامة والتي تفاقمت بسبب ارتفاع أعباء الديون، والحاجة الملحة إلى خلق فرص العمل.

واقترحت مجموعة البنك قدرات إفريقيا في مواجهة تلك  التحديات من خلال العمل علي اتخاذ إصلاحات شاملة لتعزيز الرخاء الاقتصادي، والحد من الفقر، وخلق فرص عمل مستدامة في المنطقة. وسيتطلب ذلك أيضًا توفير بيئة للأعمال تسهل نفاذ الشركات إلى الأسواق، والاستقرار، والنمو، وتنمية المهارات التي تناسب الطلب من جانب مؤسسات الأعمال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البنك الدولي الاقتصاد الافريقي معدلات النمو الاقتصاد العالمي تراجع النمو

إقرأ أيضاً:

السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد

يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».

يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزر

يؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.

يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردة

يشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.

دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرة 

دخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السعودي يتوقع وصول الدين العام للمملكة إلى تريليون و300 مليار ريال في عام 2025
  • مسؤول كردي: تراجع النمو السكاني في الإقليم لن يؤثر على حصتنا بالموازنة
  • بعد سنوات من الانتظار: النمو السكاني يصل إلى 45.4 مليون نسمة في العراق
  • عاجل| البنك المركزي: تحويلات العاملين بالخارج تصل إلى 20.8 مليار دولار بنهاية سبتمبر الماضي
  • توقعات بانكماش الاقتصاد الألماني بنهاية العام الجاري بسبب تكاليف الطاقة المرتفعة
  • السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
  • الاحتلال صادر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاري
  • عاجل| البنك المركزي يعلن ارتفاع أرصدته من الذهب بنهاية أكتوبر 2024
  • أصول البنك المركزي ترتفع لـ6.2 تريليون جنيه بنهاية أكتوبر 2024
  • محافظ أسوان يوجه بسرعة الانتهاء من ملف التقنين بنهاية العام الجاري