عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضر. 

نجحت عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من صباح أمس من اختراق الحدود الإسرائيلية والاسيتلاء على المستوطنات اليهودية في أشغال روح القتال لدي العديد من الدول العربية المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني.

عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضر

وكشفت عملية طوفان الأقصى مدى ضعف الاستخبارات الإسرائيلية التي يتفاخرون بها للمرة الثانية بعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973، حيث نجح الجانبين المصري والسوري ومعهم الجانب الفلسطيني اليوم في خداع العدو وشن هجوم علية دون أن يشعر ماذا يحدث حوله، ويعد العامل المشترك في الانتفاضة على الاحتلال الصهيوني بين الدول الثلاث هو الهجوم في يوم السبت، حيث كان هجوم القوات المسلحة المصرية والسورية يوم السبت الموافق عام 1973، وكذلك هجوم المقاومة الفلسطينية يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، لتنجح الدول العربية الثلاث في كشف ضعف الاستخبارات الإسرائيلية، ونهاية أسطورة الجيش الذي لايقهر. 

أقرأ أيضًا.. مسؤول فلسطيني: إسرائيل تستهدف الإسعاف والطواقم الطبية في غزة (فيديو)

 

أقرأ أيضًا.. "إسرائيل اليوم".. القوة الثلاثية قمة عربية تُشعل أكتوبر

عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضرالجيوش العربية 

وارجعت هذه العملية إلى الأذهان انتفاضة الدول العربية مع مصر وسوريا فى حرب عام 1973، حيث كان الموقف الأبرز في ذلك الوقت هو منع المملكة العربية السعودية ودول الخليج تصدير البترول إلى الدول الأوروبية والكيان الصهيوني، وهو ماسهم في اتحاد العرب القدرة على هزيمة العدو المتغطرس. 

أما في الوقت الحالي فقد ساهمت هذه العملية في قيام الدولة اللبنانية بالهجوم مع المقاومة الفلسطينية وقذف المناطق الإسرائيلة الموجودة على حدود الدولة اللبنانيه في مناطق مزارع شبعا، والدار، ومناطق أخرى لتخفيف الهجوم على الشعب الفلسطيني وتشتيت جنود العدو، كما يساند المقاومة الفلسطينية عدد كبير من شعوب الدول العربية على رأسهم الشعب المصري، والتونسي، والتركي، وعدد أخر من شعوب العرب في شتى بقاع الأرض. 

"بعد الطوفان الأقصى".. العرب يدشنون حملة لتصحيح خطأ جوجل بشأن عاصمة فلسطين فلسطين اليوم.. ارتفاع عدد ضحايا جيش الاحتلال ورد عسكري قاسي على المقاومة الفلسطينية أخر التطورات لحظة بلحظة (فيديو) بعد هجوم الكيان الصهيوني.. فلسطين تطالب مجلس جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضر

عملية طوفان الأقصى، وكانت المقاومة الفلسطينية قد نجحت في تحويل الهجوم على قوات الاحتلال بهذا الشكل للمرة الأولى منذ عام 1948، حيث تم تحويل مسار الحرب من الأراضي الفلسطينية إلى داخل العمق الإسرائيلي وصولًا إلى العاصمة تل أبيب، بعد أن تم اخترق السياج الفاصل بين الدولة والكيان الصهيوني.

 

أقرأ أيضًا.. حزب الله اللبناني يعلن إطلاق قذائف وصواريخ موجهة على إسرائيل

 

أقرأ أيضًا.. «الفضالي» يُحذر إسرائيل من شن عمليات عسكرية على الشعب الفلسطيني

ونجحت المقاومة في إسقاط 600 قتيل حتى الآن، وإصابة نحو 2048 شخص من قوات الكيان الصهيوني. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي المسجد الأقصى الأقصى غزة تحت القصف الطوفان طوفان اقتحام الاقصى القصف الجوي طوفان نوح اقتحامات الاقصى باحات المسجد الأقصى اقتحام المسجد الاقصى ارض الاقصى المسجد الاقصى اليوم تاريخ المسجد الاقصى اخبار عالمية فلسطين فلسطيني تحرير فلسطين فلسطين المحتلة اهل فلسطين فلسطين الان قضية فلسطين يا فلسطيني اخبار فلسطين فلسطين عربية أحداث فلسطين عاصمة فلسطين فتى فلسطيني طفل فلسطيني انتصار فلسطين شهيد فلسطيني سيدة فلسطينية المقاومة الفلسطینیة عملیة طوفان الأقصى الدول العربیة أقرأ أیض ا

إقرأ أيضاً:

مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني

يمانيون/ تقارير

حاولت أمريكا استباق نهاية المهلة التي حددها السيد القائد لاستئناف العمليات البحرية ضد الملاحة الإسرائيلية، بتوجيه الرأي العام العالمي إلى الزاوية التي تتماشى مع نواياها الباهتة في مسعى لسحب المجتمع الدولي إلى صفها. فزعمت في بيان نشرته قيادة القوات المركزية الثلاثاء أن الهجمات اليمنية تسببت بتضخم في الاقتصاد العالمي من خلال إجبار السفن على اتخاذ مسارات طويلة بعيدة عن البحر الأحمر. وعززت مساعيها بمحاولة إضفاء شرعية دولية على أي تصعيد أمريكي صهيوني محتمل ضد اليمن.

الحقيقة التي تلاحظها وتؤكدها مؤسسات عالمية سواء سياسية أو اقتصادية أو بحثية، هي أن أمريكا من تعمل على زعزعة الاستقرار، وتتعمد إبقاء المنطقة ملتهبة، أولا بما تمنحه من غطاء للكيان الصهيوني للاستمرار في ممارسة إجرامه ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وثانيا بتحركاتها العملية من خلال عودة حاملة الطائرات “ترومان” إلى المنطقة.

خلال الشهرين الماضيين ومع سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهد العالم التعاطي غير  المسؤول من قبل الكيان الإسرائيلي وأمريكا مع استحقاقات الاتفاق، فيما التزمّت المقاومة والقوى المساندة لها وعلى رأسها اليمن بوقف الهجمات، ما حقق هدوءا ملحوظا في محور العمليات البحرية، ورغم ظهور ترامب ببدعته المرفوضة عالميا بتهجير الفلسطينيين من غزة إلا أن اليمن مارس ضبطا للنفس على أمل مواصلة الكيان الصهيوني في تنفيذ مراحل الانفاق.

هذا التدخل الأمريكي كشف للعالم أن واشنطن هي من تقف أمام السلام وأمام عودة أمن الملاحة، لذلك أكد الرئيس التنفيذي لشركة (تورم) الدنماركية للشحن أن فرصة عودة الحركة عبر البحر الأحمر كانت مواتية لولا تدخل ترامب بمقترح تهجير سكان غزة، وقال: إن الوضع يبدو اليوم أكثر هشاشة بشأن ما يمكن أن يحدث، مقارنة بما كان عليه قبل ثلاثة أشهر”. حسب موقع “تريد ويندز” النرويجي البريطاني.

ودائما كانت أمريكا مستفزة لدول المنطقة بتواجدها بشكل لافت في البحر الأحمر، ما كان يزيد من التوتر، وزاد ذلك خلال العدوان الصهيوني على غزة في تحرك صريح ومعلن لحماية الكيان، لذلك جاء تحرك اليمن كأمر طبيعي وقانوني، خصوصا وأن دخول جبهة الإسناد اليمنية كان على ضوء مطالب إنسانية متعلقة بإيقاف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين، والسماح بدخول الغذاء والدواء ومختلف وسائل الحياة.

التحرك للإسناد يبدو اليوم حتميا

عودة العمليات اليمنية لا تعير قدوم حاملة الطائرات الأمريكية مرة أخرى أي اهتمام، لكنها بطبيعة الحال تدخلها ضمن أهدافها في الجولة الجديدة من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني الذي بدأت منظمات دولية تدق ناقوس اقتراب المجاعة منه.

وسواء تماهى المجتمع الدولي مع البلطجة الأمريكية، وهو ما تنشط فيه إدارة ترامب، أو كان في صف الحق والإنسانية، فإن اليمن ماض في إسناده التزاما بثوابت الدين والقيم الأخلاقية والإنسانية، وهذا ما يعيه الجميع، لذلك ربما يجدون حرجا في انتقاد هذا التحرك. والأمر يبدو اليوم حتميا خصوصا وأن الحصار الخانق ضد الفلسطينيين إنما يراد منه التضييق على الفلسطينيين لاتخاذ قرار مغادرة أراضيهم طواعية، الأمر الذي يفرض على اليمن هذا التحرك مصداقا لرفض هذه الممارسات الإجرامية.

يؤكد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي في تعليقه عقب انتهاء المهلة أن القوات المسلحة في جهوزية عالية وعند مستوى المسؤولية المنوطة بها، وعلى استعداد لتنفيذ توجيهات القيادة العليا في مساندة أبناء غزة ودعم المجاهدين الفلسطينيين بقوة وفاعلية. فيما أكد مجلس الوزراء جاهزية جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والمصالح الحكومية لأي تطورات أو تبعات للموقف اليمني المساند للأشقاء المظلومين في غزة وفي فلسطين عموماً، واتخاذ التدابير والإجراءات المتصلة بتنفيذ القرار على المستويات كافة.

كيف أثبت الكيان أنه عصابات إجرامية

بالنسبة للكيان الصهيوني فقد أكدت سياسة الانتهاكات للمواثيق الدولية والقيم الإنسانية واستمراره في ارتكاب الجرائم أنه يعيش حالة الفوضى والانفلات، كما كان منذ تأسيسه غير الشرعي على الأراضي الفلسطينية، إذ قام على فكرة “الجيش والسلاح”، وفي دعوته لليهود من بقاع العالم للقدوم إلى الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات. كان الفعل قائما على فكرة “الجيش كقوام كلي” لفكرة ما زعم بأنها دولة، مع غياب للصهاينة في سياسة الكيان إلا بكونه داعماً لفكرة تأسيس هذ الكيان المزعوم، لذلك كان شاهدا حيا وقريبا أن سياسة الصهاينة لم تكن مبالية بأمر أسراها لدى المقاومة الفلسطينية، وقد عرقلت اتفاقات الإفراج عنهم مرارا، بل وأحيانا كثيرة كانت تقتلهم، وقد استقبلت فعلا بعضا منهم في توابيت خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف الحرب على غزة.

وفكرة معاودة العدوان على غزة تأتي في هذا السياق، إذ يشعر “جيش” الكيان بالهزيمة رغم كل أشكال الإجرام التي نفذها، لذلك يأمل من مخططه المدعوم أمريكيا استعادة ثقته بنفسه، ضاربا بحياة من تبقى من أسراه عرض الحائط. وهي الثقة التي تضعضعت منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023 التي قزّمت حجمه وكشفت هشاشته وكان الفشل حليفه.

وعلى إثر ذلك صار الصهاينة اليوم مجردين من الشعور بالأمان، فهزيمة طوفان الاقصى تبعتها هزائم استمرار عمليات المقاومة طيلة (15) شهرا من استهداف غزة، إضافة إلى الهزائم التي جاءت من دول محور المقاومة؛ حيث شهد عمق الكيان عمليات لم تكن في حسبانه ولا في حسبان واشنطن، شردت ملايين المستوطنين من منازلهم، كما فُرض عليه حصار بحري لم يكن بمقدور أمريكا وأوروبا فعل شيء تجاهه، ليعيش الكيان على إثر الحصار انحدارا اقتصاديا واضحا، وتراجعا لثقة المؤسسات الاقتصادية والبنوك الدولية به.

خياران أمام أمريكا والكيان المؤقت

اليوم ومع بدء عمليات الإسناد اليمنية كخيار وحيد للدفاع عن القضية المركزية للأمة، بدا من اللحظة الأولى التي أطلق فيها السيد القائد تهديده، استنفار العدو الصهيوني لعصاباته المسلحة، مع ذلك فإن ما يبدو في الأفق، مآلات مختلفة عن ذي قبل، فإما أن يرضخ الكيان أو أن يتحمل تبعات استخفافه بالأمة.

والرهان على الأمريكان إنما يزيد من أسباب الهزيمة، فضلا عن أن أمريكا سيكون عليها أن تحسب حسابات المغامرة، وتدرك أن إرسال حاملات الطائرات لإرهاب المنطقة لم يكن له أي مفاعيل خلال (15) شهرا من العدوان الإسرائيلي، وكانت دائما حاملات الطائرات تعود إلى ورش الصيانة. زد على ذلك أن أي تصعيد على اليمن لن تكون عواقبه في صالح أمريكا إطلاقا، لذلك فضّل بن سلمان عدم التماشي مع محاولة وزير الخارجية الأمريكي إثارة مخاوف الرياض من صنعاء للدخول في عمليات الدفاع عن الكيان. إذ أن استهداف أي قواعد لأمريكا في المنطقة يعني أن السعودية ستكون أحد الأهداف.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تعلن عن إطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة كراهية الإسلام
  • أسعار معدن الذهب في الدول العرب
  • أستاذ العمارة: مباني وسط البلد «لغة» تربط بين الماضي والحاضر
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • جامعة الدول العربية تنظم مؤتمرًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا
  • مجدداً.. الكيان الإسرائيلي في مواجهة الحصار اليمني
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
  • تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية