عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضر.
نجحت عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في الساعات الأولى من صباح أمس من اختراق الحدود الإسرائيلية والاسيتلاء على المستوطنات اليهودية في أشغال روح القتال لدي العديد من الدول العربية المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني.
وكشفت عملية طوفان الأقصى مدى ضعف الاستخبارات الإسرائيلية التي يتفاخرون بها للمرة الثانية بعد حرب السادس من أكتوبر عام 1973، حيث نجح الجانبين المصري والسوري ومعهم الجانب الفلسطيني اليوم في خداع العدو وشن هجوم علية دون أن يشعر ماذا يحدث حوله، ويعد العامل المشترك في الانتفاضة على الاحتلال الصهيوني بين الدول الثلاث هو الهجوم في يوم السبت، حيث كان هجوم القوات المسلحة المصرية والسورية يوم السبت الموافق عام 1973، وكذلك هجوم المقاومة الفلسطينية يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، لتنجح الدول العربية الثلاث في كشف ضعف الاستخبارات الإسرائيلية، ونهاية أسطورة الجيش الذي لايقهر.
أقرأ أيضًا.. مسؤول فلسطيني: إسرائيل تستهدف الإسعاف والطواقم الطبية في غزة (فيديو)
أقرأ أيضًا.. "إسرائيل اليوم".. القوة الثلاثية قمة عربية تُشعل أكتوبر
عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضرالجيوش العربيةوارجعت هذه العملية إلى الأذهان انتفاضة الدول العربية مع مصر وسوريا فى حرب عام 1973، حيث كان الموقف الأبرز في ذلك الوقت هو منع المملكة العربية السعودية ودول الخليج تصدير البترول إلى الدول الأوروبية والكيان الصهيوني، وهو ماسهم في اتحاد العرب القدرة على هزيمة العدو المتغطرس.
أما في الوقت الحالي فقد ساهمت هذه العملية في قيام الدولة اللبنانية بالهجوم مع المقاومة الفلسطينية وقذف المناطق الإسرائيلة الموجودة على حدود الدولة اللبنانيه في مناطق مزارع شبعا، والدار، ومناطق أخرى لتخفيف الهجوم على الشعب الفلسطيني وتشتيت جنود العدو، كما يساند المقاومة الفلسطينية عدد كبير من شعوب الدول العربية على رأسهم الشعب المصري، والتونسي، والتركي، وعدد أخر من شعوب العرب في شتى بقاع الأرض.
"بعد الطوفان الأقصى".. العرب يدشنون حملة لتصحيح خطأ جوجل بشأن عاصمة فلسطين فلسطين اليوم.. ارتفاع عدد ضحايا جيش الاحتلال ورد عسكري قاسي على المقاومة الفلسطينية أخر التطورات لحظة بلحظة (فيديو) بعد هجوم الكيان الصهيوني.. فلسطين تطالب مجلس جامعة الدول العربية بعقد اجتماع طارئ المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى.. انتفاضة العرب في وجه الكيان الصهيوني مابين الماضي والحاضرعملية طوفان الأقصى، وكانت المقاومة الفلسطينية قد نجحت في تحويل الهجوم على قوات الاحتلال بهذا الشكل للمرة الأولى منذ عام 1948، حيث تم تحويل مسار الحرب من الأراضي الفلسطينية إلى داخل العمق الإسرائيلي وصولًا إلى العاصمة تل أبيب، بعد أن تم اخترق السياج الفاصل بين الدولة والكيان الصهيوني.
أقرأ أيضًا.. حزب الله اللبناني يعلن إطلاق قذائف وصواريخ موجهة على إسرائيل
أقرأ أيضًا.. «الفضالي» يُحذر إسرائيل من شن عمليات عسكرية على الشعب الفلسطيني
ونجحت المقاومة في إسقاط 600 قتيل حتى الآن، وإصابة نحو 2048 شخص من قوات الكيان الصهيوني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى طوفان الاقصي المسجد الأقصى الأقصى غزة تحت القصف الطوفان طوفان اقتحام الاقصى القصف الجوي طوفان نوح اقتحامات الاقصى باحات المسجد الأقصى اقتحام المسجد الاقصى ارض الاقصى المسجد الاقصى اليوم تاريخ المسجد الاقصى اخبار عالمية فلسطين فلسطيني تحرير فلسطين فلسطين المحتلة اهل فلسطين فلسطين الان قضية فلسطين يا فلسطيني اخبار فلسطين فلسطين عربية أحداث فلسطين عاصمة فلسطين فتى فلسطيني طفل فلسطيني انتصار فلسطين شهيد فلسطيني سيدة فلسطينية المقاومة الفلسطینیة عملیة طوفان الأقصى الدول العربیة أقرأ أیض ا
إقرأ أيضاً:
انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
يمانيون../
في طيات السقوط المُدوّي بفشل العدو الصهيوني في تحقيق أهدافه التي حددها عند بدء العدوان على قطاع غزة.. تواصلت انعكاسات انتصار المقاومة الفلسطينية، داخل الكيان الغاصب وبدأت تتكشف خيبة وهزيمة كيان الاحتلال، في المستويات كافة.
فمع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بدأت التصريحات الصهيونية تكشف عن مدى القوة والتكتيك الذي أبدته المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، الأمر الذي ساهم في نقل المعركة إلى مستويات جديدة أربك الحسابات الصهيونية.
وبعد أكثر من 15 شهراً من التهديد والوعيد والخطاب المتفوق، أصبح حاضرًا لدى الكيان الصهيوني اليوم الخطاب الانهزامي، بعد أن أدخل انتصار المقاومة كيان الاحتلال في أزمات عميقة جداً، سياسية وعسكرية واقتصادية ومعنوية ونفسية.
وتحدث عدد من المحللين والصحفيين والمسؤولين الصهاينة عن إخفاقات حكومة وجيش العدو في قطاع غزة.. معتبرين أن “إسرائيل” تكبدت تكاليف إستراتيجية باهظة، دون أن تتمكن من إيجاد بديل لحركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة.
وهذا ما عبر عنه ما يسمى برئيس المجلس الأمني السابق في الكيان الصهيوني الجنرال احتياط غيورا آيلاند، في معرض تعليقه على فشل العدو الصهيوني.. قائلا: “إن حماس انتصرت”.. واصفا ما جرى بالفشل المدوي لـ”إسرائيل”.
ونقلت عنه صحيفة “معاريف” الصهيونية، تأكيده أن “الحرب قد انتهت ولن تتجدد.. هذه الحرب هي فشل “إسرائيلي” مدوٍ في غزة وأن حماس انتصرت”.
وبشأن الصورة الرئيسية للكيان الصهيوني، بعد أن رضخ لمطالب وشروط المقاومة الفلسطينية ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن الحرب على قطاع غزة وُصفت بأنها أكبر إخفاق في تاريخ الكيان الصهيوني، حيث فشل جيشه استخباراتيًا بشكل واضح في السابع من أكتوبر، وأهملت القيادة السياسية التفكير في “اليوم التالي للحرب”.
وأضافت الصحيفة: إنه بعد مرور 15 شهرًا من القتال، لم تحقق “إسرائيل” أهدافها، حيث “استيقظت من كابوس إلى كابوس آخر”.. مؤكدة أن حركة حماس لا تزال تحكم القطاع وتواصل بناء الأنفاق وتجنيد المقاومين.
واعتبرت أن محاولات القضاء على حماس باءت بالفشل، إذ بقيت الحركة قوية سياسياً وعسكرياً رغم الخسائر الكبيرة.
وأشارت الصحيفة إلى مشهد الأسيرات الثلاث، رومي وإميلي ودورون، وهن يُنقلن إلى سيارات الصليب الأحمر وسط احتشاد الآلاف من الفلسطينيين، بينهم مئات المقاومين يرتدون عصبات خضراء.. مؤكدة أن المشهد يعكس حجم الهزيمة السياسية والعسكرية التي مُني بها كيان الاحتلال.
وفي معرض تعليقه على ذلك قال محلل الشؤون العسكرية الصهيوني يوسي يهوشوع: إن جيش الاحتلال ألقى كميات هائلة من الذخائر على قطاع غزة، لكنه فشل في تحقيق نتائج تتناسب مع حجم تلك العمليات.
واعتبر أن “إسرائيل”، ورغم ما تمتلكه من قوة، لم تقدم بدائل عملية لحركة “حماس”، وأن الصفقة الأخيرة ليست بمستوى المنتصرين.
وأشار ميخائيل ميلشتين، رئيس قسم الدراسات الفلسطينية بجامعة “تل أبيب”، إلى أن الفلسطينيين يعتبرون استمرار وجود حماس وصمودها أمام الضربات الصهيونية انتصارا، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه القطاع من دمار وقتل.
أما الصحفي الصهيوني عميت أتالي، فرأى أن “الأجيال الفلسطينية ما زالت تحمل فكرة المقاومة”.. مُحذرًا من أن المقاومة في غزة لا زالت تشكل تحديا وجوديا “لإسرائيل”.
وبينما يقف الكيان الصهيوني على عتبة هزيمة استراتيجية أقرّت القناة الـ”12″ الصهيونية بأنّ حركة المقاومة الإسلامية، حماس، لا تزال هي القوة الوحيدة في قطاع غزة القادرة على الحكم، بعد 15 شهراً من الحرب.
وفي حديثها عن اليوم التالي اعترفت القناة بإخفاق “إسرائيل” في تحقيق أهدافها في الحرب إذ كان الهدف “عدم السماح لحماس بالحكم أو العودة”.. إلا أنّنا “رأينا أمس أنه ما يزال لديها هذه القدرة”، في إشارة إلى مشاهد خروج كتائب القسام بين الشعب وتسليم الأسيرات.
واعتبرت القناة أنّه لا وجود لقوّة أخرى في غزّة لديها القدرة ذاتها، ما يسمح لحماس بأن تعود، ويُقيّد قدرة جيش الاحتلال على العمل، وفق تعبيرها، لذا، فإنّ “إسرائيل لا يمكنها التهرّب الآن من هذا الهدف”.
وفي سياق متصل، قدّرت القناة الـ”12″ أنّ “إسرائيل” لن تعود الى استئناف القتال في غزة.. مُشدّدة على أنّ المقاومة الفلسطينية تستطيع أنّ تستمر في القتال إلى الأبد، وقادرة على تجنيد الأفراد”.
سبأ