تواصلت اليوم على هامش انطلاق دورة التكوين المهني باطارات قطاع الثقافة والفنون وقطاع التكوين المهني تمحور، حول الأطر الكفيلة بتجسيد مخرجات اجتماع الشراكة إلى التوقيع على  اتفاقية تعاون بين قطاع الثقافة والفنون وقطاع التكوين المهني والتمهين .

و ستسمح هذه الاتفاقية  بتعزيز الجهود والتنسيق بين القطاعين والتعاون من أجل ضمان جودة وفاعلية  هذا النوع من التكوين المستحدث و المتخصص لصالح شباب الولاية  الطامح إلى هذا النوع من التكوين .

 

والجدير بالذكر أن هذا النوع من التكوين المتخصص لا يتم إلا على مستوى المعهد الوطني للتكوين المهني بأولاد فايت وعليه فإن هذا الاتفاقية الممضاة اليوم فتحت آفاق جديدة في مجال التكوين  بإيجاد هذا النوع من التخصصات لصالح أبناء ولاية المدية دون الحاجة إلى التنقل خارح الولاية.

وحسب مديرة الثقافة سليمة قاوة فان الاتفاقية جاءت تطبيقا للتوصيات المنبثقة عن أشغال مجلس الشراكة المنعقد في السادس جوان  الفارط  على مستوى ولاية المدية  المتضمن  مخطط التكوين لشهر سبتمبر والذي من خلاله تمت الاستجابة لطلب تقدمت قطاع المديرية  بضرورة توسيع التكوين في مجال شعبة تقنيات السمعي البصري حيث تم في هذا الصدد استحداث نوعين من التكوين  المستوى  الرابع ( تقني) و المستوى الخامس( تقني سامي ) في تخصصات السمعي البصري/خيار : تركيب( تقني)  ،و السمعي البصري/خيار : تركيب وما بعد الإنتاج ( تقني سامي ).

في هذا السياق ووفق مخرجات مجلس الشراكة  تم عقد بتاريخ الثالث عشر سبتمبر اجتماع تنسيقي تمحور حول الأطر الكفيلة بتجسيد مخرجات اجتماع الشراكة.

 

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: التکوین المهنی هذا النوع من من التکوین

إقرأ أيضاً:

عبدالباري طاهر: التوقيع على خريطة الطريق في اليمن مرتبط بصراع الإقليم وتوجهات ترامب ونتنياهو

قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبدالباري طاهر، إن "المنطقة كلها تعيش حالة حرب حقيقية، والأخطر أن رجل السلام القادم خلال أسابيع للبيت الأبيض هو الأكثر جنوحاً للحرب.

 

وأضاف طاهر في تصريح لصحيفة "القدس العربي" إن "ترامب: الخوف والغضب والخطر والحرب كما تصوره كتابات بوب وودورلد لا يحكم إلا هذه المعاني الخطيرة. وما يجري في اليمن وباب المندب والبحر الأحمر، ومع الرباعية الدولية، وبالأخص بريطانيا وأمريكا مرتبط بالحرب في غزة وعلى لبنان".

 

وتابع: "نتنياهو يريد تحويل الضاحية الجنوبية والجنوب اللبناني إلى غزة أخرى، وتقديم ذلك أضحية لسيد البيت الأبيض القديم والجديد. ويطمح أكثر في ضرب المفاعل النووي الإيراني، وتركيع إيران".

 

وأكد طاهر أن "التوقيع على خريطة الطريق في اليمن ليس بمعزل عن صراع الإقليم وتوجهات رمزي الحرب ترامب ونتنياهو. والأطراف في التحالف العربي عرضة لضغوط القادم ترامب. والأطراف اليمنية المتصارعة والمرتهنة للصراع غير مدركة للمخاطر المحدقة بالأمة العربية وأقطارها. الضغوط والمساومة تجري في المنطقة كلها تحت سعير الحرب".

 

ويرى أن "ما يدور في اليمن والتشاورات والمساومات لا تجري بمعزل عما يجري في غزة ولبنان، وأبعد من ذلك إيران، وربما الاحتمال الأخطر هو انتظار مجيء ترامب؛ فهل يستطيع اليمنيون التمرد على الضغوط وبناء سلام في المنطقة يجنب المنطقة والأمة العربية الدمار؟ فالثابت الوحيد لدى الأمريكان النفط وإسرائيل. والسيد الوحيد الآن نتنياهو".


مقالات مشابهة

  • تعليم الرياض تُعلن عن فتح التسجيل لبرامج التطوير المهني
  • عبدالباري طاهر: التوقيع على خريطة الطريق في اليمن مرتبط بصراع الإقليم وتوجهات ترامب ونتنياهو
  • نوع خضار شهير يقلل الإصابة بمرض السكر
  • وفق الاتفاقية الصينية.. العراق يدشن 790 مدرسة نموذجية
  • مركز الملك سلمان للإغاثية يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأمين المأوى للأسر المتضررة من السيول في مديرية بروم ميفع بمحافظة حضرموت
  • وزارة العمل: ورشة عمل حول ريادة الأعمال لخريجي مراكز التدريب المهني بمحافظة الأقصر
  • هذا النوع من البقوليات درع واقٍ ضد السكري وأمراض القلب.. جربوه
  • ميركل: ترامب "مفتون" بهذا النوع من القادة
  • وزير العمل: التوقيع على اتفاقية العمل البحري يحسّن ظروف البحارة المصريين
  • دمار واسع في البلدة المحتلة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق مع حزب الله