55 عالمًا من جامعة المنصورة ضمن قائمة ستانفورد الأكثر تأثيرا مرجعيا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة المنصورة فى بيان اليوم الأحد عن إصدار قاعدة بيانات Elsevier دراسة عن جامعة ستانفورد كبري الجامعات الأمريكية تضم قائمة بأفضل ٢٪ من العلماء على مستوى العالم من حيث التأثير المرجعي حيث تم الاعلان عن 30 عالما من جامعة المنصورة الأكثر في التأثير المرجعي عن مجمل انتاجهم العلمي وكذلك 42 عالما من الجامعة الأكثر تأثير مرجعيا عن عام 2022عن مجمل انتاجهم العملي وبذلك يصبح عدد المنضمين لقاعدة بيانات استانفورد 55 عالما من جامعة المنصورة.
وفي هذا السياق تقدم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة بالتهنئة لعلماء الجامعة الأكثر تأثيرًا فى العالم على انجازهم العلمي متمنيًا لسيادتهم دوام الرقي والتقدم.
وأعرب عن سعادته لوجود أعضاء هيئة التدريس في هذه القائمة للعلماء الأكثر تأثيرًا فى العالم.
وأشاد بجهود هؤلاء العلماء في النهوض بالبحث العلمي والعملية التعليمية ورفع مكانة جامعة المنصورة على المستويات الإقليمية والدولية وهذا يشير إلى ما تقدمه الجامعة من دعم للباحثين ، ومدى الجهد لمبذول من هيئة التدريس في مجال الارتقاء بالبحث العلمي وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المصنفة دولياً.
الجدير بالذكر أن أهمية هذه الدراسة تأتى الى استنادها الى قاعدة بيانات Scopus وتحليلها باستخدام قياسات موحدة للوصول لنتائج دقيقه وموثقة تشمل الاستشهادات ، h-index ، وعدد الابحاث و التخصصات الدقيقة وغيرها من المعايير.
IMG-20231008-WA0019المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعات الأمريكية الدكتور شريف خاطر جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة جامعة ستانفورد جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
أكد الدكتور أحمد تركي، العالم الأزهري، أن المؤامرات التي تستهدف مصر ليست جديدة، بل هي امتداد لمخططات تاريخية تحطمت جميعها على صخرة الإرادة المصرية، مشيرا إلى أن الرد المصري الحاسم برفض أي محاولات لإجهاض القضية الفلسطينية، تعكس قوة الدولة المصرية في مواجهة الضغوط الدولية.
مصر حائط الصد الأول أمام كل المخططاتوأوضح العالم الأزهري في حديثه لـ«الوطن»، أن المصريين استشعروا حجم التحديات التي تواجه بلادهم، تمامًا كما حدث قبل حرب أكتوبر 1973، عندما ساندت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني وفرضت حصارا خانقا على مصر لمنعها من استعادة أراضيها المحتلة، لكن الإرادة المصرية لم تلن، ونجح الجيش المصري في كسر أسطورة خط بارليف وتحقيق نصر عسكري غير مسبوق، رغم الدعم الأمريكي الهائل لإسرائيل.
حقوق الشعب الفلسطينيوأضاف أن مصر اليوم أكثر قوة وصلابة مما كانت عليه في سبعينيات القرن الماضي، ما يجعلها قادرة على إفشال أي مخطط يستهدف أمنها القومي، مؤكدا أن صفقة القرن التي حاول ترامب تمريرها فشلت بسبب الرفض المصري القاطع، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية لا تقبل أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على أن مصر كانت دائمًا حائط الصد الأول أمام كل المخططات التي تستهدف المنطقة، مستشهدًا بما قاله نابليون بونابرت: « قل لي من يسيطر على مصر، أقل لك من يسيطر على العالم»، كما أن مصر عبر تاريخها الطويل لم تخسر حربًا، رغم تعرضها لبعض المعارك الصعبة، فهي دائما ما تعود أقوى وأشد بأسا.
وتابع: «مصر تنتصر وهي ضعيفة، وتسود وهي قوية، وهذا ما رأيناه في مواجهاتها التاريخية مع قوى الاحتلال والغزو، بدءا من التتار والصليبيين، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي في القرن العشرين، كما أن القوة المصرية ليست مجرد قوة عسكرية أو اقتصادية، بل هي قوة شاملة تستمد عظمتها من التاريخ والجغرافيا والشعب».
الحرب النفسية.. سلاح الأعداء ضد مصروحذر الدكتور أحمد تركي من العمليات النفسية التي تستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم، من خلال وسائل الإعلام المضللة، التي تعمل على نشر الإحباط وبث الفتن لزعزعة الاستقرار، مؤكدا أن الرد على هذه المخططات يجب أن يكون بالمزيد من التحدي والتماسك، تمامًا كما فعل أجدادنا الذين هزموا حملة فريزر البريطانية في عام 1807، رغم قلة العتاد والإمكانات.