وزير الصحة: إطلاق حملة للانتهاء من قوائم الانتظار بالغربية خلال 3 أسابيع
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مؤتمرا صحفيا بمقر ديوان عام المحافظة، اليوم الأحد، وذلك في ختام جولته لتفقد المنشآت الصحية، ومتابعة سير العمل، والاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وفي بداية كلمته توجه الوزير بخالص الشكر للدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، على دعوته، وتواصله الدائم لدعم القطاع الصحي بالمحافظة، ومشاركته المقترحات، فيما يتعلق بالارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التي تقدم داخل المنشآت الصحية، وعلى جهوده المستمرة في توفير كل ما تحتاجه المحافظة في القطاع الطبي.
وأشار الوزير إلى أنه وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بمد العمل بمبادرة «100 يوم صحة» لمدة 100 يوم إضافية، سيتم تركيز العمل في محافظة الغربية على إنهاء قوائم الانتظار خلال ثلاثة أسابيع فقط، حيث رصدت غرفة المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، زيادة في معدلات انتظار بعض التخصصات.
وأضاف الوزير أنه سيتم العمل بشكل مكثف، كما حدث في محافظتي قنا، ومطروح، وشمال سيناء، لتقليل فترات الانتظار، مشيدا بدور الدكتور طارق رحمي في دعم المبادرة بتوفير الطواقم الطبية المتخصصة، من خلال مستشفيات الوزارة، والمستشفيات الجامعة، لتحقيق معدلات إنجاز كبيرة وإنهاء قوائم الانتظار بالمحافظة.
وفي السياق ذاته، توجه الوزير بالشكر لمؤسسات المجتمع المدني وخاصة المهندس صافي وهبه رئيس مجلس إدارة مجموعة الصافي، ومؤسسة صافي للتنمية والأعمال الخيرية، على دعمها لمبادرة إنهاء قوائم الانتظار، ودعم كافة المبادرات الرئاسية، كما توجه بالشكر لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على جهودهم الحثيثة لإنجاح المبادرات الرئاسية.
وأشاد الوزير بالخدمات المقدمة بوحدة صحة «بنا أبوصير» وعملها على مدار الـ24 ساعة لتقديم خدمات الطوارئ للمواطنين، كما أشاد بخدمات القوافل الطبية، ومستشفيات رمد المحلة، وكبد المحلة، وقلب المحلة، لافتا إلى الاتفاق مع الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، على رفع العبء عن مستشفى المحلة العام من خلال إعادة توزيع الحالات في بعض التخصصات على مستشفيات أخرى.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار، إلى أنه فور الانتهاء من إنشاء مستشفى طنطا العام، خلال الأشهر المقبلة، وتحقيق معدلات إنجاز عالية في مستشفى السنطة، ستتغير الخريطة الصحية في محافظة الغربية بشكل كبير، فضلا عن أن مستشفى أورام طنطا الجديد سيتمكن من خدمة قطاع كبير من المواطنين في الغربية، والمحافظات المجاورة.
وفي كلمته، رحب الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بالدكتور خالد عبد الغفار وثمن إشادة الوزير بمستوى الأداء في المستشفيات والمنشآت الصحية التي تم تفقدها، كما توجه بالشكر للوزير على إطلاق المبادرة التي من شأنها تقليل فترات الانتظار للمرضى والتي من المقرر أن تحقق المستهدف بإنهاء التدخلات الجراحية في منظومة قوائم الانتظار.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي، قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، بإهداء درع المحافظة للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، تقديرا لجهوده في الارتقاء بالمنظومة الصحية.
اقرأ أيضاًوزير الصحة ومحافظ الغربية يتفقدان عدداً من المنشآت الصحية بالمحافظة
الصحة الفلسطينية: صمود بطولي من الفلسطينيين بقطاع غزة أمام عدوان الاحتلال الإسرائيلي
وزير الصحة: البدء في مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للعمليات في الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية طارق رحمي وزير الصحة وزير الصحة والسكان مستشفيات الغربية الدکتور طارق رحمی محافظ الغربیة خالد عبد الغفار قوائم الانتظار وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة عرض مع محافظ الشمال الخدمات المقدمة للنازحين
عرض وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الابيض، تفاصيل الخدمات الصحية التي أعدتها وزارة الصحة العامة للمواطنين النازحين قسرا عن بلداتهم وقراهم مع محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا في مكتب الاخير في سرايا طرابلس، خلال جولة له على عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في طرابلس وزغرتا والبترون والمناطق المحيطة بهم.
استهل الابيض جولته في المستشفي الحكومي في منطقة القبة بطرابلس حيث كان في استقباله مدير المستشفى ناصر عدره ورئيس مجلس الادارة الدكتور فواز حلاب وعدد من الطاقم الطبي.
واطلع الابيض من المسؤولين في المستشفى على الحاجات والمعوقات التي تعترض عملهم، مؤكدا ان "هدف الزيارة هو لرفع جهوزية القطاع الصحي والاطلاع ميدانيا على عمل المستشفى والحاجات في ظل توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان".
المحطة الثانية كانت في سرايا طرابلس حيث استقبله المحافظ نهرا بحضور مستشار الوزير الابيض باسم غانم، رئيس دائرة الرعاية الصحية الاولية الدكتورة رندا حمادة، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، رئيس اتحاد النقابات العمالية والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، رئيس دائرة البلديات في المحافظة ملحم ملحم، رئيس مصلحة الصحة في الشمال الدكتور سعد الله صابونة، مدير المستشفى الحكومي ناصر عدره، طبيب قضاء طرابلس الدكتور ربيع أمون، طبيب قضاء المنية الضنية نهاد مراد، الرئيس الاقليمي للصليب الاحمر في الشمال روجيه بافيتوس، منسق محافظة الشمال الصليب الأحمر اللبناني - وحدة الحد من مخاطر الكوارث وسام تيم ورئيس جمعية وحدة عكار والشمال لقمان الكردي.
وشكر الابيض للمحافظ نهرا واعضاء لجنة الكوارث جهودهم وسهرهم لتأمين كل المستلزمات اليومية والضرورية للنازحين، ان على صعيد الصحة او على الصعد كافة من فرش وبطانيات وادوية ووجبات غذائية وغيرهم، منوها بما أظهره الطرابلسيون والشماليون وكل اللبنانيين من تضامن واخوة خلال هذه المحنة العصيبة التي يمر بها لبنان.
بداية قال نهرا: "نرحب بوزير الصحة في طرابلس الموجود بيننا اليوم، وبالفعل أثبت الوزير الابيض جدارة وشفافية في عمله وسهره على تأمين المستلزمات الصحية لكل النازحين واللبنانيين على حد سواء، الأزمة التي نعاني منها اليوم تستلزم منا تضحيات كبيرة ومتابعة يومية للتمكن من القيام بواجبنا تجاه اخوتنا النازحين".
اضاف: " التحديات كبيرة وكثيرة وصعبة ولكن بالوحدة والتضامن والتفاني سنتمكن من اجتيازها، والوزير الابيض ومنذ استلامه الوزارة اثبت جدارته وكفاءته، وهو يعلن ان المواطنين هم بامس الحاجة لوزير شفاف يعمل لصحة الناس وتقديم كل ما يحتاجونه ضمن الامكانيات المتوفرة، ونريد ان نوضح ان النازحين هم بامس الحاجة لتقديم المساعدات لهم وايضا السكان المحليين هم بحاجة للرعاية وتقديم المساعدات بخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد".
وتابع: " طرابلس وكل الاقضية الشمالية تحتض النازحين وتتعامل معهم بجو من الالفة والاخوة، ونحن بدورنا مسيطرين على الوضع ونقوم بواجبنا تجاههم، ونشكر كل اعضاء لجنة ادارة الكوارث والمنظمات الدولية والصليب الاحمر والمجتمعين الاهلي والمدني وكل الخيرين والاداريين والموظفين.
وختم: "لا بد من شكر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الداخلية ورئيس الهيئة الدكتور معالي الوزير ياسين ووزير الصحة وكل الوزراء المعنيين، ونتمنى ان تنتهي هذه الازمة وهذه المعاناة وان يعود كل النازحين الى ديارهم ويعود البلد الى سابق عهده".
الابيض
بدوره، قال الابيض: "نحن الآن في سرايا طرابلس مع سعادة المحافظ الصديق رمزي نهرا وكذلك خلية الأزمة وإدارة الكوارث، حيث نقوم بجولة في محافظة الشمال لنرى ونتفقد وضع أهلنا النازحين، وكذلك نرى الاستعدادات والجهد الذي يبذله القطاع الصحي تحديداً للاستجابة لاحتياجاتهم. نحن بدأنا كذلك اليوم من زغرتا باجتماع بالتكميلية مع خلية الأزمة ومع مراكز الرعاية الأولية هناك، والآن نحن بثاني محطة في طرابلس، وسيكون هناك محطات أخرى بين البترون وصولاً إلى جبيل، الموضوع الأساسي الذي كنا نناقشه هو أن نرى تماماً احتياجات أهلنا النازحين بمراكز الاستضافة، وواضح أنه هناك عدة أمور يحتاجونها مثل الأدوية والخدمات الصحية أو الاستشفائية، كذلك تحضيراً لا سمح الله لموسم الشتاء والأمور التي من الممكن أن يحتاجونها، وكذلك كنا نرى الجهود التي تُبذل بمراكز الإيواء كي نقدم أقل المطلوب بالنسبة لأهلنا إن كان من الغذاء أو كذلك كان من مواضيع تتعلق بالشتاء".
اضاف: "أريد أولا ان أوجه شكرا كبيرا لكل المسؤولين على كافة المستويات مثل ما قال سعادة المحافظ، لأنه حقيقة الجهد الذي نراه ممتازا وجبارا، وخاصة لما نتذكر أن لبنان لا يزال يمر بعدة أزمات ومنها أزمة اقتصادية خانقة جدا وضمن هذه الإمكانيات القليلة، وبالرغم من الإمكانيات القليلة نحن نرى ان هناك تنظيما ممتازا ، وهناك الكثير من الأمور التي تحاول هذه المراكز تأمينها لأهلنا النازحين، وهذا حقيقة بفضل جهود سعادة المحافظ وكل العاملين على كل المستويات وايضا اشتراك الدولة مع المجتمعات والمنظمات الأهلية وأيضا المنظمات الدولية.
وتابع: "أما بما يتعلق بقطاع الصحة، فهناك مواضيع الأدوية تقوم بتأمينها الوزارة، ولكن واضح أنه هناك بعض الاحتياجات وخاصة الأدوية التي توصف خارج المراكز الصحية ننظر كيف يمكن أن نؤمن تلك الأدوية الخاصة في هذه الحالات، وبموضوع الاستشفاء تقوم المستشفيات الحكومية بدور كبير وكذلك بعض المستشفيات الخاصة، ونحن في البرامج التي نتعاون فيها خاصة مع المانحين نحاول تقديم الكثير من الخدمات لأهلنا النازحين بشكل لا يكون عليهم أي فروقات، لأن الفروقات تتحملها الدولة أو يتحملونها شركاؤنا، وهذا أمر جيد وخاصة أن استطاعت مستشفياتنا أن تستوعب الإحتياجات إن كان من غسيل كلى أو أمراض سرطان أو مثلا تدخلات مثل الولادة أو أي حاجات أخرى نحاول أن نستوعبها، طبعاً إذا كان هناك أي أمور طارئة هناك الخطوط الساخنة الخاصة بوزارة الصحة، ونعمل واجباتنا بالتعاون مع جميع الاطراف".
وأشار الى ان "الخدمات الزيادة التي بدأت تقدمها وزارة الصحة مهمة جدا والتي تشمل خدمات الطوارئ بالنسبة لأهلنا إن كان النازحون علماً أن المجتمعات المضيفة وضعها ليس افضل من حالة أهلنا النازحين، ولذلك نحن كوزارة صحة التوجه لدينا هو أن نلبي احتياجات إن كان أهلنا النازحون أو أهلنا المضيفون، لأنه حقيقةً إنَّ أهلنا المضيفين يقومون بعمل جبار في هذه الظروف بالاستضافة، فلذلك كان مشروع الطوارئ الذي سنطلقه قريبا مهما جدا، لانه يغطي جزءا من الاحتياجات، وتكلمنا بأمور أخرى تشمل هموم عديدة حتى نستطيع أن نساعد، ومن أهم الخطوات بالنسبة لي في هذه الزيارة هي التواصل بشكل مباشر إن كان مع المسؤولين عن مراكز الاستضافة أو عن أهلنا النازحين أو كذلك مع غرف إدارة الطوارئ بالمحافظات، لأنه حقيقةً العمل الذي يقام كبير ويجب أن ننوه فيه لأنه وبهذه الظروف الصعبة هناك أرقام دقيقة تُقدم لنا كي نضع الخطط المناسبة أو نعدل الخطط بحسب الحاجة".
وفي ختام الجولة تفقد الابيض ونهرا غرفة العمليات في المحافظة واطلعا ميدانيا على اعداد النازحين وكيفية توزيعهم واستمع من المحافظ نهرا والمسؤولين في مصلحة الصحة في الشمال والصليب الاحمر على الاجراءات المتخذة وحاجات مراكز الايواء والجهود المبذولة اداريا وانسانيا واوضاع النازحين من مختلف الجوانب والتحديات وكيفية تامين الاغاثة والحاجات الاساسية لهم على الصعد كافة.
وختم الابيض: " إن الأرقام التي يعمل عليها الشباب والصبايا ليأمنوا لنا إياها بالتعاون مع كل شركائنا دقيقة جدا، وهنا أريد أن أوجه تحية كبيرة للصليب الأحمر اللبناني الذي يقوم بدوره بشكل مميز، إن كان على صعيد الصحة أو على صعيد إدارة الأزمة والطوارئ، كذلك ان هذه الأرقام مهمة جدا لنا لأنه دائما ليس هناك خطة كاملة، واي خطة تحتاج للتعديل بحسب الظروف الطارئة فيها، ونحن ان شاء الله نتمنى من كل قلبنا ان تمر هذه الازمة بسرعة. ونتمنى ان شاء الله ان يرجع السلام والامان ويحل على هذا البلد. وان نرى اهلنا النازحين عادوا إلى بيوتهم وقراهم وضيعهم. ونحن بالنسبة لنا كذلك هذه الأزمة كانت مناسبة خاصة للقطاع الصحي الحكومي الذي نوجه له تحية كبيرة على الجهود التي يبذلونها إدارة وعاملين، لأنه حقيقة كما وقت الكورونا يعود القطاع الصحي الحكومي ويُثبت انه يقوم بدور كبير ومهم ان كان على صعيد الاستشفاء او على صعيد برنامج الرعاية الصحية الأولية".