لجريدة عمان:
2024-10-03@08:42:04 GMT

فن عدم العمل

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

في عالم يمجد ثقافة التنافسية والإنتاجية قد يبدو مفهوم «عدم العمل» غير بديهي، ومع ذلك، فإن فن عدم العمل -الذي يتضمن الراحة والاسترخاء والتأمل- هو مطلب أساسي لحياة متوازنة، ورغم ذلك نتعرض باستمرار لسيل من الرسائل التي تحثنا على وضع قوائم أعمال لا نهاية لها.

عدم العمل، على عكس ما قد يوحي به المسمى، لا يعني الكسل -على العكس تماما- فهو يشمل العديد من الأنشطة التي تعزز الرفاهية والإبداع والنمو الشخصي، فالراحة ضرورية للصحة البدنية والعقلية، فأنشطة مثل: النوم والمشي البطيء والقيلولة تعمل على إعادة شحن طاقتنا وزيادة التحصيل العلمي وخفض التوتر، كما أنها تعزز الإبداع والإلهام، ذلك أن العديد من الاختراعات والأعمال الإبداعية تحدث خلال لحظات الاسترخاء هذه، عندما نبتعد عن العمل ونسترخي، فإن عقولنا يصبح لديها مساحة للتجول، واستجلاب الأفكار ووجهات النظر الجديدة، أضف إلى ذلك فإن التأمل والاكتشاف الذاتي الذي يتيحه عدم العمل من خلال التأمل في حياتنا وقيمنا وأهدافنا، يمكننا من اتخاذ قرارات أفضل، وإحساس أعمق بالهدف، كما يتيح لنا وقتًا أكبر مع الأسرة والأصدقاء الأمر الذي يؤدي إلى تقوية الروابط، وإثراء الحياة بالتجارب الحقيقية التي تدوم.

لذا من الضرورة بمكان إعطاء أولوية للراحة، أخذ قيلولة متى ما سمح وقتك، وجعل النوم أولوية من خلال وضع جدول نوم منتظم وإيجاد بيئة نوم مريحة، وتقليل الجلوس على الأجهزة الإلكترونية، وتخصيص وقت للهوايات والأنشطة التي تجلب الفرح والاسترخاء، كما أن التأمل والتنفس العميق يساعدك على البقاء حاضرا، كما يساعد على خفض التوتر، وهذا لا يتم إلا من خلال وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية، وعند مواجهة جدول أعمال مزدحم، خذ فترة راحة قصيرة وستفاجأ من قدرة ذلك على مساعدتك على الإنتاجية والإبداع.

فن عدم العمل هو تذكير بأن الإنتاجية لا ينبغي أن تأتي على حساب رفاهيتك الحقيقية من خلال إعطاء الأولوية للراحة والاسترخاء والتأمل كما سبق وأسلفنا، الذي لا يعزز الإنتاجية فحسب، بل يعزز أيضًا السعادة والرضا والشعور بالإنجاز.

حمدة الشامسية كاتبة عمانية في القضايا الاجتماعية

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عدم العمل من خلال

إقرأ أيضاً:

تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة

 

دعاء القادري _ حيروت الاخباري

 

 

 

تعتبر مؤسسة باور الامتياز كار للسيارات – إمبارو، اول وكالة للسيارات الكهربائية في اليمن وتقود الطريق لتغيير المستقبل في هذا المجال. حيث تمتلك مجموعة واسعة ومتنوعة من السيارات الكهربائية التي تلبي مختلف الاحتياجات والتفضيلات لمختلف العملاء. وتماشيا مع ما يشهده العالم من سباق نحو استخدام التطور التكنولوجي.

ومن خلال زيارتنا الي مقر المؤسسة والمعرض الذي احتوى على سيارات عصرية ذو مواصفات عالمية.

وفي تصريح صحفي مع المدير التنفيذي علي عبد الله قارش، حيث أفاد:

أن باور الامتياز كار للسيارات – إمباور. وكلاء للسيارات الكهربائية في اليمن والتي سيكون لها مستقبل كبير في اليمن. ومن بدون شك كان هناك مخاوف وتردد في البداية من المشروع ولكن بعد دراسة وجهد اصرينا على ان نكون نحن السباقين في هذا المجال.

وإجاب المدير التنفيذي عن تساؤل البعض لماذا السيارة الكهربائية في اليمن؟

لان مستقبل السيارات الكهربائية عالمياً هو السيارات الكهربائية وذلك للأسباب الأتية:

تكلفتها التشغيلية منخفضة وتقلل من النفقات الشهرية.

لان صيانتها أقل مقارنة مع السيارات التقليدية.

سيارات ذكية ومتطورة تكنولوجياً ويمكن شحنها في المنزل مما يوفر التكلفة والجهد.

لان السيارات الكهربائية توفر تسارع تجعل القيادة أكثر متعة.

لإنها صديقة للبيئة، أي انها لا تنتج أي انبعاثات كربونية أثناء التشغيل مما يساعد في تقليل التلوث الهوائي.

وأشار المدير التنفيذي بأن معظم السيارات الكهربائية تصنع في الصين لتوفر المواد الأساسية اللازمة لتصنيع السيارات الكهربائية. وما يميزنا اننا اخترنا أفضل ماركات الشركات الصينية من حيث المواصفات والجودة.

وعن خدمات ما بعد البيع، أكد المدير التنفيذي أن شركة إمباور قامت بتوفير الخدمات اللازمة لضمان جودة الخدمة من خلال توفير ورشة صيانة متكاملة متخصصة في صيانة السيارات الكهربائية كم قامت بتوفير الكوادر الفنية اللازمة والمؤهلة والمتخصصة في السيارات الكهربائية. وقامت ايضاً بتوفير مخازن رئيسية لقطع الغيار تشمل كافة أنواع السيارات الكهربائية التابعة للشركة. كما قدمت امباور ميزة الشحن المنزلي من خلال تركيب نقطة شحن لكل عميل يقوم بشراء السيارة الكهربائية مع تقديم عدد خمسة الواح شمسية كهدية عند الشراء وضمان شامل لمدة خمس سنوات من أي خلال مصنعي.

كما نشكر شركة النفط والمعادن لدعمهم في تشجيع استخدام السيارات الكهربائية من خلال توزيع نقاط الشحن الكهربائي في المحطات الأساسية لشركة النفط وفي جميع المحافظات.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة
  • ما أبرز مصادر التوتر التي تُشكّل خطراً على صحتك النفسية في العمل؟
  • بنك بوبيان يتفرد بالريادة المصرفية الرقمية العالمية خلال عقد كامل خلال حفل توزيع جوائز غلوبل فاينانس العالمية الذي أقيم في لندن
  • الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه “إمباور”
  • الإجتياح البريّ للبنان... ما الذي ينتظر الجيش الإسرائيليّ؟
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تريد استعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان
  • جيش الاحتلال يعترف بإصابة 4 جنود من وحدة “دفدوفان”.. ما الذي يجري في مخيم بلاطة؟
  • الشاعر المفكر الذي غادرعلى أجنحة الهوية
  • خبير بمركز الأهرام: إسرائيل تسعى لاستعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان
  • تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه إدارة امتحانات الشهادة السودانية