قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن باريس "ستواصل الترحيب بالعديد من الفنانين الأفارقة"، وكان  في إطلاق منتدى الصناعات الثقافية والإبداعية Création Africa في مركز بومبيدو في باريس.

قال الرئيس الفرنسي، "فرنسا بلد فخور بتمكين الفنانين من جميع البلدان الأفريقية من الإبداع والاختراع والبحث وفهم العالم والتفكير في الديمقراطية .

وأضاف ماكرون، أنوسنواصل الترحيب بالمبدعين والفنانين والطلاب ورجال الأعمال وحمايتهم من خلال وضع أنفسنا فوق كل الخلافات ووضع الثقافة والذكاء والشهية للديمقراطية والابتكار في قلب هذه العلاقة.

في أعقاب الانقلاب في النيجر، نشأ جدل بعد توجيه إداري يطالب فرنسا بوقف جميع أشكال التعاون مع النيجر وبوركينا فاسو ومالي، حيث تم إغلاق خدماتها القنصلية.

ودعت رسالة أرسلتها المديريات العامة الفرنسية للشؤون الثقافية إلى المراكز الوطنية للدراما وتصميم الرقصات في أوائل سبتمبر إلى الوقف الفوري لجميع المشاريع التي تشمل مواطنين من النيجر ومالي وبوركينا فاسو.

لكن رشيد رامان ، رئيس اتحاد الجمعيات الفنية والثقافية في النيجر ردا على هذه الخطوة قال ".. لن نتسول.. على العالم أن يتعامل معنا، لا يمكننا إزالة ثقافاتنا من ثقافة العالم".

في منتدى الصناعات الثقافية والإبداعية Création Africa في مركز بومبيدو في باريس ، أقر ماكرون بالتوترات وحاول توضيح الموقف الفرنسي.

وقال ماكرون: "عندما نتحدث عن أفريقيا وفرنسا، فإننا نميل في كثير من الأحيان إلى الحديث عن القضايا الأمنية، متناسين أن فرنسا كانت في كثير من الأحيان واحدة من الدول القليلة التي ذهبت بناء على طلب الدول الأفريقية لمحاربة الإرهاب".

"لكن في بعض النواحي ننظر إلى هذه العلاقة مع زخارف الماضي والأشياء التي نحن بصدد الانتقال منها. ويمكنني أن أخبركم من التجربة أنها مهمة طويلة، لكن ما يحدث اليوم هو ثمرة ثورة فكرية وثقافية صغيرة نعمل عليها أنا والكثير منكم منذ ست سنوات حتى الآن".

وبقيادة المجالس العسكرية التي أطاحت بالرئيسين المنتخبين ديمقراطيا من السلطة، تخوض مالي وبوركينا فاسو حاليا نزاعا دبلوماسيا مع فرنسا القوة الاستعمارية السابقة.

وفي 29 يوليه و 6 أغسطس، علقت فرنسا جميع مساعداتها الإنمائية وعمليات دعم الميزانية مع النيجر وبوركينا فاسو، وقد فعلت ذلك بالفعل لمالي في نوفمبر 2022.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النيجر بوركينا فاسو فرنسا أفريقيا وفرنسا وبورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن

شمسان بوست / خاص:

شهدت أعداد المهاجرين الأفارقة القادمين إلى اليمن خلال شهر نوفمبر الماضي ارتفاعًا غير مسبوق، حيث تجاوز عددهم 18 ألف شخص، وفقًا لتقرير حديث صادر عن منظمة الهجرة الدولية.


هذا الرقم يمثل أعلى مستوى يتم تسجيله منذ مارس 2023، ويعكس زيادة كبيرة بنسبة 183% مقارنة بشهر أكتوبر السابق.

وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة تُظهر تصاعدًا ملحوظًا في حركة الهجرة الأفريقية نحو اليمن، ما يعكس تغيرات في أنماط الهجرة وأسبابها، والتي تتطلب دراسة معمقة لفهم أسباب هذا التدفق الكبير.

تجدر الإشارة إلى أن اليمن يُعتبر محطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة الذين يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل أو ظروف معيشية أفضل، على الرغم من المخاطر الكبيرة التي تواجههم خلال الرحلة.

مقالات مشابهة

  • مالي والنيجر وبوركينا ترفض مهلة «إكواس»
  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين
  • نتنياهو: إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • المغرب وبوركينا فاسو يوقعان على اتفاقية للتعاون العسكري على خلفية خطة 2025
  • منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن
  • ماكرون يتحدث عن إمكانية إعادة هيكلة ديون إثيوبيا
  • ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي
  • ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح
  • ماكرون في قلب الإتهام.. غضب واستهجان لسكان مايوت بعد الإعصار