بعد القلق بين فرنسا ودول الساحل.. إلغاء تأشيرة طالبة إفريقية من دخولها باريس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تسبب التداعيات الدبلوماسية بين فرنسا ودول الساحل حالة من عدم اليقين والقلق بين الطلاب الذين يعتزمون الذهاب إلى باريس لدراستهم.
كان من المقرر أن تغادر أوفيلي ويدراوغو ، طالبة الطب في السنة الأولى في مونبلييه ، إلى فرنسا في بداية العام الدراسي الجديد لكنها الآن عالقة بسبب إلغاء التأشيرة.
قالت أوفيلي ويدراوغو ، طالبة الطب في السنة الأولى في مونبلييه، إن "أنا آخذ دورات التعلم عن بعد لأنه لسوء الحظ ، لم أتمكن من المغادرة لأن جواز سفري كان محظورا في القنصلية بسبب تعليق التأشيرات، لذلك اتصلت بجامعتي ومدرستي الإعدادية، مما أتاح لي الفرصة لأخذ دورات التعلم عن بعد هذه».
وتقطعت السبل الآن بآلاف الطلاب من بوركينا فاسو ومالي والنيجر بعد إغلاق الخدمات القنصلية الفرنسية هناك، لأسباب أمنية، وفقا لباريس، يتعين على أمثال أوفيلي متابعة دروسهم عبر الإنترنت وهو موقف لم يكن مخططا له نظرا لدورات الطب الخاصة بها.
"له تأثير بعض الشيء لأنك لم تتوقع أن تكون عالقا هنا. كنت تتوقع أن تغادر في ... حسنا ، ليس في أقرب وقت ممكن ، ولكن في أفضل الظروف الممكنة لتتمكن من البدء ... على سبيل المثال ، بما أنني أقوم بسنة الطب ، لأتمكن من بدء عامي في الطب بشكل جيد لكن الوضع تغير الآن، لا يمكننا السيطرة على الوضع، لذلك نحن عالقون هنا، وبأفضل ما نستطيع، نحاول أن نبقى إيجابيين، حتى لو كان الأمر معقدا في بعض الأحيان، لكننا نبقى دائما إيجابيين".
على مدى السنوات الثلاث الماضية، استولت المجالس العسكرية بالقوة على قيادة البلدان التي تواجه الجهادية وغرقت في أزمة عميقة، ووجهت أصابع الاتهام عن أمراضها إلى فرنسا تاريخيا.
إن تعليق إصدار التأشيرات من قبل القنصليات المحلية هو مجرد جانب واحد مما وصفته وزيرة الخارجية كاثرين كولونا ب "تقليص حجم سفاراتنا".
إنه لا يؤثر على الطلاب فحسب ، بل يؤثر أيضا على الباحثين والفنانين. كان العالم الثقافي في فرنسا متحمسا عندما وصلت أخبار التعليق إلى الفنانين اتهمت الحكومة بالانتقام على حساب الثقافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوركينا فاسو ومالي والنيجر
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من هجمات إرهابية في ألمانيا ودول البلطيق
أكدت المخابرات الخارجية الروسية أنه من المرجح أن تحاول أوكرانيا تنفيذ هجمات إرهابية في ألمانيا ودول البلطيق والدول الاسكندنافية.
وقالت في تقرير لها نشرته وسائل إعلام روسية إن أحد الخيارات التي تدرسها كييف لإجهاض المحادثات هو تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد البعثات الدبلوماسية الروسية بأوروبا.
وأشارت الي ان أوروبا ترى عدم استعداد أوكرانيا للتوصل إلى اتفاق مع روسيا إذا تطلب ذلك "تنازلات مفرطة" من قبل كييف.
ونوهت الي ان أوكرانيا قد تستهدف سلوفاكيا وهنغاريا بهجمات إرهابية لتعطيل المحادثات وتشويه سمعة البلدين.