بالتفاصيل.. هيئة تقويم التعليم والتدريب توقع اتفاقية اعتماد 4 برامج
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وقعت هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي "اعتماد"، اتفاقيات لاعتماد 4 برامج أكاديمية لكلية جدة العالمية، وذلك بمقر الهيئة بمدينة الرياض.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، وبالتعاون والتكامل مع وزارة التعليم والجامعات السعودية؛ للمساهمة في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما لأعلى المستويات العالمية بما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، التي تشمل مستهدفات خاصة بالاعتماد.
وقعت الهيئة -ممثلة بمركز "اعتماد"- @EtecNcaaa اتفاقية إطارية لاعتماد (4) برامج أكاديمية لكلية جدة العالمية @JICedusa؛ وذلك لتحسين جودة مخرجات التعليم العالي، بالتعاون مع الجامعات السعودية، وسعيًا لتحقيق مستهدفات #برنامج_تنمية_القدرات_البشرية.#اعتماد_الجامعات_جودة pic.twitter.com/zEhBcQ6euD— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) October 8, 2023الحصول على الاعتماد الأكاديمي
وأشارت الهيئة إلى أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي من مركز "اعتماد" التابع لها يتطلب إعداد المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقارير دراسة تقويم ذاتية دقيقة وشاملة، لكل أوجه الأنشطة العلمية والإدارية والخدمية وغيرها؛ لتحديد مستويات الجودة لديها، استنادًا على معايير الاعتماد المعدّة من المركز.
وشددت على أهمية خضوع المؤسسة التعليمية أو البرنامج الأكاديمي لتقويم خارجي من قبل فريق تقويم مستقل؛ للتحقق من صحة نتائج دراسة التقويم الذاتية، والحكم على مستويات جودة الأداء وفقًا لمعايير المركز.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض هيئة تقويم التعليم والتدريب الاعتماد الأكاديمي هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية الاعتماد الأكاديمي مركز اعتماد السعودية التعلیم والتدریب
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع نظيرتها طوكيو الكبرى لتعزيز الروابط الثقافية
وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم الجمعة، إتفاقية تعاون مع مكتبة طوكيو الكبرى، ممثلة في كويك يوريكو، محافظ مدينة طوكيو عاصمة اليابان، وسوكاموتو ماساهيكو، مدير عام التعليم، بمقر مكتبة الإسكندرية بالقاهرة في القرية الذكية بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (CULTNAT)، بحضور تايشي إينوجوشي، مدير عام مكتبة طوكيو الكبرى، وعدد من كبار الزوار من الجانب الياباني.
أكد الدكتور أحمد زايد أن مكتبة الإسكندرية تقف بفخر على شاطئ البحر الأبيض المتوسط كمنارة للمعرفة والثقافة، بوصفها نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، والتي أُنشئت تكريمًا لإرث مكتبة الإسكندرية القديمة، ومنذ ذلك الحين تواصل دورها كمركز نابض للتعلم والبحث وتبادل الثقافات، ومن هذا المنطلق تسعى إدارة المكتبة للحفاظ على تراثها الغني، مع تعزيز الأفكار الجديدة والتعاون الذي يتجاوز الحدود.
وأوضح زايد أن توقيع اتفاقية التعاون مع مكتبة طوكيو الكبرى هي شراكة تعد بتعزيز الروابط بين مؤسسات وثقافة البلدين وتمثل مرحلة مهمة، لتمتد هذه الشراكة القيمة والمهمة لتشمل مجموعة واسعة من الأنشطة بدءًا من البحث والتوثيق الرقمي إلى الاتصالات بين المكتبات وكذلك الحفاظ على التراث الببليوغرافي.
واختتم قائلًا: "أنا على يقين بأن التزامنا المشترك بتعزيز الوصول إلى المعلومات وتبادل الثقافات سيثري مجموعاتنا وسيكون ذا فائدة عظيمة لمجتمعاتنا".
ومن جانبها، عبرت كويك يوريكو، عن سعادتها بالمشاركة في توقيع اتفاقية التعاون، قائلة: "أنا على ثقة بأن هذه الاتفاقية ستعزز مجالات الخبرة المتبادلة لكل من المكتبتين وتساهم في نموهما المستمر، وسنعمل معًا على مبادرات مختلفة للمساهمة في تقدم معرفة الناس وبناء مستقبل مليء بالأمل".
وأشارت "يوريكو" إلى أنها زارت المكتبة في عام 2022، وانبهرت بشدة بأبحاثها التاريخية والحضارية المتخصصة وعروضها الرائعة، مشددة على أن مكتبة الإسكندرية مؤسسة فريدة تعمل كمركز للأبحاث المتنوعة في دراسة العصور القديمة ومجالات المعرفة المختلفة، وفي الوقت نفسه تعمل كمتحف فني ومتحف للتراث حيث تجمع المعلومات وتنشرها باستمرار من خلال التقنيات المتقدمة مثل الواقع الافتراضي.
وأوضحت "يوريكو" أن الكتب تشهد نهضة في عالم اليوم بعدما بدأ الذكاء الاصطناعي في تأليف الكتب، وأصبح يكتسح عالم المكتبات موجة جديدة مع خدمات مرجعية معززة بالذكاء الاصطناعي وتقنيات عرض رائعة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي، لذلك يتم التفكير الآن في تقديم نموذج مستقبلي للمكتبة العامة يدمج التكنولوجيا الرقمية مع الموارد المادية، وبالتالي تقديم خدمات عالية الجودة.
فيما أكد سوكاموتو ماساهيكو على تطلع مكتبة طوكيو الكبرى للعمل مع مكتبة الإسكندرية لتوفير المعرفة والعلم للشعبين المصري والياباني.
جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تنظم العلاقات بين الطرفَين من خلال البرامج والأنشطة، والتي تقام بالاشتراك بينهما في سبيل تدعيم التعاون المشترك بين الطرفين، حيث ستُكوَّن لجنة مشتركة بينهما لتقوم بإعداد ومناقشة مجموعة من البرامج المشتركة، وتتابع الأنشطة المنبثقة عن اتفاقية التعاون الثقافي بين البلدين وتقيمها.