منسق حملة مواطن بالخارج: تواصل مستمر مع المنسقين من مختلف الدول لدعم الانتخابات الرئاسية بمصر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال نصر مطر، منسق حملة مواطن لدعم مصر "كن مع الوطن" في الخارج أن العمل مستمر على قدم وساق لحشد أبناء الجاليات المصرية في الخارج للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال مطر: " إننا على تواصل مستمر مع منسقي الحملة على مستوى جميع دول العالم وذلك للتنسيق لخطة العمل في المرحلة المقبلة والتي نثق فيها ثقة مطلقة في قدرة الحملة على تحقيق أهداف الحملة والمتمثلة في الرد على الشائعات التي يروجها أعداء الوطن خاصة جماعة الإخوان الإرهابية، استعراض الإنجازات التي حققت في الدولة، والتعريف بالمشروعات القومية العملاقة التي اطلقت السنوات الماضية، ومن ثم الوصول لحشد أكبر عدد من أبناء الجاليات المصرية في الخارج للتصويت في الإنتخابات المقبلة.
وذكر نصر مطر أنه دائم التواصل مع المنسقين على مستوى العالم، وكان آخر تواصل مع الزميل بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج وعضو الحملة وتم استعراض النشاط الذي قامت به الحملة في النمسا وبعض البلدان الأوروبية التي هي بحاجة لجهد كبير نظرا للنشاط الكبير لجماعة الإخوان الإرهابية هناك.
ومن ناحيته أكد العبيدي على تقديره للجهد الهائل الذي يبيله منسق حملة مواطن في الخارج وكذلك الزملاء مسؤولي الحملات في القارة الأوروبية مؤكدا على ثقته الهائلة في فريق عمل الحملة.
الهيئة الوطنية للانتخابات
وكانت قد أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، عن أيام الاقتراع الخاصة بانتخابات المصريين بالخارج، وهى أيام 1 و2 و3 ديمسبر، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة مواطن لدعم مصر أبناء الجاليات المصرية في الخارج الانتخابات الرئاسية المقبلة الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".
وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.
اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.
حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.
لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.
التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.