جريدة الوطن:
2024-10-03@18:10:41 GMT

حلقة حول أسس ومكونات البحث العلمي ببهلاء

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

حلقة حول أسس ومكونات البحث العلمي ببهلاء

بهلاء ـ من مؤمن الهنائي:

نظَّم نادي بهلاء حلقة للطلبة الباحثين في المرحلة الدراسية الجامعية والدراسات العُليا في مجال الماجستير والدكتوراه بعنوان «أُسُس ومُكوِّنات البحث العلمي» وذلك بقاعة مسرح النادي.
قدَّم الحلقة الدكتور أحمد بن محمد الهنائي رئيس مركز البحوث والدراسات الجامعية حيث قام في البداية بالتعريف بالبحث العلمي، ثم تطرَّق في القِسم الأول حول المقدِّمة في كلٍّ من الإطار المفاهيمي والتطور التاريخي وأهمية الموضوع وأهداف الدراسة والدراسات السابقة وإشكالية البحث ومنهجيته وهيكلة البحث.

وفي القِسم الثاني تحدَّث عن متن البحث وكيفية التراتبية لتقسيمات البحث العلمي وبيان أهمية وجوب استحضار شخصية الباحث عند كتابة البحث، مع بيان القيمة المضافة للبحث، وتوجيه الطلبة والطالبات بالامتناع عن تكـرار وتحـوير ما انتهت إليه الدراسات السـابقة، وإبراز ما قام به الآخرون من تحليلات مقرونًا برأي الباحث مع تدعيمه بالأسانيد المؤيدة للرأي. وفي القِسم الثالث والأخير الذي خصص للخاتمة أبان المحاضر عن كيفية تناول النتائج والتوصيات مع توجيه الطلبة والطالبات إلى أفضلية اختتام البحث بسؤال علمي مفتوح يكُونُ كمشعل للباحثين القادمين. وفي الختام قام الدكتور أحمد الهنائي بالرد على تساؤلات واستفسار الطلبة والطالبات الباحثين، وتوجيههم بأهمية نشر أبحاثهم لإغناء المكتبات العُمانية وتوفير المادة العلمية للأجيال القادمة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"

أبوظبي- الرؤية

وقّع مركز أبوظبي للغة العربية، مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية" في المملكة العربية السعودية، سعيًا إلى تعزيز التعاون البحثي وتبادل الخبرات بين الجانبين، وإقامة الفعاليات المشتركة التي تدعم اللغة العربية وتُحافظ على التراث الثقافي العربي والإسلامي.

وجرى التوقيع خلال فعالية حفل تدشين "كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات" الذي أنشأه مركز الملك فيصل بدعم من هيئة الأدب والنشر والترجمة، في حضور صاحبة السموّ الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل، الأمين العام للمركز؛ وسعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية؛ وإبراهيم الدغيثر مساعد الأمين العام لمركز الملك فيصل، والدكتور عبدالله حميدالدين مساعد الأمين العام للشؤون العلمية لمركز الملك فيصل.

وأكدت صاحبة السموّ الملكي الأميرة مها بنت محمد الفيصل أن توقيع مذكرة التفاهم مع مركز أبوظبي للغة العربية يمثل خطوة هامة لتعزيز عمل المركز في توسيع آفاق المعرفة وإثراء المحتوى الثقافي والفكري في العالم العربي والإسلامي. كما نوهت سموها بالجهود البحثية والعلمية والمعرفية لمركز أبوظبي للغة العربية، معربة عن أملها في أن تؤدي هذه الشراكة إلى تضافر جهود المركزين، وتوظيف خبراتهما وإمكاناتهما المشتركة للنهوض بالبحوث والدراسات التي تخدم الثقافة واللغة العربية.

وفي تصريح له، قال سعادة الدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:" تنسجم هذه الشراكة مع أهداف وجهود مركز أبوظبي للغة العربية الرامية إلى دعم مجتمع البحث العلمي، وتوسيع آفاق المعرفة بين الثقافات، وهي خطوة مهمّة لإثراء المحتوى الثقافي، والفكري العربي، وتعزيز الحوار الحضاري، وتدعيم جسور التفاهم والتعاون بين المجتمعات عبر تبادل الأفكار، وتنظيم الفعّاليات الثقافية، والعلمية المشتركة".

وأضاف سعادته: "سيفتح هذا التعاون مع جهة ثقافية ومعرفية عريقة مثل مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية المجال أمام الباحثين، والمؤسسات الثقافية المعنيّة للاستفادة مما سيتم تقديمه من معارف، وخبرات ضرورية تسهم في تطوير المزيد من المشاريع البحثية، وتنهض بمستوى التعليم في المنطقة، إلى جانب الدور المهمّ الذي ستلعبه في دعم حراك الترجمة والعاملين فيه، والحفاظ على التراث الثقافي، واللغوي، ودعم الجهود المعنيّة بتوثيق ودراسة ونشر التاريخ، والأدب، واللغة، بما يعزّز الهوية الثقافية العربية، ويظهر جماليّاتها، وخصوصيّتها، ويسهم في تمريرها للأجيال المقبلة لتكون منطلقًا لمعارفهم وخبراتهم المستقبلية".

وتنصُّ مذكرة التفاهم على تشجيع التعاون البحثي بين مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ومركز أبو ظبي للغة العربية، وبين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات، والتقدّم للجوائز والمنح التي ينظمها مركز أبو ظبي للغة العربية سنويًّا. كما تدعم المشاركة في المؤتمرات والفعّاليات، وتنظيم المحاضرات والندوات وورش العمل المشتركة بين الطرفين.

وبموجب المذكّرة، سيعمل الجانبان على دعم النشر والترجمة، ولاسيما عبر المشاركة في الأبحاث المتصلة بموضوعات كرسي اليونسكو، والمنح البحثية لمركز أبوظبي للغة العربية، وزيادة عدد المساهمين في المجلات والدوريات العالمية المحكَّمة التي يرعاها الطرفان؛ بالإضافة إلى تنظيم تبادل الأكاديميين والمتخصّصين والخبراء عبر برنامج زمالة الكرسي، والمشاركة في مختبر ترجمة الثقافات، والمنح البحثية التابعة للمركزين.

وتأسس مركز أبوظبي للغة العربية بقانون رئيس الدولة ويتبع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لدعم اللغة العربية ووضع الإستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها علميًا وتعليميًا وثقافيًا وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، ودعم المواهب العربية في مجالات الكتابة والترجمة والنشر والبحث العلمي وصناعة المحتوى المرئي والمسموع وتنظيم معارض الكتب. ويعمل المركز لتحقيق هذه الأهداف عبر برامج متخصصة وكوادر بشرية فذة، وشراكات مع كُبرى المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم انطلاقًا من مقر المركز في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

مقالات مشابهة

  • زراعة الشيوخ: البحث العلمي والتصنيع الزراعي من أبرز الملفات بأجندة اللجنة
  • شريف وديع: اهتمام القيادة السياسية بالتعليم يدعم البحث العلمي
  • "الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية" يؤكد اهتمام القيادة السياسية بدعم البحث العلمي
  • "أبوظبي للغة العربية" يوقّع مذكّرة تفاهم مع "مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية"
  • أكاديمية البحث العلمي: فتح باب التقدم لجوائز الدولة وجوائز الأكاديمية للعلماء والمتميزين
  • «زراعة النواب»: تعظيم الاستفادة من البحث العلمي في القطاع الزراعي أولوية
  • أكاديمية البحث العلمي تفتح باب التقدم لجوائز الدولة وجوائز الأكاديمية للعلماء والمتميزين
  • رئيس جامعة بنها: نسعى لتكوين شراكات مع الجامعات الدولية لتطوير البحث العلمي
  • البحث العلمي ركيزة أساسية لدفع عجلة تنمية اقتصاد المحافظات وبناء القدرات الوطنية
  • شرطة دبي تُعزز الوعي المروري بين طلبة وسائقي حافلات مدرسة “الإبداع العلمي”