احتفالا باليوم العالمي.. البريد المصري بالعتبة يفتح أبوابه بالمجان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قررت الهيئة القومية للبريد فتح متحف البريد غدًا مجانًا للزائرين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبريد، حيث تنظم العديد من الفعاليات، وذلك بهدف المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للبريد الذي يوافق التاسع من أكتوبر من كل عام.
وبهذه المناسبة أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا مشتركًا تصدره جميع الدول المشاركة في الاتحاد البريدي العالمي تحت عنوان "معا من أجل بناء الثقة لنتعاون من أجل مستقبل آمن و مترابط"، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الاتحاد.
من جانبه قال الدكتور شريف فاروق، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد: "إن الهيئة قررت فتح متحف البريد للزائرين بالمجان بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات داخل المتحف بهدف المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للبريد بما يسهم في زيادة الوعي بدور القطاع البريدي في الحياة اليومية للأفراد وقطاع الأعمال، بالإضافة إلى الترويج وإلقاء الضوء على متحف البريد ومقتنياته الأثرية الفريدة بطريقة مبتكرة وجذابة".
وأوضح الدكتور شريف فاروق، أن خلال الاحتفال باليوم العالمي للبريد أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا مشتركًا مع جميع الدول المشاركة في الاتحاد، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الفعاليات، والندوات، وورش العمل داخل متحف البريد، والتي تشمل ندوة تعريفية عن اتحاد البريد العالمي ودور البريد المصري في الاتحاد إلى جانب العديد من ورش العمل منها: طرق ترميم الطوابع، وطرق تنظيف المقتنيات الثمينة، وورشة تصميم بعض النماذج المعروضة في المتحف.
كما سيتم الإعلان عن الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي التي أطلقها البريد المصري في سبتمبر الماضي وشارك فيها أكثر من 150مصورًا هاويًا ومحترفًا تحت عنوان «متحف البريد المصري بعيون مبدعة» بهدف الترويج لمقتنيات المتحف.
اقرأ أيضاًبمشاركة 192 دولة.. وزير النقل السعودي يفتتح القمة الاستراتيجية للاتحاد البريدي
انطلاق مسابقة البريد المصري السنوية لحفظ القرآن الكريم بأزهرية سوهاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة القومية للبريد اليوم العالمي للبريد الهیئة القومیة للبرید البرید المصری متحف البرید المشارکة فی العدید من البرید ا
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي يفتح النار على «قدرات الجيش المصري»: لماذا كل هذه الدبابات والغواصات؟
حذّر سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، من تنامي الترسانة العسكرية للجيش المصري، وتعدّ هذه المرة الأولى التي يثير فيها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى علناً تساؤلات حول التوسّع العسكري المصري.
وتساءل دانون عن سبب إنفاق القاهرة مئات الملايين من الدولارات سنوياً على معدات عسكرية حديثة، رغم أنها لا “تواجه أي تهديدات على حدودها”، بحسب زعمه، مضيفاً: “لماذا يحتاجون كل هذه الغواصات والدبابات؟”.
وفي حديث على إذاعة “كول براما”، نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، الجمعة، ربط دانون بين مخاوفه بشأن مصر وهجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة “حماس” على إسرائيل، وقال: “بعد أحداث 7 أكتوبر، يجب أن ندق ناقوس الخطر. لقد تعلمنا الدرس، وعلينا مراقبة مصر عن كثب والاستعداد لكل السيناريوهات”.
كما أشار سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إلى دور واشنطن في تزويد مصر بالسلاح، وحثّها على “إعادة النظر” في الأمر. وقال: “علينا أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر كل هذه المعدات؟”.
وتحظى مصر بشراكات دفاعية متنوعة سمحت لها بشراء أسلحة متطورة من الولايات المتحدة ودول أوروبية، وروسيا والصين في الوقت نفسه، كما تصنّع القاهرة عدة أنواع من المعدات والذخائر محلياً.
وترتبط مصر وإسرائيل بمعاهدة سلام منذ عام 1979، إذ كانت أول دولة عربية توقع اتفاقاً للسلام مع إسرائيل، ومرت العلاقات الثنائية بين الجانبين بعدها بمحطات من الهدوء والتوتر، عقب أربع مواجهات عسكرية في 1948 و1956 و1967 و1973.
وشاركت مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة في الوساطة بين إسرائيل و”حماس”، ما أسفر عن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة دخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد نحو 15 شهراً من الحرب.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى توتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية، إذ أدانت القاهرة استهداف تل أبيب للمدنيين الفلسطينيين في القطاع، واحتجت على دخول القوات الإسرائيلية منطقة “محور فيلادلفيا”، معتبرة ذلك إخلالاً باتفاقية السلام بين البلدين، كما حذّرت من سعي آلة الحرب الإسرائيلية لدفع سكان القطاع نحو الحدود المصرية.
وجدد الرئيس الأميركي العائد إلى البيت الأبيض، دونالد ترامب، مخاوف القاهرة من سيناريو “تهجير” سكان غزة، بعد أن دعا علناً لنقلهم إلى مصر والأردن، وهي التصريحات التي رد عليها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن، عبد الله الثاني، بالرفض القاطع، غير أن ذلك لم يمنع ترمب من تحدي البلدين مكرراً أكثر من مرة أنهما سيستقبلان سكان غزة.
وخلال لقاء مع قادة الجيش المصري في نوفمبر الماضي، قال السيسي إن “الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة”.
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، “إن القوات المسلحة المصرية في كامل جاهزيتها للدفاع عن الحدود المصرية”.
وأشار عبد العاطي، في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”، إلى أن “سلام إسرائيل مرهون بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “لا تهاون فيما يتعلق بالحدود المصرية، ونحن نتابع باستمرار جاهزية قواتنا المسلحة. لن يجرؤ أحد على المساس بالسيادة المصرية، لأنه يعلم مدى صرامة الرد المصري، والذي سيكون قاسياً للغاية في حالة حدوث أي تهديد للأمن القومي”.
واعتبر الوزير أن “التظاهر بالغطرسة والقوة لم، ولن يحقق لإسرائيل الأمن والاستقرار”، مضيفاً أن “مصر واعية تماماً لمحاولات نشر الفوضى في المنطقة، وتدرك أن عملية السلام لا يمكن تحقيقها إلا بالقوة التي تحميها”.
وفي سبتمبر الماضي، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزاعمه بأن محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر “يستخدم لتهريب” الأسلحة لحركة “حماس”، وذلك كمبرر لبقاء الجيش الإسرائيلي فيه.
ورد مصدر مصري رفيع المستوى، آنذاك، قائلاً لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن “ترويج نتنياهو لتهريب السلاح” من مصر “أكذوبة أخرى لتبرير فشل حكومته في السيطرة على تهريب السلاح من إسرائيل إلى القطاع”.
وذكر أن “إسرائيل فشلت في القضاء على مافيا تهريب السلاح من (معبر) كرم أبو سالم إلى قطاع غزة”، معتبراً أن “الحكومة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها بشكل كامل داخلياً وخارجياً، ولا تزال مستمرة في ترويج أكاذيبها للتغطية على فشلها”.