أحمد ماجد عن عملية طوفان الأقصى: «افتح المداخل صاحب الأرض داخل»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
دعم الفنان أحمد ماجد، الشعب الفلسطيني، بعد عملية طوفان الأقصى، ضد الاحتلال، التي بدأت أمس السبت.
ونشر عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام»، صورة القدس.
وعلق: «افتح المداخل صاحب الأرض داخل.. ».
View this post on InstagramA post shared by Ahmed Maged (@ahmedmaged.official)
طوفان الأقصى
يذكر أنه خلال الساعات الماضية، شنت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» عملية هجوم قوية على الاحتلال، وأطلقت على العملية اسم طوفان الأقصى، وقامت خلالها بإطلاق آلاف الصواريخ على عدة مناطق في إسرائيل في يوم عطلتهم الرسمية، فضلًا عن قتل عدد من الإسرائيليين، وأسر آخرين إلى قطاع غزة، انتقاما لما يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 70 عاما
عملية طوفان الأقصىوقاد عملية طوفان الأقصى محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، ردًا على عدوان الإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني، وهجومهم المتكرر على المسجد الأقصى.
الجدير بالذكر أن الفنان أحمد ماجد يشارك في مسلسل «صوت وصورة» من بطولة الفنانة حنان مطاوع، الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي يعتمد على جريمة قتل، ومكون من 30 حلقة، ويتبقى ما يقرب من 3 أسابيع للانتهاء من تصويره، ليدخل المسلسل مرحلة المونتاج والمكساج استعدادًا لعرضه.
حنان مطاوع مسلسل صوت وصورةيضم المسلسل في بطولته مجموعة من نجوم الفن أبرزهم: حنان مطاوع، مراد مكرم، آدم الشرقاوي، صدقي صخر، وليد فواز، ناردين فرج، محمد كيلاني، وولاء الشريف، والعمل من تأليف محمد سليمان عبد المالك وإخراج محمود عبد التواب "توبة".
الحق يتوارثه الأجيال.. سامح الصريطي يشيد بأبطال فلسطين في عملية طوفان الأقصى
فلسطين أرض السلام.. تعليق شريهان على طوفان الأقصى
«مشهد تاريخي لن يمحى من ذاكرتنا».. حلا شيحة تعلق على طوفان الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد ماجد الفنان أحمد ماجد تفاصيل صوت وصورة تفاصيل مسلسل صوت وصورة صوت وصورة عملية طوفان الأقصى مسلسل صوت وصورة عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
"طوفان الأقصى" تعصف باستقرار المستوطنين وتدفعهم للهجرة
الضفة الغربية - خاص صفا
عقب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، دخلت "إسرائيل" منعطفاً لم تسلكه منذ عام 1948، وباتت الدولة التي كان يروج ساستها أنها المكان الأكثر أماناً، تحت نار صواريخ المقاومة وضغط الحرب.
وأفادت تقارير بمغادرة نحو نصف مليون "إسرائيلي" بعد بدء الحرب على قطاع غزة، وتجاوز عدد "الإسرائيليين" الذين قرروا العيش خارج حدود دولة الاحتلال أعداد العائدين بنسبة 44%.
وأظهرت البيانات انخفاضاً بنسبة 7% في عدد العائدين إلى "إسرائيل" بعد العيش في الخارج، حيث عاد 11 ألفاً و300 إسرائيلي فقط خلال عام 2023، مقارنة بمتوسط 12 ألفاً و214 في العقد الماضي.
وتتصاعد الهجرة العكسية في "إسرائيل" لأسباب أمنية واقتصادية، ما يضع الاحتلال أمام انعطافة ديموغرافية تهدد مستقل الدولة اليهودية.
وأفاد المختص في الشأن الإسرائيلي نهاد أبو غوش، بأن اتجاهات الهجرة بدأت ترتفع مع وجود حكومة اليمين ومحاولات تغيير النظام السياسي "الإسرائيلي" من خلال مشروع الانقلاب القضائي.
وقال في حديثه لوكالة "صفا"، إن ارتفاع مؤشرات الهجرة بشكل ملحوظ بعد طوفان الأقصى، يأتي بسبب زعزعت فكرة الوطن القومي الآمن لليهود، التي كان يروج لها الاحتلال على مدار عقود لاستقطاب يهود العالم.
أن صواريخ ومسيرات المقاومة وصلت كافة الأراضي المحتلة، وخلقت واقعاً يتنافى مع العقيدة الأمنية للاحتلال، التي ترتكز على تحقيق الأمن والاستقرار للمستوطنين.
وأشار أبو غوش إلى أن الأزمة الاقتصادية والخسائر التي يتكبدها الاحتلال في انفاقه على الحرب، والضغط على جنود الاحتياط واستمرار خدمتهم لفترات طويلة، فضلاً عن تغلغل اليمين المتطرف في مفاصل الحكومة، عوامل ساهمت مجتمعة في تشجيع الهجرة العكسية لليهود.
وبيّن أن الهجرة الداخلية من القدس إلى تل أبيب، كانت دائماً موجودة من قبل الفئات الليبرالية بسبب القيود التي يفرضها اليهود المتدينين "الحريديم" على الحياة اليومية.
وتتركز الهجرة في أوساط الليبراليين العلمانيين، والمهنيين الذين يديرون عجلة اقتصاد الاحتلال، بحسب أبو غوش، مرجحاً الأسباب إلى اتساع سيطرة اليمين المتطرف على الحكومة، وكلفة الحرب وتبيعاتها الاقتصادية التي يدفع فاتورتها المستوطنين.
وأكد على أن الهجرة العكسية هي الكابوس الأكبر الذي من شأنه أن ينهي حلم الدولة للكيان الصهيوني، إذ تتحول "إسرائيل" تدريجياً إلى دولة متطرفة لا ديموقراطية فيها، بعدما كان نظامها الليبرالي الديموقراطي أبرز عناصر قوتها وجذبها ليهود العالم.
وأضاف "إن هيمنة اليهود المتدينين وتغلغلهم في الحكم، وهم فئة غير منتجة ومساهمتها صفرية في الاقتصاد، إلى جانب رفضها الانضمام إلى الجيش، ستحول إسرائيل إلى دولة عالم ثالث تعتمد على المساعدات".
وهدمت الحرب أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأظهرت ضعف "إسرائيل" واعتمادها التام على الدعم الأمريكي، وكشفت حقيقة الاحتلال المجرم للعالم، وفق أبو غوش، مبيّناً أن كل هذه العوامل أسقطت ثقة المستوطنين في حكومتهم ودفعتهم إلى الهجرة إلى أماكن أكثر أماناً واستقراراً.
ويتكتم الاحتلال على حقيقة الأرقام المتعلقة بالهجرة العكسية أو عودة اليهود إلى أوطانهم الحقيقية، إلا أن الأرقام التي تتضح في مفاصل أخرى للدولة مثل مؤسسات التأمين الصحي تظهر عزوفاً وتراجعاً في الرغبة بالعيش داخل "إسرائيل".
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 10 آلاف "إسرائيلي" هاجروا إلى كندا هذا العام، في حين حصل حوالي 8 آلاف إسرائيلي على تأشيرات عمل، وهي زيادة كبيرة عن أعداد العام الماضي، كما تقدم أكثر من 18000 "إسرائيلي" بطلب جنسية ألمانية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأفاد تقرير لـ "هآرتس" بأن من يغادرون هم رأس مال بشري نوعي، ومغادرتهم تعرض استمرار النمو الاقتصادي في "إسرائيل" للخطر، إذ بلغت الزيادة في نسبة الأثرياء الباحثين عن الهجرة نحو 250%، ليتراجع أعداد أصحاب الملايين في "إسرائيل" من 11 ألف إلى 200 مليونير فقط.