الرئيس علي ناصر محمد يشيد بعملية ” طوفان الأقصى” ويدعو إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حيروت ـ خاص
أشادت مجموعة السلام العربي التي يتزعمها رئيس جنوب اليمن الأسبق علي ناصر محمد بعملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني .
وقال المجموعة ، في بيان لها ، بأن العملية جاءت كرد على حصار غزة منذ 20 عاماً وعلى أساليب القمع والسجن والارهاب الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وتشريد الملايين من ابنائه واغتصاب اراضيهم ومنازلهم وتدنيس المسجد الاقصى ومحاولة الاستيلاء عليه تدريجياً بادعاءات وهمية ليس لها اساس من الصحة في التاريخ .
وأكدت مجموعة السلام العربي وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة وقيام الدولة الفلسطينية
وعاصمتها القدس ،وتجدد مطالبتها بإنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وترى أنه لا يوجد ظرف يساعد على احداث ذلك أفضل من الظرف الحالي.
إليكم نص البيان:
نتابع مايجري منذ فجر يوم أمس السبت 7 اكتوبر 2023 التطورات في غزة وبقية المدن الفلسطينية والاعمال البطولية التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية
التي سميت (طوفان الاقصى ) والتي تقترب في مفاجأتها المباركة من زلزال حرب اكتوبر 1973 وتأتي هذه العملية كرد على حصار غزة منذ 20 عاماً وعلى أساليب القمع والسجن والارهاب الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وتشريد الملايين من ابنائه واغتصاب اراضيهم ومنازلهم وتدنيس المسجد الاقصى ومحاولة الاستيلاء عليه تدريجياً بادعاءات وهمية ليس لها اساس من الصحة في التاريخ .
لقد فشلت كل الحلول الداعية للسلام منذ عام 1948 وحتى اليوم وقد رفض الكيان الاسرائيلي وكل من يقف معه قرارات مجلس الامن الدولي والجمعية العامة في تحد صارخ للشرعية الدولية .
تؤكد مجموعة السلام العربي وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة وقيام الدولة الفلسطينية
وعاصمتها القدس ،وتجدد مطالبتها بإنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وترى أنه لا يوجد ظرف يساعد على احداث ذلك أفضل من الظرف الحالي.
نناشد الشعوب العربية والاسلامية وشعوب العالم قاطبة المحبة للسلام بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وادانة ما يتعرض له
من تنكيل وارهاب حتى ينال حقوقه المشروعة بقيام دولته وعاصمتها القدس
المجد والخلود لشهداء الثورة الفلسطينية
علي ناصر محمد / رئيس مجموعة السلام العربي
سمير حباشنة / الامين العام لمجموعة السلام العربي
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى
القدس المحتلة- وجه كتّاب ومحللون عسكريون وسياسيون انتقادات شديدة اللهجة إلى الجيش الإسرائيلي بعد اعترافه بالفشل في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية في النقب الغربي.
وأجمعت قراءات المحللين على أن نتائج التحقيقات التي كشف عنها جيش الاحتلال تعكس الإخفاق الممنهج بالمؤسسة العسكرية في مواجهة حركة حماس، وكذلك تعمد رئاسة هيئة الأركان العامة طمس الحقائق والتكتم على الحيثيات التي سبقت "طوفان الأقصى"، وهو ما يعزز أزمة الثقة بين الجمهور الإسرائيلي والمؤسسة العسكرية.
واستعرضت تقديرات المحللين الانتقادات التي وجهها كبار الضباط في "فرقة غزة" إلى قيادة الجيش، حيث وجهوا انتقادات شديدة اللهجة إلى رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي.
وأشارت القراءات إلى أن نتائج التحقيقات توحي بأن هاليفي اعتمد رواية كاذبة بالتخلي عن المستويات الدنيا في قيادة الجيش، وتحميلهم مسؤولية الإخفاق والادعاء بأن الضباط على الجبهة الجنوبية لم يطلعوا رئاسة الأركان على حقيقة وصورة الوضع مع بداية الهجوم المفاجئ.
أين كان الجيش؟
يقول المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل إن نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي لم يكشف إلا عن جزء من صورة الواقع لأحداث السابع من أكتوبر، حيث ما زالت محاور مهمة وقضايا جوهرية غائبة ومفقودة.
إعلانوأضاف هرئيل أن السؤال الذي يطرح مجددا من قبل المجتمع الإسرائيلي هو "أين كان الجيش؟". وأشار إلى أن "دراسة هذه التحقيقات تكشف أنه بالإضافة إلى الإخفاق بالاستعدادات والفشل بالاستخبارات، فإن رئاسة الأركان لم تحقق بعمق بالقضايا الجوهرية، وهو ما يرجح بفتح التحقيقات مجددا من قبل طواقم تحقيق جديدة يعينها رئيس هيئة الأركان العامة الجديد إيال زامير".
ورأى المحلل العسكري أن نتائج التحقيقات توحي بأن الأجهزة الأمنية والعسكرية وبضمنها الجيش وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" تعاملوا باستخفاف مع حركة حماس، بل إنهم لم يفهموا ما تصرح به والخطوات التي تقوم بها.
ويعتقد هرئيل أن الجيش الإسرائيلي ما زال عالقا في السابع من أكتوبر، وهناك خوف دائم لدى المؤسسة العسكرية من أن يكون وقف إطلاق النار على الجبهتين الرئيسيتين غزة ولبنان مؤقتا، إذ من شأن استئناف الحرب أن يكشف عن تآكل قدرات الجيش واستنزافه.
وتحت عنوان "نشر تحقيقات الجيش الإسرائيلي.. قليل جدا، ومتأخر جدا، ومثير للمشاكل"، كتب المحلل العسكري يوسي يهوشع مقالا في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ينتقد فيه أداء الجيش بالتعامل مع التحقيقات الداخلية، حيث أتت نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر -حسب كلامه- مستهلكة ولم تبحث بالعمق، وعليه لا بد من تشكل لجنة تحقيق رسمية حتى لا تتكرر صدمة "يوم الغفران" (حرب أكتوبر 1973).
ويعتقد المحلل العسكري أن رئيس الأركان المنتهية ولايته أرجأ الانتهاء من التحقيقات ثم حرص على أن تخرج جميعها في وقت واحد بطريقة تجعل من الصعب على الجمهور الإسرائيلي الخوض فيها، في محاولة للإبقاء على ضبابية المشهد وطمس الحقائق.
وحتى قبل الخوض في نتائج التحقيق، يضيف يهوشع "لا بد من الاستغراب من واقع أن الجيش الإسرائيلي يقف وحيدا في طليعة التحقيقات، في حين لم يقدم الشاباك نتائجه الخاصة. إن هذا السلوك مثير للغضب لأن مسؤوليته من منظور استخباراتي هي عين مسؤولية الجيش الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه، لا يمتنع المستوى السياسي من التحقيق في أدائه في ذلك السبت الأسود والأيام التي سبقته وحسب، بل إنه يبذل كل ما في وسعه لمنع تشكيل لجنة تحقيق رسمية".
إعلانويختم يهوشع أنه في 7 أكتوبر "انهارت العقيدة الأمنية، وعليه فإن جميع الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بالعقد الأخير تتحمل مسؤولية الفشل والإخفاق، فضلا عن ضباط في هيئة الأركان العامة وكبار مسؤولي الشاباك. وهناك جانب آخر دراماتيكي في التحقيقات وهو الاعتراف بوجود ثقافة تنظيمية مروعة، والتي كلفت إسرائيل حربا هي الأكثر فظاعة في تاريخ البلاد".
نتنياهو "ضحية"وعلى صعيد تداعيات نتائج التحقيقات على الساحة السياسية، يقول المحلل السياسي في الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" شالوم يروشالمي إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حاول الإبقاء على كرة الإخفاق والفشل في ملعب الجيش وأجهزة الاستخبارات بزعم أنه "ضحية" حيث تواصل رئاسة هيئة الأركان العامة إخفاء المعلومات عنه.
وأوضح يروشالمي أن إسراع مكتب رئيس الوزراء بإصدار البيان الاستثنائي الذي يشكو من أن نتنياهو لم يتلق التحقيقات العسكرية في أحداث 7 أكتوبر، هي محاولة منه للتنصل من المسؤولية والإبقاء على أصابع الاتهام بالفشل والإخفاق موجهة إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات، وهو بذلك يعتمد النهج ذاته بالتنصل من المسؤولية وتوجيه الاتهامات للآخرين.
ورجح المحلل السياسي أن نتائج التحقيقات والإخفاقات وتراشق الاتهامات سترافق المشهد الإسرائيلي لفترة طويلة، قائلا "مع مرور الوقت، قد يتمكن نتنياهو من إقناع الجميع بأن من فشلوا وأخفقوا أنهوا الخدمة وما عادوا بمناصبهم، وأن القصة انتهت، وأنه انتقل إلى الأمام لمحاربة الأعداء وبناء شرق أوسط جديد".