جلالة الملك المعظم وولي العهد رئيس الوزراء يتبادلان التهاني بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، برقية تهنئة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، هذا نصها:
سيدي حضرة صاحب الجلالة الوالد العزيز الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يشرفني أن أرفع لمقام جلالتكم السامي خالص التهاني والتبريكات بمناسبة افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، ويسعدني أن أنتهز هذه الفرصة لأشيد بخطاب جلالتكم السامي والجامع، والذي يجسد رؤاكم السديدة التي تنير لنا الدرب جميعاً لمواصلة مسيرة العمل الوطني، وما اشتمله من مضامين جامعة تعزز من مسارات التنمية على مختلف الأصعدة، وتسهم في رفد المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالتكم أيدكم الله، لتحقيق مزيدٍ من النماء والازدهار للوطن والمواطن.
كما يسرني في هذا اليوم الذي نشهد فيه افتتاح الدور الثاني من الفصل التشريعي السادس، أن أنوه بما تحقق من منجزات ونجاحات مشرفة لمملكتنا الغالية، والتي جاءت ثماراً لرؤاكم وتوجيهاتكم الحكيمة، كما أن الجهود الحثيثة التي توالي بذلها كوادرنا المخلصة في الحكومة والسلطة التشريعية والقطاع الخاص والقطاع الأهلي وكافة المواطنين والمقيمين والتي تشكل مجتمعةً فريق البحرين الواحد، والتعاون المثمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية كان لها الأثر الكبير في مواصلة الإنجاز والبناء وخلق المزيد من الفرص النوعية للوطن وكافة أبنائه الكرام.
وختاماً، يشرفني في هذه المناسبة أن أجدد لجلالتكم الطاعة التامة والعهد المخلص لمواصلة تحقيق تطلعاتكم وتنفيذ رؤاكم السديدة، وتسخير كافة الجهود من أجل تحقيق رفعة ونماء وتقدم مملكة البحرين على مختلف المستويات، داعياً الله العلي القدير أن يديم على جلالتكم موفور الصحة والسعادة وطول العمر. ودمتم سيدي سالمين موفقين.
ابنكم المخلص
سلمان بن حمد آل خليفة
ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم برقية شكر جوابية إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا نصها: صاحب السمو الملكي الابن العزيز الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تلقينا ببالغ الشكر والتقدير، تهاني سموكم الكريم حفظكم الله ورعاكم، بمناسبة افتتاحنا لدور الانعقاد الثاني، من الفصل التشريعي السادس، لمجلسي الشورى والنواب، وما تضمنته التهنئة من معاني الوفاء لنهجنا الإصلاحي، ومن إشادة بالكلمة السامية التي رسمنا من خلالها مسارات التطور الوطني في المرحلة المقبلة بإذن الله تعالى، بفضل تضافر جهود سموكم الخيرة والمخلصين من أبناء الوطن، والشراكة الوطيدة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، في سبيل رفعة مملكة البحرين وتقدمها على طريق النماء والازدهار، في إطار التوجهات الوطنية التي ترسم طريق المستقبل الزاهر والمزيد من المنجزات الحضارية، معبرين، بهذه المناسبة عن عظيم الاعتزاز بما تحقق من إنجازات كبيرة وتطور مشهود كبير، بفضل ما حققتموه سموكم من إنجازات تنموية مشرفة، وبما تبذلونه من جهد متواصل في كافة المجالات بقيادة العمل الحكومي بكفاءة واقتدار؛ لتحقيق ما يصبو إليه الجميع من تطلعات وآمال، معربين لسموكم العزيز عن خالص الشكر والتقدير، لما جاء في البرقية من مشاعر مخلصة، ومن استعداد دائم لترجمة الرؤى والتوجيهات، إلى برامج ومشروعات حكومية، تسهم في بلوغ الغايات وتحقيق الأهداف المرجوة، بإذن الله تعالى، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ سموكم، وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، ودمتم سالمين موفقين.
والدكـــم
حمد بن عيسى آل خليفة
ملك مملكة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ولی العهد رئیس مجلس الوزراء الانعقاد الثانی مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان ورئيس أنجولا يستعرضان مجالات التعاون والاستثمار بين البلدين
الاستحواذ على حصة في منجمي "كاتوكا" و"لويلي".. ومذكرتا تفاهم في الطاقة والمبادرات المالية -
عُمان وانجولا تؤكدان الرغبة في تطوير الشراكات الاستراتيجية -
انسجام الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية -
العُمانية: عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - وفخامةُ الرئيس جواو مانويل لورينسو رئيس جمهورية أنجولا الصديقة اليوم جلسة مباحثات رسميّة بقصر العلم العامر، وذلك في إطار الزيارة الرسميّة للرئيس الأنجولي لسلطنة عُمان.
جرى خلال الجلسة استعراض مجالات التّعاون والاستثمار بين البلدين الصّديقين في قطاعات التّعدين والزّراعة والأمن الغذائي والموانئ البحريّة واللوجستيّات والطّاقة النّظيفة لتعزيز اقتصاد البلدين وتحقيق المزيد من التقدّم والازدهار.
عقب ذلك عقد حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم وفخامة رئيس جمهورية أنجولا جلسةً ثُنائيّةً خاصّةً.
كما شهد جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - وفخامة رئيس جمهورية أنجولا، التوقيع على اتفاقية ومذكرتي تفاهم. شمل التوقيع اتفاقية الاستحواذ على حصة في منجمي "كاتوكا" و"لويلي" في جمهورية أنجولا، ومذكرتي تفاهم تتعلق الأولى بالتعاون في مجالات الطاقة بين الجانبين والثانية تتصل ببحث فرص التعاون في المبادرات المالية الاستراتيجية. وقّع الاتفاقية ومذكرتي التفاهم عن حكومة سلطنة عُمان معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، فيما وقّعها عن حكومة جمهورية أنجولا معالي دومانتينو بيدرو أزيفيدو وزير الموارد المعدنية والغاز والنفط.
وأُجريت مراسم استقبال رسمية مساء اليوم تكريما لفخامة رئيس جمهورية أنجولا الصديقة بقصر العلم العامر بمناسبة زيارة فخامته إلى سلطنة عُمان. فبعد وصول السيارة المقلة لفخامته إلى ساحة قصر العلم العامر، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ الله ورعاه - فخامة الرئيس، مُرحّبا به ضيفا عزيزا في سلطنة عُمان، ومتمنّيا له ولوفده المُرافقِ زيارة طيبة ومُثمرة. ثُمّ اصطحب جلالته فخامة الضّيف إلى منصّة الشّرف، حيث عُزف السّلام الوطني لجمهورية أنجولا، وأطلقت المدفعيّة 21 طلقة تحيّة لفخامته.
وعُقد لقاء مشترك بين عدد من أصحاب المعالي والسعادة مع نظرائهم الأنجوليين لبحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تطوير العلاقات.
وأكّد الجانبان على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يحقق المصالح المشتركة وبما يُسهم التكامل بين البلدين الصديقين.