كتاب جماعي حول التراث والكتابة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الجزائر ـ العُمانية: يُحاول الكتابُ الجماعيُّ (التراث والكتابة.. فرضيات المعنى والقراءة) (355 ص)، الصادر عن دار ألفا دوك بالجزائر، الذي أشرفت على إنجازه، وجمعه، وتنسيقه، د. فيروز بن رمضان، أن يُقارب التراث الشَّعبي في المفهوم النقدي الذي يُعبِّر عن التراكم المعرفي لأجيال سابقة غائبة، في أشكال جمالية وأجناسية مختلفة من خلال النصوص الشفهية، أو العمارة، أو الكتابة، أو النقش، أو المصنوعات.
الكتاب نتاج أفراد أو جماعات تعتقد وتمارس طقوسا في زمن ما، ومكان ما؛ وبهذا المعنى، فالتراث في مركزيته، بحسب هؤلاء الباحثين، هو هُوِيَّة ومَعِين ثريٌّ لا تعفى معرفيته ودلالاته وبنيته، وهو بذلك يستفيد من أهمّ إنجازات نظريات النصّ، وسوسيولوجيا النقد، والكتابة الجديدة.
ومن أبرز المواد التي تضمَّنها هذا الإصدارُ «الأدب الشَّعبي.. وجْه من وجوه التراث» (د. فيروز بن رمضان)، و«جماليات التناصّ التراثي ترسيخٌ لوعي روائي جديد، دراسة نقدية تحليلية لروايتي «جسر للبوح وآخر للحنين» و«جذور وأجنحة» (د. حسن مهدي ود. عبد القادر مهدي)، و«الأمثال الشَّعبيَّة وقِيمها التعليميَّة والتربويَّة» (د. عبد الرحمن بلحنيش)، و«مُكوِّنات السَّرْد الِحكائي في الموروث الشَّعبي الجزائري – «بقرة ليتامى» نموذجا» (د. عبد الرحمن بغداد)، و«تجليات التراث الشَّعبي في الرواية النسوية الجزائرية – رواية تاء الخجل أنموذجًا» (نصيرة عليوة)، و«تداولية الضمني للمثل في الرواية المغاربية» (د. منى برهومي)، و«حضور التراث الشَّعبي في الشعر القبائلي، شعر سليمان عازم أنموذجًا» (د. نصيرة ريلي)، و«متخيّل الذاكرة في رواية «نادي الصنوبر» لربيعة جلطي» (د. فاطمة قسول)، و«جماليات استدعاء التراث وتمثلاته في الرواية الجزائرية المعاصرة» (د. أحلام مناصرية)، و«استدعاء التراث الديني في الخطاب الشعري الجزائري المعاصر» (د. أشواق تريعة)، و«ومضات الرقمنة بين التراث والكتابة وروافد الفعل الثقافي – آراء وتجارب مغاربية أنموذجًا» (د. عبد القادر فرجاني).
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: سنحتفي هذا العام بمغاربة العالم في معرض الكتاب الدولي بالرباط بمشاركة 51 دولة
قال محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، إنه سيتم الاحتفاء هذا العام بمغاربة العالم في المعرض الدولي للكتاب بالرباط، الذي سيفتتح الخميس المقبل.
وأوضح الوزير، اليوم الإثنين، في جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، أن الاحتفاء بمغاربة العالم سيتم من خلال تكريم شخصيات بارزة في تاريخ الهجرة.
وأضاف المسؤول الحكومي: « هذه السنة، سيحتضن المعرض الدولي بالرباط 712 نشاطًا ثقافيًا، بمشاركة 51 دولة، و757 عارضًا، و100 ألف عنوان ».
وقال أيضًا: « الرباط ستكون العام المقبل عاصمة دولية للكتاب »، مضيفًا: « أطلقنا مبادرة أخرى بالتوازي مع المعرض، وهي مناظرة وطنية حول القراءة، بمشاركة جميع الشركاء في هذا المجال، بهدف الخروج بتوصيات مهمة لتشجيع القراءة ».
وشدّد الوزير على أن وزارته تنظم كل سنة معارض جهوية في مختلف الأقاليم، بتنسيق مع المجالس الإقليمية أو الجماعات.
وتأسف بنسعيد لكون المعارض الجهوية هي الفرصة الوحيدة لبعض المواطنين في عدد من المدن، للاطلاع على الكتب واللقاء بالكتاب والعارضين.
ويرى الوزير أن مبادرة المعارض الجهوية ستمكن الوزارة من تفادي الإشكالات التي تعاني منها بعض الأقاليم، مضيفًا: « وجود مكتبات ثقافية في عدد من الأقاليم مرتبط بانخراط الجماعات والمجالس الجهوية ».
كلمات دلالية بنسعيد مجلس النواب معرض الكتاب