الكنيسة الكاثوليكية تصدر بيانا بشأن الحرب في فلسطين (تفاصيل)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية الأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، بيانًا تدعو فيه إلى الوصول إلى حل سلمي بين الطرفين الفلسطيني، والاحتلال الإسرائيلي.
وجاء بنص بالبيان: “تعرب الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وعلى رأسها صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، عن حزنها وألمها للأحداث الدامية الجارية بين الطرفين الفلسطيني، والإسرائيلي”.
وأضاف البيان: “تؤكد الكنيسة على أهمية أن تسود لغة الحوار، وألا تكف كل الأطراف عن البحث عن السلام بعزم وتماسك، من أجل سلامة المواطنين”.
وتابعت: “تشيد الكنيسة الكاثوليكية بمصر بالجهود، التي تقوم بها الدولة المصرية بكل قياداتها، للوصول إلى حل سلمي لتحقيق السلام المنشود، وترفع صلواتها إلى الله تعالى، ليبارك كل الارادات الصالحة والمساعي الحميدة، حتى يعم السلام جميع أنحاء العالم”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الکنیسة الکاثولیکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في الاحتفال الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة بمناسبة انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وعدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي.
حمل رسالة المحبةوفي كلمته خلال الاحتفال، أكد الدكتور القس أندريه زكي أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل هي مجتمع حيّ يقوم على المحبة والخدمة والشهادة الحقيقية للمسيح، مشددًا على أن الإيمان لا يقتصر على المعتقدات، بل يظهر في السلوك والتفاعل الإيجابي مع الآخرين.
وأشار إلى أن انضمام الأعضاء الجدد إلى الكنيسة يعكس التزامهم بالإيمان والخدمة، داعيًا إياهم إلى أن يكونوا فاعلين في خدمة الكنيسة والمجتمع، وأن يسهموا بروح المحبة والتضامن في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.
وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية أن الكنيسة ليست مجرد جدران، بل هي جماعة مؤمنة تحمل رسالة المحبة والسلام، وتعمل على تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، مشيرًا إلى أن كل عضو جديد هو إضافة حقيقية لرسالة الكنيسة ودورها في نشر الخير والتسامح. كما دعا الأعضاء الجدد إلى أن يكونوا نورًا للعالم من خلال أعمالهم وسلوكهم اليومي، مؤكدًا أن مسؤوليتهم لا تقتصر على داخل الكنيسة بل تمتد إلى المجتمع بأسره.
وفي ختام الاحتفال، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للأعضاء الجدد وأسرهم، متمنيًا لهم التوفيق في رحلتهم الروحية، ومؤكدًا على أهمية دورهم في خدمة الكنيسة والمجتمع بروح المحبة والإيمان.