آخرها طوفان الأقصى.. أبرز عمليات المقاومة ضد المحتل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نفذت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للمقاومة الفلسطينية بقيادة محمد الضيف هجوماً ضارياً هو الأبرز لها على الإطلاق على المستوطنات في عملية عسكرية سُميت بـ طوفان الأقصى.
وتضمن الهجوم الذي بدأ عند الساعة 6:30 صباحاً بتوقيت القدس إطلاق آلاف الصواريخ محلية الصنع وطائرات مسيرة وتسلل عشرات المقاومين إلى البلدات المحاذية لغزة.
وفي المقابل جاء رد جيش الاحتلال بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" تضمنت شن عشرات الغارات المكثفة على مواقع عسكرية لكتائب القسام وأبراج ومنازل سكنية بينها لقادة حماس ومؤسسات حكومية.
ولسنوات طويلة حاول الاحتلال تجريد المقامة الفلسطينية من قدراتها إلا أن جولات القتال بين الطرفين بما فيها الدائرة الآن أثبتت أن المقاومة قادرة على الحفاظ على ترسانتها وقدرتها في الرد خلال أي وقت وفي كل مكان.
ومن خلال التقرير التالي نستعرض أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية ضد المحتل حيث أن عملية "طوفان الأقصى" لم تكن هي الأولى من نوعها بل أن المقاومة الفلسطينية نفذت الكثير من العمليات التي كانت بمثابة ردا على جرائم المحتل بحق القدس والشعب الفلسطيني.
أغسطس 2005 - انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء على القطاع منذ حرب 1967، والتخلي عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
يناير 2006 - حركة المقاومة الإسلامية تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية، وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس الاعتراف بإسرائيل.
يونيو 2006- استطاع مقاومون من حماس أن يأسرون "جلعاد شليط"، مجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، وتم إطلاق سراح شليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.
ديسمبر 2008 - إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعد أن أطلق فلسطينيين صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل، والهجوم أسفر عن استشهاد 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
نوفمبر 2012 - استشهاد القائد العسكري لحماس "أحمد الجعبري"، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام متواصلة.
مايو 2021- بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس.
وعند مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من المجمع، أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ من غزة على إسرائيل، واستمر القتال لمدة 11 يوما، ما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.
يناير 2023 - داهمت قوات المحتل مخيماً للاجئين واستشهد 7 فلسطينيين إلا ان حركة الجهاد الإسلامي في غزة أطلقت صاروخين باتجاه إسرائيل، وأدت الصواريخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود ولم تسفر عن إصابات.
7 أكتوبر 2023 - نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكبر هجوم لها على إسرائيل منذ سنوات، إذ أطلقت بشكل مباغت وابلاً من الصواريخ من قطاع غزة بالإضافة إلى عبور مسلحين السياج الحدودي، وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم.
الأمر الذي جعل إسرائيل تعلن إنها على شفا حرب وإنها بدأت شن ضربات على أهداف لحماس في غزة واستدعت قواتها الاحتياطية.
اقرأ أيضاً«طوفان الأقصى» وسيناريوهات المستقبل
طوفان الأقصى.. مقتل ليئور أسولين اللاعب الإسرائيلي في انتفاضة حماس ضد الاحتلال
فلسطين أرض السلام.. تعليق شريهان على طوفان الأقصى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين أخبار فلسطين اليوم إسرائيل المقاومة الفلسطينية حماس دولة الإحتلال دولة الإحتلال الإسرائيلي عملية طوفان الأقصى فلسطين الآن كتائب القسام كتائب القسام الفلسطينية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
بيروت - قتل ستة أشخاص بجنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة في قصف إسرائيلي استهدف ثلاث سيارات لعناصر يعتقد أنهم من «حزب الله»، الأولى ليل الجمعة والثانية صباح الخميس والثالثة بعد الظهر، في وقت حدّد فيه رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد أولويات الحزب في هذه المرحلة، بـ«إنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار وصون السيادة وتحقيق الإصلاح المنشود في بنية الدولة والحرص على الشراكة الوطنية»، حسب الشرق الأوسط.
وأفيد بعد ظهر الخميس عن مقتل شخصين جراء غارة استهدفت سيارة في بلدة برعشيت جنوب لبنان، بعد مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة يحمر الشقيف صباحاً وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، بعدما قصفت المدفعية الإسرائيلية صباحاً محلة الدبش في البلدة نفسها التي تقع خارج منطقة جنوب الليطاني، حيث أحصي سقوط 6 قذائف على المنطقة المستهدفة. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه استهدف إرهابيين من «حزب الله» ينقلون أسلحة في منطقة يحمر في جنوب لبنان. وكانت «الوكالة الوطنية» أفادت ليلاً بسقوط قتيل باستهداف مسيرة إسرائيلية «سيارة في بلدة معروب» في قضاء صور.
رعد يحدد أولويات المقاومة
في غضون ذلك، حدد رئيس كتلة «حزب الله» النيابية محمد رعد أولويات المقاومة في هذه المرحلة وهي «إنهاء الاحتلال وإعادة الإعمار وصون السيادة وتحقيق الإصلاح المنشود في بنية الدولة والحرص على الشراكة الوطنية». وقال خلال لقاء مع «الهيئات النسائية» في «حزب الله»: «المقاومة في لبنان كانت وستبقى مقاومة المؤمنين ضد الاحتلال والطغيان، ضد الغزاة والمعتدين»، مشيراً إلى «أن المقاومة حققت إنجازات كبرى، وفرضت على العدو معادلة تحييد المدنيين عن القصف العشوائي، كما تصدت لحربه العالمية على لبنان عام 2006 وهزمته».
وأشار إلى أنه «عندما أعلنت المقاومة حرب الإسناد في 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كان ذلك قراراً استباقياً لحماية لبنان والمقاومة وأهلها»، مؤكداً «أن هذا القرار آخر خيار العدو في توسيع الحرب ضد لبنان، بعدما كان يبحث منذ 11 أكتوبر 2023 في أول جلسة لحكومته مسألة فتح الجبهة الشمالية لسحق المقاومة الإسلامية في لبنان».
وأوضح رعد «أن المقاومة التزمت التزاماً حاداً بوقف إطلاق النار، رغم إدراكها أن العدو لن يلتزم به، ورغم الخروقات الإسرائيلية التي تواصلت منذ الأيام الأولى». وشدّد على «أن المقاومة لم تكن بديلاً عن الدولة في تحمل المسؤولية، بل كانت عوناً لها من أجل حماية لبنان ودفع الاحتلال إلى الانسحاب، وحفظ السيادة والكرامة الوطنية. والآن الحكومة رفعت شعار الإصلاح، هذا الشعار نحن عون لتحقيقه، ونحن جاهزون لمواكبة الحكومة، نصحاً ومشاركةً وتصويباً لعملية الإصلاح التي يريدونها للبلاد».
وكان لبنان قد شهد الأسبوع الماضي أعنف تصعيد منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بعدما شنّت إسرائيل ضربات في جنوب البلاد أوقعت ثمانية قتلى على الأقلّ، وذلك رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها. وفيما لم تتبن أي جهة إطلاق الصواريخ على بلدة المطلّة في شمال إسرائيل، كان مصدر عسكري أفاد «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن «الصواريخ أطلقت من منطقة واقعة بمحاذاة شمال نهر الليطاني بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون» في محافظة النبطية. ونفى «حزب الله» أن تكون له «أي علاقة» بإطلاق الصواريخ، وأكد في بيان التزامه «اتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد».
ونصّ الاتفاق على سحب الدولة العبرية قواتها من جنوب لبنان وانسحاب «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني، أي على مسافة نحو ثلاثين كيلومتراً من الحدود، في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في المنطقة. ومع انقضاء المهلة الممدّدة لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي في 18 فبراير (شباط)، أبقت الدولة العبرية على قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.
Your browser does not support the video tag.