السفير الفلسطيني في بريطانيا: أتوقع حدوث الأسوأ
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
توقع السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط "حدوث الأسوأ" خلال الأيام المقبلة فيما يخص الوضع في إسرائيل وغزة، بسبب ما وصفه "الكارت الأبيض الممنوح لإسرائيل من المجتمع الدولي".
وأوضح زملط، في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، الأحد، تعليقا على الهجمات التي تشنها حماس على إسرائيل والغارات الإسرائيلية على قطاع غزة:
إسرائيل لم تعلن الحرب على حماس فقط، إنما أعلنتها على الشعب الفلسطيني.التاريخ لم يبدأ فقط قبل 48 ساعة، بل الحرب مستمرة منذ 75 عاما. الضحايا كلهم من المدنيين، وبالتالي المقصود هو الشعب الفلسطيني. من حق الشعب الدفاع عن نفسه والمطالبة بحقوقه. هناك تقاعس من الجانب الدولي الذي لم يتحمل مسؤوليته. هناك استمرار في وضع إسرائيل فوق القانون وإعطائها بطاقة بيضاء لفعل ما تريده. يجب إلزام إسرائيل بمسؤولياتها تحت القانون الدولي. نحن أمام تطورات خطيرة جدا. الشعب الفلسطيني سيستمر في النضال من أجل حقوقه المشروعة. سيحدث الأسوأ في الأيام المقبلة بسبب "الكارت الأبيض" الممنوح لإسرائيل. أتمنى أن تكون هذه نقطة بداية حقيقية لكل العالم، وأن لا نكرر الفشل الذي حصل في السنوات الماضية.
أحدث تطورات وتداعيات هجمات غزة
أطلقت حركة حماس عشرات الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. أعلن الجيش الإسرائيلي أن عددا من المسلحين الفلسطينيين تسللوا إلى إسرائيل من قطاع غزة. أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية"، ضد حماس في قطاع غزة. لا تزال المواجهات بين المسلحين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية مستمرة. إذاعة الجيش الإسرائيلي: إطلاق قذائف مورتر من لبنان على شمال إسرائيل فلسطين: حصيلة القتلى في غزة ارتفعت إلى 370 شخصا، الأحد، من بينهم 20 طفلا وإصابة أكثر من ألفين إسرائيل: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين منذ صباح السبت إلى أكثر من 600 قتيل، فضلا عن أكثر من ألفي مصاب المغرب يدعو إلى اجتماع طارئ للجامعة العربية. الجيش الإسرائيلي يعلن إخلاء مستوطنات غلاف غزة. مقتل سائحين إسرائيليين ومصري بإطلاق نار في الإسكندرية. المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يعلن رسميا أن إسرائيل في حالة حرب.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الحرب الشعب الفلسطيني أخبار إسرائيل أخبار فلسطين القبة الحديدية استخبارات الموساد إسرائيل الحرب الشعب الفلسطيني أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة
(CNN)— عقّب الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، على الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.
الرئيس الأسبق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلينوقال يدلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه علينا جميعا أن نتذكر أن الرهائن هم مدنيون، مدنيون أبرياء، وقد أخذ الإرهابيون معظمهم من منازلهم، لقد وضعوا في الأنفاق، لا يوجد اتصال بالعالم، ولا زيارة للصليب الأحمر، لم يروا النور منذ أكثر من عام، تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والجوع، ومن يتم تبادلهم هم إرهابيون محكومون، لذا، دعونا لا نجعلها صفقة متساوية، إنهم الإرهابيون الذين يبتزون البلاد".
وتابع: "مع ذلك، في إسرائيل، 85% من السكان يريدون عودة بناتنا وأخواتنا وأبنائنا من جحيم الإرهاب هذا.. وإسرائيل مستعدة لدفع ثمن ذلك، لذا، كما قلت، الصفقة تتكون من مرحلتين، في الواقع، ثلاث، ولكن ما هو مهم هو المرحلة الثانية، لأنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى، والاتفاق على كل المعايير، كم عدد الإرهابيين لكل رهينة، كم عددهم، ما هي إعادة الانتشار الإسرائيلية في الإرهابيين الإقليميين، وجميع المعايير الأخرى".
صورة أرشيفية للمتحدث باسم كتائب القسام، الجماح العسكري لحماس، أبو عبيدة، العام 2014Credit: MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)وأضاف: "في المرحلة الثانية، لإعادة جميع الرهائن، ستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، وهذه لحظة حاسمة لأن الكثيرين في إسرائيل، وأنا منهم، يريدون عودة جميع الرهائن ونحن على استعداد لدفع ثمن ذلك، وكما أدركت حماس بالفعل أنها أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، فإن أملها في التقاء سبع جبهات أخرى ضد إسرائيل يسير الآن في الاتجاه الآخر، تم تدمير حزب الله، لقد انهار نظام الأسد، وهكذا دواليك، لذا، ستكون هناك مفاوضات صعبة في المستقبل، لكننا نريد عودة شعبنا، وبعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيتحدث الناس عن إعادة إعمار غزة، ولا ينبغي لإعادة إعمار غزة أن يتم إلا إذا أصبحت غزة منزوعة السلاح ولم تعد حماس تسيطر عليها بعد الآن، وهذه مفاوضات صعبة".
وأردف: "أنا وبمعرفتي بحماس، فسيطلقون الصواريخ عاجلاً أم آجلاً على إسرائيل، وربما يحاولون إعادة بناء جيشهم، وبالمناسبة، هناك أداة دبلوماسية فعالة ضخمة، وكان هنري كيسنجر هو من استخدمها كثيرًا، وقد تم استخدامه في لبنان أيضاً، إنها اتفاقية جانبية ورسالة جانبية لإسرائيل وليست صفقة مع حماس، اتفاق مع الإدارة الأمريكية، ما سيُسمح لإسرائيل بفعله إذا أعادت حماس بناء قوتها العسكرية أو لم تغادر قطاع غزة".
صورة لضربة إسرائيلية مع بدء التوغل الإسرائيلي في غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر Credit: Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)واستطرد: "كان بإمكان حماس أن تنهي هذه الحرب قبل 15 شهرا، ولو أعادوا الرهائن كما يفعلون اليوم لكانت الكارثة أقل، وأنا لا أنكر أن هناك كارثة إنسانية، ومع ذلك، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم خلال الحرب بتزويد عدوها بالطعام والوقود وجميع المساعدات الإنسانية، وإلى من تذهب إليه، وليس إلى المنظمات التي تهتم بالناس، وليس إلى الإنسان أو إلى الصليب الأحمر، إنه يذهب الى حماس".
وخلص بالقول: " نحن نصلي من أجل إنهاء الحرب.. لكن حماس لن تذهب إلى أي مكان".