وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإخلاء المدن القريبة من الحدود مع لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بالاستعدادات لإخلاء المستوطنات القريبة من حدود البلاد مع لبنان وسط تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حسبما ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية يوم الأحد.
وفي صباح الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن ضربات على منطقة في لبنان ردا على القصف.
وأعلنت حركة حزب الله اللبنانية مسؤوليتها عن قصف ثلاثة مواقع للجيش الإسرائيلي.
واحتدمت الأعمال العدائية حول قطاع غزة بينما واصلت قوات الدفاع الإسرائيلية عملية السيوف الحديدية. وفي اليوم السابق، أطلقت حركة حماس المسلحة أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل، ودعت إلى القتال 'لتحرير الأراضي الفلسطينية'.
وتفاجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عندما تسلل الفلسطينيون إلى إسرائيل عن طريق البر والبحر وحتى بالطائرات الشراعية.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن 'الأمة في حالة حرب' وتوعد بالرد القاسي على حماس.
وشن الجيش الإسرائيلي عملية هجومية شملت ضربات في قطاع غزة.
ويبدو أن لبنان ومنظمة حزب الله يتم جرهما إلى الصراع، حيث أعلن نتنياهو انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي وإخراج غالبية قوات حماس من الأراضي الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يتفق مع سموتريتش في تجويع أهالي غزة
نقلت هيئة البث عن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لا حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة، زاعمًا أن الإمدادات الحالية كافية، وذلك بالمخالفة للبيانات الأممية القائلة بعكس ذلك كله والتي تقول أن مستويات الجوع في غزة رهيبة وأن هناك سوء تغذية قاتل.
ذكر كاتس:"أعارض أي مساعدة لغزة تستخدمها حماس سلاحا للسيطرة وبناء بنية تحتية إرهابية".
يتفق بذلك كاتس مع وزير مالية الاحتلال سموتريتش بتوسيع الضغط على غزة وعدم ادخال معونة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت: "الجيش الإسرائيلي قرر عدم طرد أي موقع على الرسائل الداعية لإطلاق سراح الرهائن ووقف الحرب وهناك فترات راحة مرنة للخدمة تسمح بالعودة الفورية إلى الجيش للذين يوقعون عرائض الاحتجاج".
تابعت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "مسؤولون عسكريون أكدوا للكابينت ضرورة بذل جهد للتوصل إلى صفقة قبل قرار توسيع عملية غزة".
ذكرت يديعوت أحرونوت عن مسؤولين قولهم بأن نتنياهو طلب من المحكمة إلزام بار بتحديد موعد استقالته تهرب من اتهامات خطيرة وجهت له و نتنياهو يحاول كسب الوقت بعد أن رفضت المحكمة طلبه إلزام بار بتحديد موعد استقالته".