أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية طلبت من جميع سفرائها شرح الموقف الحالي في الأراضي المحتلة وما يعانيه الشعب الفلسطيني، محذرًا من التصعيد.

الولايات المتحدة: نتحقق من تقارير عن وفاة أمريكيين في إسرائيل إسرائيل تقر بوجود 100 أسير لدى الفصائل الفلسطينية

 

وقال “أشتية” خلال كلمته الذي بثتها فضائية  "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إن الشعب الفلسطيني يعاني في القدس واجتياحات الأقصى وإرهاب المستوطنين وحصار غزة وما آلت إليه الأمور من تصعيد، وقد يؤدي هذا التصعيد إلى تصعيد آخر.

 

وأشار إلى أنه لا بد من وقف العدوان الإسرائيلي، والوصول إلى أفق سياسي ينهي الاحتلال، والشعب الفلسطيني واحد موحد، عندما يعاني في مكان نعاني في كل مكان، ويجب أن تنتهي هذه المعاناة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

 

أقرت الحكومة الإسرائيلية بوجود 100 أسير لدى الفصائل الفلسطينية.

 

600 قتيل إسرائيلي وأكثر من 2000 مصاب منذ بدء طوفان الأقصى:

 

 أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ هناك 600 قتيل وأكثر من 2000 مصاب، منذ بدء طوفان الأقصى، التي بدأت أمس السبت. 

 

وفي صباح اليوم، جرى إطلاق 6 قذائف هاون من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.

 

 وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن الجيش أطلق 8 قذائف وقصف أهدافًا في جنوب لبنان، بعدما أُطلقت قذائف من لبنان أصابت موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في شبعا.

 

وفي سياق متصل فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إغلاقًا شاملًا على مُحافظات الضفة الغربية، ما أدى إلى عرقلة حركة وسفر المواطنين الفلسطينيين بينها.

 

 وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أغلقت كل مداخل ومخارج مُحافظة بيت لحم الجنوبية.. وفي رام الله بوسط الضفة الغربية، التي توجد بها كل الوزارات والمؤسسات الرسمية الفلسطينية، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة بكلا الاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين. 

 

ونصبت القوات الإسرائيلية حاجزًا مشددًَا على المدخل الغربي لقرية المغير شرق رام الله، وأغلقت المدخل الشرقي للقرية بالسواتر الترابية، ومدخل قرية أم صفا شمال رام الله بالسواتر الترابية، وأغلقت البوابة الحديدية على مدخل عطارة ومنعت حركة المواطنين.

 

وتغلق قوات الاحتلال المدخل الغربي لقرية برقة شرق رام الله بحاجز عسكري مشدد، والمدخل الشرقي للقرية بسواتر ترابية، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين الفلسطينيين.

 

وفي القدس، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني إغلاق كل الحواجز العسكرية في محيطها.. وفي "جنين" و"نابلس" شمالًا، أغلقت سلطات الاحتلال حواجز سالم، والجلمة، وحوارة وجميع الطرق التي تؤدي للشوارع الرئيسية وسط تواجد كثيف لقوات الاحتلال. 

 

وفي الخليل جنوبًا، أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي الشريف في المدينة أمام المصلين، وكثفت من تواجدها على كافة المداخل المؤدية إلى المسجد، وأغلقت بعض الأسواق في البلدة القديمة، وشددت من إجراءاتها الأمنية، وأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية للمسجد.

 

وفي طوباس والأغوار الشمالية، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز الحمرا العسكري ومنعت المواطنين الفلسطينيين من التنقل.

 

 وكانت سلطات الاحتلال تراجعت عن قرارها بفتح معبر الكرامة، الذي كان مقررًا اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحًا، وحتى الرابعة عصرًا، وتواصل إغلاقه بكلا الاتجاهين، واقتصاره فقط لحركة المعتمرين العائدين فقط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطيني غزة إسرائيل قوات الاحتلال رام الله

إقرأ أيضاً:

اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مستشفيات قطاع غزة في إطار عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ ما بعد السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣، إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني أكثر من مرة، بجانب المستشفى الأوروبي وعدد آخر من المستشفيات التي تتلقى عددا كبيرا من الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي والاستهداف المستمر للمدنيين.

استهداف المستشفيات بالصواريخ

وخلال الساعات الأولى من صباح اليوم استهدفت غارة إسرائيلية مستشفى المعمداني في مدينة غزة شمال القطاع، ما تسبب في إخراجه من الخدمة حاليًا.

وذكرت وكالة وفا الفلسطينية، إن صاروخين إسرائيليين سقطا على مبنى الاستقبال بالمستشفى، ما أدّى إلى تدميره واشتعال النيران في أقسام الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية.

ولم يكن مستشفى المعمداني وحده الذي تعرضت للقصف وشهد أزمات إنسانية وكارثية، إذ عملت قوات الاحتلال على تدمير المنظومة الصحية في مستشفى الشفاء الطبي، وأحرقت قوات الاحتلال عدة أقسام في المستشفى، فضلا عن تعمد التسبب في تهالك المنظومة الصحية في المجمع ومستشفيات غزة بشكل عام.

اعتقال الأطباء في غزة

كما تعرض مستشفى كمال عدوان، الواقع في بيت لاهيا شمال قطاع غزة لقصف إسرائيلي مستمر واقتحامات متكررة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن إجبار الطواقم الطبية والمرضى على خلع ملابسهم في البرد الشديد ثم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.

كما تعرض مستشفى الصداقة التركي، لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما تسبب في خروجه عن الخدمة في شهر نوفمبر الماضي نتيجة الأضرار البالغة في المبنى وتعطل الأنظمة الكهروميكانيكية إثر استهدافه بالغارات الجوية الإسرائيلية، حيث كان هذا المستشفى هو المكان الوحيد المخصص لعلاج سرطان الأطفال في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • جنين.. نزوح 21 ألف شخص وتدمير3600 منزل جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر إعادة إعمار غزة المقرر عقده بالقاهرة فرصة فريدة لحشد الدعم
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر القاهرة لإعمار غزة فرصة فريدة لحشد الدعم الدولي
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • شاهد.. المذيعة تسابيح خاطر تنشر مقطع فيديو لقائد ثاني قوات الدعم السريع مع المواطنين النازحين بدارفور على حسابها عبر فيسبوك وتقوم بقفل التعليقات خوفاً من هجوم الجمهور
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة
  • اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50944 شهيدا
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بحجة الأعياد اليهودية