الحكومة الفلسطينية: الحلول الإسرائيلية الأمنية لن تفيد بشيء والحل الوحيد يكمن بإنهاء الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت رئاسة الوزراء الفلسطينية أنها بدأت من اللحظة الأولى تحركا عربيا ودوليا لوقف العدوان على أهلنا في قطاع غزة ووقف شلال الدم.
وأشارت إلى أنها أوضحت للعالم أن الحلول الأمنية التي تتبناها لن تفيد بشيء فالحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال.
إقرأ المزيدوأضافت أنه بتوجيه من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بدأت بحملة لرفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة.
وأكدت أنها بدأت أمس حملة تبرع بالدم وهي مستمرة وندعو أبناء شعبنا للتبرع بالدم من خلال المراكز المخصصة لذلك. وأشارت إلى أنه تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أجل إيصال حزمة مساعدات من الأدوية الى أهلنا في قطاع غزة، وإرسال وفد طبي أيضا
وأوعزت رئاسة الوزراء "لوزارة الخارجية بتوجيه سفرائنا لشرح الموقف والحال الذي يعانيه شعبنا سواء في مدينة القدس وإرهاب المستوطنين وحصار قطاع غزة".
وتابعت: "شعبنا واحد وموحد أينما كان فعندما يعاني في مكان نعاني في كل مكان وهذه المعاناة تنتهي بإنهاء الاحتلال".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة القدس طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي : خسائر لبنان من الحرب الإسرائيلية 26 مليار دولار
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن التقييمات غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر التي لحقت بلبنان جراء العدوان الاسرائيلي الاخير بلغت 14 مليار دولار إضافة إلى 12 مليارا تحت مسمى "احتياجات".
وأشارت" lbci " الي أن أعضاء وفد البنك الدولي شرحوا للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من اجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار.
كما دعت ايضا الي ضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة".
وكانت الحكومة اللبنانية ذكرت في وقت سابق أنها ستتفاوض على برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي وأنها تعمل على معالجة التعثر المالي والمديونية العامة.
وأشارت الحكومة اللبنانية في بيان لها إلى أن الحكومة تريد "دولة فعالة بإدارتها العامة ومؤسساتها، مما يستدعي إعادة هيكلة القطاع العام وفق رؤية محدثة".
وأضاف أن الحكومة "ستعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الذي لا يقوم دون إعادة هيكلة القطاع المصرفي ليتمكن من تسيير العجلة الاقتصادية.
وستحظى الودائع بأولوية من حيث الاهتمام من خلال وضع خطة متكاملة وفق أفضل المعايير الدولية للحفاظ على حقوق المودعين".
وجاء البيان بعيدا عن لهجة معتادة في السنوات الماضية كان ينظر إليها على أنها تضفي شرعية على دور جماعة حزب الله المدعومة من إيران في الدفاع عن لبنان.
وقال البيان إن الحكومة ترغب في أن يكون لبنان "دولة تملك قرار الحرب والسلام".