حملة مكافحة «خنفساء النارجيل» و«الذبابة البيضاء» مستمرة فـي صلالة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
صلالة ـ العُمانية: تواصل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار تنفيذ المرحلة الثانية من حملة مكافحة حشرة خنفساء أوراق النارجيل والذبابة البيضاء التي تصيب محصول النارجيل وعددًا من المحاصيل الرئيسة بولاية صلالة، وتستمر حتى 20 من أكتوبر الجاري.
وتستهدف الحملة نطاقات واسعة من بؤر الإصابة في محصول النارجيل بولاية صلالة والمتضررة من حشرتي خنفساء أوراق النارجيل والذبابة البيضاء بالولاية.
وأوضح المهندس رضوان بن عبد الله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار أنَّ تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار المتابعة والتقييم المستمر لتأثير الآفات الزراعية على المحاصيل الزراعية المختلفة؛ لحماية وتطوير القطاع الزراعي بناء على نتائج التقييم الإيجابية للمرحلة الأولى التي تمَّت في مطلع مايو الماضي، وقد تمَّ تحديد بؤر الإصابة في المواقع المستهدفة من المختصين.
وأضاف: إنَّ عملية المكافحة تتم باستخدام مبيد (مسبيلان) والذي أثبت جدارته في نسبة الإبادة للحشرة وذلك بعد تجربته سابقًا في مزرعة البحوث الزراعية بصلالة مع التأكيد على أنَّ هذا المبيد فاعل في إبادة بعض الآفات الأخرى الموجودة في زراعات أشجار النارجيل وكذلك آمن على النباتات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
تعرضت المنشآت الصحية بولاية الخرطوم لأضرار كبيرة مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة جزئيا أو كليا، وبحسب تصريحات وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين للجزيرة نت، فإن المتسبب بهذه الأضرار هي قوات الدعم السريع التي اتهمها بتعمد الإضرار بالشعب السوداني عبر تدمير ممتلكاته الخدمية، غير أن مدير الطب العلاجي بالولاية أحمد البشير أكد أن الوزارة مدعومة من مجلس السيادة السوداني بدأت في حصر الخسائر في هذه المنشآت وأعدت الخطط اللازمة لإعادتها إلى العمل قريبا.
ويعتبر مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، الذي تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2014، أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان. وقد تعرض المستشفى لتخريب واسع خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، ونهبت أو حرقت جميع محتوياته من أجهزة طبية وغرف عمليات مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما.
هذه الصور تعكس جانبا مما تعرضت له المنشآت الطبية بمدينة الخرطوم بحري:
الغرفة المخصصة للعناية القلبية بمستشفى أحمد قاسم كغيرها تعرضت للنهب، وتم تدمير جميع أجهزة القلب بها.
غرفة طوارئ الأطفال بالمستشفى لم تسلم من النهب والتخريب ودمرت أجهزتها الطبية الخاصة بالقلب تماما.
تعرضت كابلات مستشفى أحمد قاسم الكهربائية والطبية للنهب والحرق ولم يتبق منها ما يعمل، مما يحتم استبدالها بالكامل.
آثار التخريب والحريق بادية في كل ممرات مستشفى أحمد قاسم التخصصي لأمراض القلب وزراعة الكلى.
أجهزة مراقبة القلب بغرفة عمليات القسطرة القلبية نهبت أو دمرت في مكانها، وأحرقت الأجهزة التابعة لها.
مدينة البراحة الطبية بالخرطوم بحري تم حرقها بالكامل وخرجت عن الخدمة تماما.
لا يمكن الوصول إلى داخل مستشفى البراحة بسبب الدمار الكامل الذي لحق به جراء الحريق.
المستشفى الدولي بالخرطوم بحري أيضا تعرض للدمار وتوقف عن الخدمة.
إعلانمدخل المستشفى الدولي محطم بالكامل وتم نهب الكثير من محتويات المستشفى من أثاث وأجهزة.
حتى سيارة الإسعاف لم تسلم من النهب.