رصــــد الوشـــق العـــربي فــــي مسنــــدم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مدحا ـ العُمانية: تمكنت هيئة البيئة ـ ممثَّلةً بفريق عمل مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي بالتعاون مع إدارة البيئة بمحافظة مسندم ـ من تسجيل وجود حيوان الوشق العربي في السلسلة الجبلية الغربية للمحافظة على ارتفاع بلغ حوالي (509) أمتار فوق مستوى سطح البحر، باستخدام تقنية الكاميرات الفخّيَّة.
ويشير هذا الرصد الأول من نوعه في محافظة مسندم إلى التنوُّع الأحيائي الموجود فيها، وأهمية هذا التوثيق لفهم حالة الحياة البرية واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها.
ويؤدي وجود المُفترسات كالوشق العربي دَوْرًا حيويًّا في الحفاظ على توازن الأنظمة البيئية، وتحسين صحتها من خلال إبقاء أعداد الفرائس في أسفل السلسلة الغذائية ضِمْن مستويات تتناسب مع الطاقة الاستيعابية للنظم، والتخلص من الطرائد الضعيفة، الأمْرُ الذي يُسهم في الإبقاء على الفرائس ذات التركيبة الجينية المقاومة للعوامل الجوِّية والأمراض.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين أن "صدور التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان هو ثمرة تعاون تقني وثيق طيلة اشهر بين البنك الدولي والمجلس الوطني للبحوث العلمية، كجهة رسمية تمثل الدولة اللبنانية، خاصة بعدما عمل طيلة فترة العدوان على رصد الاعتداءات وتقييم أثرها في عدة قطاعات".
ولفتت في بيان إلى أن "هذا التقرير يغطي القطاعات التي حددتها الحكومة اللبنانية في أواخر عام 2024 وهي : الزراعة والأمن الغذائي، التجارة، الصناعة، السياحة، التربية، البيئة والركام، الطاقة، الصحة، السكن، البلديات والخدمات العامة، النقل، المياه والمياه المبتذلة، الري".
وأضافت: "تشير المعطيات إلى ان الاضرار بلغت 6.8 مليار دولار وان الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة "هذه المعطيات قابلة للتغير ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لتحشيد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي".
وتوجهت الزين "بالشكر لفريق المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي تشاركت واياه هذا الجهد منذ بداية العدوان وحتى خلال القصف المكثف على بيروت، وبالشكر أيضاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي كان قد دعم المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر في المجلس من خلال تجهيزات حديثة أتاحت له استكمال بناء قدراته التقنية".
وختمت: "نستكمل حالياً العمل عبر وزارة البيئة - لبنان على معالجة ملف الركام وعلى تقييم بيئي شامل يكون ركيزة للمباشرة في التعافي البيئي، وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان".