الحوثيون يُحاكمون إثنين من اليمنيين و37 من قيادات التحالف على خلفية استهداف الصالة الكبرى بصنعاء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شرعت جماعة الحوثي، الأحد، بمحاكمة إثنين من اليمنيين و37 شخصا من قيادات التحالف وبريطانيا وأمريكا وإسرائيل، على خلفية استهداف طيران التحالف للقاعة الكبرى في أكتوبر من العام 2016م.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن المحكمة الجزائية المتخصصة في أمانة العاصمة برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، بدأت أولى جلسات محاكمة 39 متهماً في جريمة استهداف طيران التحالف للصالة الكبرى بصنعاء، بحضور أحد المتهمين ويدعى "إبراهيم محمد علي النعيمي".
وأضافت أن قائمة المتهمين تضمنت من دول "السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني والبحرين والسودان، 37 متهما جلّهم قيادات عليا لتلك الدول".
وأشارت إلى أن النيابة وجهت تهمة "ارتكاب جريمة إبادة جماعية بأن أحدثوا انفجارين بإلقاء قنبلتين "نوع مارك MK82 تزن الواحدة 241 كيلو" بواسطة طائرات حربية، على القاعة الكبرى في شارع الخمسين بالعاصمة صنعاء، أثناء تواجد مئات المواطنين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء لآل الرويشان".
ولفتت إلى أن الانفجارين تسببا "في تدمير القاعة بكامل محتوياتها وأشعلا الحريق فيها، وأسفرا عن استشهاد 151 شخصً، وتفحم جثثهم وتمزقها إلى أشلاء متناثرة، وإصابة 799 شخصاً بإصابات بالغة وعاهات مستديمة، وتدمير أكثر من 15 سيارة متنوعة كانت متوقفة في ساحة القاعة، وتدمير جزئي للمنازل المجاورة للقاعة".
وأوضحت أن المتهمين اليمنيين الـ 38 علي صلاح بلال العواضي، والـ 39 إبراهيم محمد علي النعيمي "أعانا السعودية وحلفائها في العدوان على اليمن بأن جندا نفسيهما للتخابر معها بقصد استهداف اليمنيين في المؤسسات العامة والخاصة وقاعات الأفراح والعزاء".
و"أقرت المحكمة، تكليف النيابة الإعلان عن المتهمين الفارين من وجه العدالة، والتأجيل إلى 17 أكتوبر الجاري، لاستكمال إجراءات المحاكمة وفقا للقانون".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء الصالة الكبرى التحالف مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة اليمنيين (صور)
شهدت محافظة حضرموت شرقي اليمن أمس الأحد احتجاجات نددت بتدهور الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، وتدهور سعر صرف العملة.
وقال مصدر في السلطة المحلية بمحافظة حضرموت لـ “ريا نوفوستي” إن “تظاهرة شعبية خرجت في مدينة المكلا مركز المحافظة، أغلق المشاركون فيها بالإطارات التالفة بعد إشعال النار فيها شوارع رئيسية في منطقة الديس شرق المدينة تنديدا بانقطاعات التيار الكهربائي ولساعات طويلة تتجاوز 14 ساعة يوميا، في ظل ارتفاع درجة الحرارة”.
وأضاف أن “المحتجين نددوا باستمرار تراجع سعر صرف الريال أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية خاصة مع حلول شهر رمضان”.
وسجل الريال اليمني في التعاملات المسائية 2310 ريالات للدولار الأمريكي الواحد بيعا و2296 ريالا شراء، في حين هبط سعر صرف الريال اليمني أمام الريال السعودي إلى 604 ريالات للبيع و602 للشراء.
وأشار المصدر إلى أن “تفاقم انقطاعات الكهرباء ناجم عن شح في وقود محطات التوليد التي تحتاج إلى (518,400) لتر ديزل و(690,000) لتر مازوت يوميا لإنتاج 205 ميغا وات من الكهرباء”.
وتابع أن “كميات الوقود التي يسمح حلف قبائل حضرموت (كيان قبلي مسلح يطوق مرافق إنتاج النفط في محافظة حضرموت)، بمرورها يوميا من شركة “بترومسيلة” النفطية إلى محطات التوليد (364,000) لتر من الديزل، ما يمثل نصف الاحتياج اليومي الأمر الذي انعكس على التشغيل الجزئي للمحطات”.
ومطلع أغسطس الماضي، أصدر “حلف قبائل حضرموت” بيانا دعا فيه رئيس مجلس القيادة اليمني إلى جعل مكون “مؤتمر حضرموت الجامع” ممثلا لحضرموت “أسوة بالأطراف المشاركة في التسوية السياسية”، محذرا من “التصرف بنفط حضرموت أو تصديره إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت”، مشترطا “تسخير قيمة النفط الموجود في خزانات ميناء الضبة وفي المسيلة لشراء طاقة كهربائية لحضرموت”، وذلك قبل أن يطوق التحالف القبلي المنشآت النفطية في المحافظة.
وتنتج شركة “بترو مسيلة” الحكومية في حضرموت ما بين 85 – 90 ألف برميل يوميا من الخام المتوسط والأغنى بالكبريت، من حقول منطقة المسيلة، وهي كمية لا تمثل الطاقة الإنتاجية الكاملة لأربعة قطاعات نفطية في المحافظة الأكبر في اليمن والتي تراجعت جراء توقف الإنتاج بسبب اندلاع الحرب، قبل أن تستأنف الحكومة الإنتاج في أغسطس 2016.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “أنصار الله” الحوثية إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليا، صراعا مستمرا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة “أنصار الله” انعكست تداعياته على مختلف النواحي إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بأنها واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم.
المصدر: “ريا نوفوستي”