وزارة الداخلية تتصدى لتلاعب رؤساء الجماعات بدعم الجمعيات المحظوظة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
زنقة20| الرباط
كشفت مصادر عليمة؛ أن وزارة الداخلية قد اصدرت مؤخرا قرار بسحب ملف الجمعيات من رؤساء الجماعات وتنقل إختصاص منح الدعم المتعلقة بالأنشطة الثقافية والرياضية والفنية المخصص للجمعيات إلى السلطات اللامركزية التابعة لوزارة الداخلية بمجموع التراب الوطني.
ويأتي هذا الإجراء الجديد والحاسم؛ حسب ذات المصادر؛ من أجل قطع الطريق على رؤوساء المجالس الجماعية؛ لإستغلالها في حملاتهم الإنتخابية.
جدير بالذكر أنه تعالت في الفترة الأخيرة؛ أصوات غاضبة لفعاليات حقوقية وأخرى من المجتمع المدني تناشد فيها وزارة الداخلية للتدخل من أجل وقف إستغلال منح دعم الجمعيات؛ لأغراض إنتخابية.
كما قدمت هذه الأصوات الغاضبة؛ أمثلة من الواقع؛معززة بوثائق تثبت إستفادت جمعيات محظوظة من دعم مالي ناهز الملايين؛ مقابل إقصاء أخرى؛ كونها لاتنتمي للاحزاب التي ينتمي لها عدد من رؤساء الجماعات بمختلف أقاليم المملكة
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: محاولة لإسقاط النظام العربي بالكامل.. ومصر تتصدى لهذا المخطط
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن القضية التي تواجهها مصر اليوم ليست تهجير أهل غزة كما يروج البعض، بل محاولة إسقاط النظام العربي بالكامل والاستيلاء على مقدرات الأمة وتفكيك أوطانها من الداخل.
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الرئيس السيسي يحمل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، يرفض تصفية القضية الفلسطينية، ويرفض عسكرة البحر الأحمر، ورفض زيارة أمريكا أو الرضوخ لضغوط الغرب.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار”، أن مصر تمتلك اليوم جيشًا وطنيًا عظيمًا قادرًا على حماية حدودها وصون كرامتها، لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها ليست فقط عسكرية، بل اقتصادية وإعلامية ونفسية.
الجيش المصريوأشار مصطفى بكري إلى أن قناة السويس تواجه تحديات مستمرة، في وقت تحاول فيه قوى كبرى تفادي المواجهة المباشرة مع الجيش المصري، معلقا: السيناريو المطروح الآن يتمثل في 3 محاور: أولًا، خنق اقتصادي ممنهج، ثانيًا، تصعيد الحديث حول ملف حقوق الإنسان، وثالثًا، تنشيط وتمويل الخلايا النائمة في الداخل.