أحزاب وفعاليات وشخصيات لبنانية وأردنية تعبر عن تضامنها مع المقاومة الفلسطينية وعملية (طوفان الأقصى)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بيروت-سانا
أقامت أحزاب وفعاليات وشخصيات لبنانية وأردنية فعاليات ووقفات تضامنية داعمة للمقاومة الفلسطينية، وعملية “طوفان الأقصى” في وجه الممارسات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي.
ففي لبنان، أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة تضامنية في ساحة حلبا دعماً لعملية طوفان الاقصى، وللعمليات البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في غزة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية.
ودعا المشاركون خلال كلماتهم الشعوب العربية إلى دعم حركات المقاومة في المنطقة لأنها الحل الأنجع والوحيد لاستعادة الحقوق المغتصبة.
وفي طرابلس لبى حشد كبير من الفعاليات والقوى السياسية والنقابية الأهلية دعوة المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسساته إلى وقفة تأييد ونصرة للمقاومين الأبطال الذين أعلنوا معركة “طوفان الأقصى”، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها “النصر لفلسطين والهزيمة للصهاينة”.
وشدد المشاركون في كلماتهم على أن الصراع مع العدو صراع وجود حتى التحرير، وأن العدو إلى زوال وقضية فلسطين قضية الأمة من مشرقها إلى مغربها، مشيرين إلى أن أبناء غزة المقاومين أثبتوا أن التفوق على الآلة اليهودية الأمريكية في المنطقة ليس مستحيلاً.
كما أيد المشاركون عملية المقاومة اللبنانية في لبنان ضد المواقع العسكرية الصهيونية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ودعوا لاستمرارها حتى تحرير كامل التراب اللبناني، واستعادة المزارع والتلال المحتلة.
وفي الأردن، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية خلدون حينا: “إن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو انعكاس لممارسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وانتهاكاتها للمقدسات في القدس الشريف”.
كما شددت كتلة العدالة النيابية على وقوفها التام مع الحق الفلسطيني بدفاعه المشروع عن حقوقه المطلقة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وحقه بالدفاع عن نفسه.
وقالت في بيان اليوم: “إن ما يحدث من مستجدات في قطاع غزة من قتل للمدنيين العزل إنما هو انعكاس لممارسات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والتي ستجر المنطقة إلى مزيد من التأزيم وتقويض مساعي السلام”، معربة عن إدانتها للعدوان الغاشم.
وطالبت الكتلة المجتمع الدولي بضرورة الابتعاد عن الكيل بمكيالين، داعية إلى ضرورة دعم الحق الفلسطيني، ووقف كل الاعتداءات والممارسات التي يقوم بها الاحتلال بحق غزة وأهلها.
بدورهم نفذ عشرات النقابيين في الأردن اليوم وقفة تضامنية أمام مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمّان دعماً للفلسطينيين ونصرة للعملية، وهتفوا نصرة لغزة والمقاومين في فلسطين المحتلة.
طلاب الجامعة الأردنية أقاموا أيضاً فعالية تضامنية، وذلك أمام مكتبة الجامعة وهتفوا نصرة للأقصى وغزة والمقاومة، رافعين لافتات داعمة للعملية ومنددين بالقصف الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
نشر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" مساء اليوم نتائج التحقيق الخاص به في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والمعروفة فلسطينيا باسم طوفان الأقصى.
وتحدث التحقيق الجديد عن 5 أسباب إستراتيجية أدت الى اتخاذ قرار الهجوم الذي باغت الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن من أهم هذه الأسباب الانتهاكات التراكمية للحرم القدسي، ومعاملة الأسرى الفلسطينيين، ثم فشل المستوى السياسي.
كما بينت نتائج التحقيق وجود مبالغة في قدرات الجدار وقوات الجيش الإسرائيلي، وغياب للرقابة الفعالة. هذا فضلا عن أن الشاباك.
وخلص التحقيق الخاص للشاباك إلى إعلان فشل الجهاز، في نهاية المطاف، رغم تحقيقاته الداخلية التي أظهرت قوة حماس.
وأوضح رئيس الشاباك رونين بار أنه كان بالإمكان تجنب السابع من أكتوبر ولو بشكل مختلف.
صعوبة في تجنيد العملاء
وأكد الشاباك أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء لإسرائيل في قطاع غزة، وأن عملية جمع المعلومات الاستخباراتية من غزة تضرّرت خلال السنوات الأخيرة نتيجة تضييق تحركات الجهاز في قطاع غزة.
وذكر الشاباك أن الصعوبات التي واجهها على الأرض في قطاع غزة، أدّت إلى فجوات في تجنيد وتشغيل عملاء كان يمكن أن يشهدوا تحركات استثنائية.
إعلانوقال الشاباك إن تحقيقاته الداخلية تثبت فشله على مدى سنوات في معرفة خطة حماس الهجومية، حيث لم يتعامل مع خطط حماس لاجتياح مدن إسرائيلية باعتبارها تهديدًا جديًا أو محتملا، رغم تأكيده أنه يستهن بالحركة ولم يعتقد أنها ردعت وإن كان فشل في نهاية المطاف في توقع ما جرى.
وبشأن أسباب فشله في توقع ما حدث وإعطاء تحذير منه؛ قال الشاباك إن من أسباب ذلك، قناعته بأن حماس كانت مشغولة بإشعال الضفة الغربية.
وأضاف أن سياسات شراء الهدوء التي تبنّتها إسرائيل تجاه غزة أدّت إلى تسلح كثيف لحركة حماس.
وكشف أن حماس بدأت بتشغيل بطاقات اتصال (سيم) إسرائيلية بشكل تدريجي منذ مساء الخامس من أكتوبر، وأن عدد بطاقات الاتصال الإسرائيلية التي فعّلتها حماس حتى فجر السابع من أكتوبر وصل إلى 45 بطاقة.
تحقيق الجيش الإسرائيلي
هذا وقد خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال تحقيق الجيش الإسرائيلي إن فرقة غزة تم إخضاعها في الساعات الأولى من الهجوم وإن صده بدأ في ساعات الظهيرة، مقرا بأن "الثمن الذي دفعناه في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان غير محتمل من حيث القتلى والجرحى".
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر (تشرين الأول) كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
إعلان
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
إعلان