بيروت-سانا

أقامت أحزاب وفعاليات وشخصيات لبنانية وأردنية فعاليات ووقفات تضامنية داعمة للمقاومة الفلسطينية، وعملية “طوفان الأقصى” في وجه الممارسات الوحشية للاحتلال الإسرائيلي.

ففي لبنان، أقام الحزب السوري القومي الاجتماعي وقفة تضامنية في ساحة حلبا دعماً لعملية طوفان الاقصى، وللعمليات البطولية التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في غزة، رفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية.

ودعا المشاركون خلال كلماتهم الشعوب العربية إلى دعم حركات المقاومة في المنطقة لأنها الحل الأنجع والوحيد لاستعادة الحقوق المغتصبة.

وفي طرابلس لبى حشد كبير من الفعاليات والقوى السياسية والنقابية الأهلية دعوة المؤتمر الشعبي اللبناني ومؤسساته إلى وقفة تأييد ونصرة للمقاومين الأبطال الذين أعلنوا معركة “طوفان الأقصى”، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها “النصر لفلسطين والهزيمة للصهاينة”.

وشدد المشاركون في كلماتهم على أن الصراع مع العدو صراع وجود حتى التحرير، وأن العدو إلى زوال وقضية فلسطين قضية الأمة من مشرقها إلى مغربها، مشيرين إلى أن أبناء غزة المقاومين أثبتوا أن التفوق على الآلة اليهودية الأمريكية في المنطقة ليس مستحيلاً.

كما أيد المشاركون عملية المقاومة اللبنانية في لبنان ضد المواقع العسكرية الصهيونية في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ودعوا لاستمرارها حتى تحرير كامل التراب اللبناني، واستعادة المزارع والتلال المحتلة.

وفي الأردن، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية خلدون حينا: “إن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو انعكاس لممارسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وانتهاكاتها للمقدسات في القدس الشريف”.

كما شددت كتلة العدالة النيابية على وقوفها التام مع الحق الفلسطيني بدفاعه المشروع عن حقوقه المطلقة بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وحقه بالدفاع عن نفسه.

وقالت في بيان اليوم: “إن ما يحدث من مستجدات في قطاع غزة من قتل للمدنيين العزل إنما هو انعكاس لممارسات حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة والتي ستجر المنطقة إلى مزيد من التأزيم وتقويض مساعي السلام”، معربة عن إدانتها للعدوان الغاشم.

وطالبت الكتلة المجتمع الدولي بضرورة الابتعاد عن الكيل بمكيالين، داعية إلى ضرورة دعم الحق الفلسطيني، ووقف كل الاعتداءات والممارسات التي يقوم بها الاحتلال بحق غزة وأهلها.

بدورهم نفذ عشرات النقابيين في الأردن اليوم وقفة تضامنية أمام مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمّان دعماً للفلسطينيين ونصرة للعملية، وهتفوا نصرة لغزة والمقاومين في فلسطين المحتلة.

طلاب الجامعة الأردنية أقاموا أيضاً فعالية تضامنية، وذلك أمام مكتبة الجامعة وهتفوا نصرة للأقصى وغزة والمقاومة، رافعين لافتات داعمة للعملية ومنددين بالقصف الإسرائيلي على القطاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة

قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة

طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم

الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر

تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.

ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.

وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.

وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".

وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".

وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".

وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".

وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.

وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل..  ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • مسير لخريجي دفعة من الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية الزيدية بالحديدة
  • “حريات العمل الإسلامي” تطالب بالإفراج عن كافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير وفعاليات دعم المقاومة
  • إيران وحـماس: من مرج الزهور إلى طوفان الأقصى.. فَـخْـرُ مسار.. كتاب جديد
  • في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
  • شاهد بالفيديو والصور| طوفان غاضب وحشود مليونية تملأ العاصمة صنعاء تحدياً للعدو الصهيوني وإعلاناً للجهوزية لردع أي عدوان (تفاصيل)
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 115 ساحة بمسيرات تضامنية مع قطاع غزة الفلسطينية