مسيرات حاشدة في سبع ساحات بتعز تأييدًا ودعمًا لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمانيون|
احتشد الآلاف من أبناء مديريات محافظة تعز اليوم بسبع ساحات في مسيرات ووقفات مؤيدة وداعمة لعملية “طوفان الأقصى” التي ينفذها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية واليمنية والشعارات المعبرة عن وقوف الشعب اليمني إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة باعتبارها القضية المركزية والأولى للشعب اليمني، مرددين الشعارات الحماسية إلى الأمام إلى الأمام يا كتائب القسام.
حيث نظم أبناء مديرية صالة مسيرة حاشدة تأييداً ومباركة لعملية “طوفان الأقصى”، بحضور القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى ومدير المديرية محمد الهشمة وقيادة ووجاهات المديرية بمنطقة سوفتيل.
كما تم تنظيم مسيرة حاشدة بمديرية التعزية بحضور رئيس المحكمة الاستئنافية القاضي عبدالعزيز الصوفي وعضو مجلس الشورى محمود بجاش ومدير مديرية التعزية عبدالخالق الجنيد ووجهاء ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
وبارك المشاركون في المسيرة عملية “طوفان الأقصى”، التي أرعبت العدو الصهيوني من خلال دقة التخطيط والتنفيذ لها واقتحام السياج الحديدي، رداً على المجازر والانتهاكات التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وخرج أبناء مديريات المربع الشرقي في مديريات صبر الموادم وخدير والمسراخ وحيفان وسامع والصلو في مسيرة حاشدة مباركة ومؤيدة لعملية “طوفان الأقصى” بمشاركة وكيلي المحافظة عبدالوهاب الجنيد ومحمد هزاع الحسيني.
واحتشد أبناء مديريات الساحل الغربي “مقبنة وجبل حبشي والمخا” في مسيرة جماهيرية دعماً وإسنادًا للعملية البطولية التي ينفذها رجال المقاومة الفلسطينية في المناطق المحتلة بفلسطين بحضور عضو مجلس الشورى منصور هايل سنان ومدير مديرية مقبنة.
إلى ذلك خرج أبناء مديريتي شرعب الرونة والسلام في مسيرتين جماهيرتين، تأييداً ودعماً لعملية “طوفان الأقصى”، بحضور وكيلي محافظة تعز قناف الصوفي ومحمد منير الحميري .
واحتشد أبناء مديرية ماوية في مسيرة حاشدة بمنطقة الشرمان بالمديرية، بمشاركة مستشار المحافظة هزاع الشجري دعماً للعملية التي زلزلت كيان العدو الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرات الهتافات المعبرة عن التأييد المطلق للعملية البطولية التي استهدفت العدو الصهيوني وأصابته في مقتل، رداً على مجازره البشعة وجرائمه المروعة بحق الشعب الفلسطيني منذ عقود.
ورفع المشاركون في المسيرات اللافتات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بتضحيات أبطال المقاومة الفلسطينية واستبسالهم في الدفاع عــن الأرض والمقدسات، وبما يمتلكونه من إمكانيات مادية وبشرية أذهلت العالم.
وهتفوا بشعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية والدعوة لدعمها لاستمرار العمليات البطولية حتى تحرير كل شبر من الأراضي العربية الفلسطينية وتطهيرها من دنس العدو الصهيوني.
وألقيت في المسيرات كلمات، أكدت مضامينها صدق الولاء للقضية الفلسطينية وتأييدها لهذه العملية الفدائية التي تُعد حقاً مشروعاً للشعب الفلسطيني لردع العدو الصهيوني وجرائمه.
وعبّروا عن فرحتهم الغامرة بهذه العملية التي أعادت للأمة كرامتها، وأثبتت أن المقاومة الفلسطينية حيّة وقادرة على هزيمة العدو الصهيوني، وأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في التحرير، مؤكدين وقوفهم صفاً واحدا وفي متراس واحد مع أبناء الشعب والمقاومة الفلسطينية لردع العدو وكفه عن غطرسته.
وباركت بيانات صادرة عن المسيرات عملية ” طوفان الأقصى”، التي سطرها رجال المقاومة في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل على امتداد تاريخ الصراع الفلسطيني – الصهيوني، معتبرة ذلك خطوة متقدمة باتجاه تحرير الأراضي المحتلة.
وأعربت البيانات عن الأسف لإدمان بعض ضعفاء النفوس بعربدة العدو الصهيوني وهرولتهم للتطبيع معه مستسلمين أمام قوتها وموجهين طعنات الغدر والخيانة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأوضح البيانات أن الشعب الفلسطيني يواجه بشكل يومي الغطرسة الصهيونية ويتصدى لها بكل قوة وبسالة وشجاعة مقدماً تضحيات كبيرة في سبيل تحرير الأراضي والمقدسات وأنه من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه وطرد المحتلين والغزاة من الأراضي المحتلة.
وأكدت البيانات أن تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعملية بطولية جهادية منذ صباح يوم أمس السبت حتى اليوم، هي بالتأكيد مستمرة وستستمر حتى طرد كل محتل وغازي من أراضي فلسطين المحتلة.
ودعت البيانات الدول العربية والإسلامية إلى أنه آن الأوان للتحرك الجاد والفعلي لمساندة المقاومة الفلسطينية حتى دحر العدوان الصهيوني الغاصب.
#طوفان الأقصىالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی طوفان الأقصى المشارکون فی فی المسیرات مسیرة حاشدة
إقرأ أيضاً:
75 مسيرة حاشدة في إب بعنوان “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم 75 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان ..على درب الشهداء حتى النصر”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، جرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.
وأوضحوا أن جرائم العدو الصهيوني، تعكس فاشية الكيان المتغطرس الذي يتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدين أن تلك الاعتداءات لن تُكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولن تفت في عضد المقاومة التي تواصل نضالها ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وجدد المشاركون في المسيرات، التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، باعتبار ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي، مؤكدين استمرار النضال من أجل الحقوق المشروعة لفلسطين ولبنان حتى يتحقق النصر.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لمواقف المجتمع الدولي الذي أظهر عجزاً واضحاً عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني، والذي يعكس التواطؤ مع كيان العدو ويزيد من معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
واعتبر المشاركون في المسيرات، السكوت إزاء جرائم الصهاينة، خيانة لحقوق الإنسان، يجب أن يُواجَه بموقف حازم من جميع الدول والمنظمات الإنسانية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات، ومحاسبة مرتكبيها، وإعادة الاعتبار لحقوق الشعوب المظلومة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وطالبوا المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية.
واستنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وعبر المشاركون في المسيرات، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددّين إدانتهم للدعم الأمريكي والأوروبي لهذ الكيان الغاصب، وتقديم الأسلحة والتأييد السياسي، ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة الطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، انطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأوضح أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وجددّ بيان المسيرات التأكيد على الوفاء للشهداء العظماء في الذكرى السنوية للشهيد، وعلى رأسهم شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وقال البيان “إننا على العهد والوعد للشهداء، لن نفرط ولن نتخاذل أو نتراجع، ونبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي اليوم أمريكا ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.
وأضاف “هاهي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، وقد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.
وخاطب البيان المجتمعين في قمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض “لم نتفاجأ بمخرجات هذه القمة ولا محتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، فلا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، ومن يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة”.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عمليةٍ نوعيةٍ مسددةٍ ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن الموقف الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد “أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية، وتشرفنا في الدنيا والآخرة، ونجدد تأكيدنا على أننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات”.