الإعلان عن مقتل عدد من عناصر الشرطة الإسرائيلية والشاباك يعترف بمقتل 5 من عناصره
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن الشاباك الإسرائيلي، اليوم الأحد عن مقتل 5 من عناصره في اشتباكات مع المقاتلين الفلسطينيين بغلاف غزة.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن مقتل 4 آخرين من عناصرها خلال عملية "طوفان الأقصى"، بعدما سبق أن أعلنت في وقت سابق عن مقتل 30 من عناصرها.
وكشفت شرطة الاحتلال، أسماء القتلى وهم: العريف فاديم بليش، الضابط في اليمام، وقائد فصيلة في مديرية "تنسيق عمليات الإنفاذ ك"، والمفتش ستاس شينكمان، الضابط في الوحدة الخاصة لمكافحة الإرهاب (CTU)، والرقيب دينيس بليكن، والرقيب أول ديبورا أبراهام.
فيما إعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه باشر العمل على إخلاء 5 مستوطنات كمرحلة أولى من مستوطنات غلاف غزة.
وأعلن مجلس الوزراء الإسرائيلي عصر اليوم الأحد أن "إسرائيل" في حالة حرب، وذلك في أعقاب الأحداث التي وقعت منذ صباح أمس السبت في مستوطنات غلاف غزة.
وسابقًا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن عشرات الطائرات المقاتلة شنت غارة جوية قوية على قطاع غزة، حيث هاجم الجيش أهدافًا في المناطق القريبة من السياج في بيت حانون.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في أعقاب التقارير عن إطلاق صاروخ اعتراضي في شمال البلاد: "حدد الجيش الإسرائيلي هدفًا يتحرك باتجاه أراضي دولة إسرائيل وأطلق صاروخًا اعتراضيًا تجاهه، وتبين الفحص أنها ليست طائرة معادية ولا تشكل خطرًا على السكان.
وفي هذا الإطار، قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن": "هذا أخطر هجوم على إسرائيل منذ يوم الغفران".
وارتقى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 370 فلسطينيًا، فيما أصيب 2200 آخرين.
وفي "إسرائيل"، أعلنت وسائل إعلام عبرية ظهر اليوم الأحد أن عدد القتلى الإسرائيليين ارتفع إلى 600 قتيل منذ صباح أمس السبت، حيث أشارت وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن أكثر من 2000 مصاب إسرائيلي نقل إلى المستشفيات منذ بداية الاشتباكات في غلاف غزة.ش
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاباك طوفان الأقصى مقتل 5 الشرطة الإسرائيلية جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقدم صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
ذكر موقع "أكسيوس" Axios الإخباري، صباح اليوم السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق.
وبحسب الموقع، تم العمل على الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى "الهدوء المستدام" في غزة.
وأوضحت المصادر أن حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة. ونقل الموقع عن أحد المصادر المطلعة على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة". وبدوره أكد مصدر آخر للموقع الإخباري أنه في حال وافقت حماس على الصياغة الجديدة التي اقترحتها الولايات المتحدة، فذلك "سيسمح بإبرام صفقة".
وفيما تستمر المأساة الإنسانية في غزة، قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل "عشرات" المسلّحين في حي الشجاعية الذي قال سابقا إنه بات خاليا من مقاتلي حركة حماس.
وعندما بدأت عملية الشجاعية الخميس أفاد شهود ومسعفون بأنها أدت إلى سقوط كثير من الضحايا.
وجاء تجدد المعارك في شمال غزة بعد تصريحات الأحد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أفاد بأن حدّة "المرحلة المكثّفة" من الهجوم الإسرائيلي على غزة تتراجع بعد نحو تسعة شهور. ويتوقّع خبراء أن يطول أمد المرحلة المقبلة.
و أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أنها تخوض معارك في حي الشجاعية وأنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف هاون.
في الأثناء قال الدفاع المدني الفلسطيني إن قوات إسرائيلية استهدفت مقرّه خلال تقدّمها في غرب رفح.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "إكس" سكان الشجاعية الخميس إلى الإخلاء الفوري "من أجل سلامتكم" داعيا إياهم للتوجه إلى المنطقة الإنسانية الواقعة على بعد نحو 25 كيلومترا.
واندلعت الحرب في غزة إثر شنّ حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
واحتجز المهاجمون 251 أسيرا، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.
وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37,765 شخصا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في القطاع.
وأعلن الجيش مقتل جندي آخر خلال معارك في جنوب غزة. ويرتفع بذلك عدد قتلاه منذ بدء العمليات البرّية في القطاع إلى 314 جنديا.
أُجبر معظم سكان غزة على النزوح ودُمّر الجزء الأكبر من البنى التحتية في القطاع، ما ترك السكان على حافة الموت.
وجاء في تقييم مدعوم من الأمم المتحدة هذا الأسبوع بأن حوالي نصف مليون شخص في غزة ما زالوا يعانون جوعا "كارثيا".
وبينما تدور المعارك في غزة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في المنطقة على خلفية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وارتفع مستوى التوتر هذا الشهر بسبب تزايد القصف.
أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في إمكان أن يؤدي وقف النار في غزة إلى خفض الأعمال العدائية عند حدود إسرائيل الشمالية، لكن شهورا من الوساطة التي شاركت فيها مصر وقطر لم تثمر عن اتفاق.
ليفربول يخطط للتعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد