مصر تفتح معبر رفح لنقل المصابين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف مصدر أمني مصري، اليوم الاحد، عن قرار بفتح معبر رفح، لنقل الحالات التي أصيبت جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف قطاع غزة، إلى مستشفيات شمال سيناء العام ومدينتي العريش وبئر العبد لتلقي العلاج. وقال المصدر: "نقل عدد من الإصابات من قطاع غزة عبر سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات"، لافتا إلى "توفر الطواقم الطبية بالمستشفيات والوحدات الصحية، وكذلك توفر كافة أدوية ومستلزمات الطوارئ، بجانب دعم مستشفيي العريش العام وبئر العبد التخصصي بأطباء الجامعات المصرية".
وأكد المصدر "توفر الأكسجين وأكياس الدم، عبر التنسيق مع مرافق الإسعاف، بالإضافة إلى تفعيل غرفة العمليات من خلال التنسيق مع غرفة عمليات المحافظة، حيث يأتي ذلك وفقا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية، وبالتنسيق مع وزارتي الصحة المصرية والفلسطينية".
في غضون ذلك، أكد مسؤول مصري، أن "تل أبيب طلبت مساعدة القاهرة حول الأسرى الإسرائيليين في قبضة الفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته، إن "إسرائيل طلبت المساعدة من مصر لضمان سلامة الأسرى الإسرائيليين".
وأضاف أن "رئيس المخابرات المصرية أبلغ حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالرغبة الإسرائيلية للحصول على معلومات".
وبحسب المسؤول، نفى القادة الفلسطينيون وجود "صورة كاملة" لديهم حتى الآن عن الأسرى، لكنهم قالوا إن "أولئك الذين تم إحضارهم إلى غزة تم نقلهم إلى مواقع آمنة في جميع أنحاء القطاع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
نقاشات ماراثونية لتحديد موعد فتح معبر رفح والجهة المسيطرة عليه
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن نقاشات "ماراثونية" في العاصمة المصرية القاهرة، لتحديد موعد فتح معبر رفح البري، والجهة التي ستسيطر عليه، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار موقع "ميكور ريشون" العبري إلى أن رئيس الموساد برنيع دافيد ورئيس الشاباك رونين بار موجودان الأربعاء في القاهرة، لعقد اجتماعات مع رئيس المخابرات المصرية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلا عن مصادر مطلعة على الاجتماع، فإن الأطراف توصلوا إلى تفاهمات بشأن معبر رفح، الذي سيدار من قبل السلطة الفلسطينية تحت مراقبة ومتابعة دولية من الأمم المتحدة، ومع ذلك لم يتم تحديد موعد لفتح المعبر لدخول البضائع.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الاجتماع شهد خلافا بشأن محور فيلادلفيا، مبينا أن الخلافات هي تقنية ولوجستية وسوف يتم حلها، وتل أبيب اقترحت القيام بانسحابات جزئية من المحور، لكن مصر رفضت الفكرة وأصرت على الانسحاب الكامل، والعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب.
ونوهت إلى أنه في الاجتماع بين رؤساء الموساد والشاباك والمخابرات المصرية، تم طرح إمكانية تعديل اتفاق المعابر في مراحل لاحقة، وكل ما تم الاتفاق عليه بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار هو مسألة مؤقتة تتعلق بالمرحلة الحالية.
وأكدت المصادر أن المفاوضات مع المصريين تعتبر حاسمة، لتنظيم قضايا الأمن والمراقبة، سواء في محور فيلادلفيا أو في معبر رفح.
ونقل موقع "مكور ريشون" العبري عن تأكيد مسؤولين أمنيين، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة، التي تشكل مرحلة حاسمة في تنفيذ صفقة الأسرى.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية قد أكد أن المرحلة الثانية من الصفقة ستتم في نهاية الأسبوع وفق الاتفاق، وقال إن "الفرق المعنية بالمفاوضات تقوم بمراجعة كافة التفاصيل المتعلقة بتبادل الأسرى الذي سيحدث في موعده، وكل الأمور تسير كما هو مخطط".
وتابع قائلا: "الفرق تعمل على التواصل بين الأطراف لتبادل القوائم، والتأكد من صحتها بشكل نهائي فيما يتعلق بتبادل الأسرى".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن شكوكه بشأن إتمام المراحل الثلاث من صفقة الأسرى، وقال: "لست متأكدا، هذه ليست حربنا إنها حربهم. لست واثقا بنفسي (..)".