قال الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم الأحد، إن بلاده سترسل طائرات عسكرية لإجلاء رعاياها من إسرائيل وذلك غداة شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هجوما مباغتا على إسرائيل.
وكتب دودا في تدوينة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي «سنرسل طائرات نقل تابعة للقوات الجوية لإجلاء البولنديين المقيمين حاليا في إسرائيل.
وقال وزير الدفاع ماريوس بلاشتشاك إن بولندا سترسل طائرتين سي-130 هيركوليز لإجلاء نحو 200 بولندي من مطار بن جوريون.
وأضاف أن وارسو ستوفر طائرات إضافية إذا استدعى الأمر أو ستتواصل مع اليونان لنقل البولنديين إليها قبل إعادتهم إلى وطنهم على متن طائرات نقل (كاسا).
وقال بلاشتشاك في مؤتمر صحافي «نجري محادثات لإقامة جسر إجلاء... مع اليونان».
وأضاف «نتوقع أن تقلع هذه الطائرات في أي لحظة، وتصل إلى وجهتها وتلتقط السائحين البولنديين من المطار».
وألغت شركة الطيران الحكومية البولندية (إل.أو.تي) رحلاتها لمطار بن غوريون.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
بولندا تكتسح تشيلي برباعية
اكتسح المنتخب البولندي نظيره التشيلي 4 - صفر، حيث بدأ الشوط الأول بسيطرة واضحة من المنتخب البولندي، حيث فرض لاعبوه ضغطًا عاليًا سعياً لافتتاح التسجيل مبكرًا، لكن جميع محاولاتهم اصطدمت بدفاع تشيلي الصلب، رفي المقابل، اعتمد المنتخب التشيلي على الهجمات المرتدة، محاولًا مباغتة دفاع بولندا، إلا أن النتيجة بقيت على حالها حتى نهاية الربع الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي.
في الربع الثاني، واصل المنتخب البولندي نهجه الهجومي، ونجح في الدقيقة 17 في الحصول على ركنية جزائية، ترجمها اللاعب بمبينيك توماس إلى هدف أول، مانحًا فريقه التقدم، وبعد الهدف، كثف المنتخب التشيلي محاولاته للتعديل، وكاد أن يحقق ذلك في الدقيقة 19 عبر ركنية جزائية سددها رايموندو فالينزويلا، لكن الحارس البولندي ماتيوس بوبيولكوفسكي تألق وتصدى لها ببراعة، لم يتوقف الضغط التشيلي، حيث حصل الفريق على ركنيك جزائية أخرى، إلا أن أوغستين أموروسو لم يسددها بالشكل المثالي، لتذهب الكرة خارج المرمى، وفي المقابل، كاد بمبينيك توماس أن يعزز تقدم بولندا بهدف ثانٍ في الثواني الأخيرة من الشوط، إلا أن حارس تشيلي تصدى لتسديدته، لينتهي الشوط الأول بتقدم بولندا 1-0.
دخل المنتخب التشيلي الربع الثالث بضغط هجومي مكثف خلال الدقائق الخمس الأولى، وحصل على ركنية جزائية، لكنه فشل مرة أخرى في استغلالها، وواصل الفريق هجماته بحثًا عن التعادل، إلا أن المنتخب البولندي تمكن من فرض سيطرته على الكرة منتصف الربع، وبدأ بتشكيل فرص خطيرة، وفي الدقيقة 43، حصل المنتخب البولندي على ركنية جزائية سددها بمبينيك توماس، لترتد من الحارس التشيلي إلى زميله ماكسيميليان كوبرسكي، الذي لم يتردد في إسكانها الشباك، مضيفًا الهدف الثاني لفريقه، استمر الضغط البولندي في الدقائق المتبقية، وحصل الفريق على ركنية جزائية أخرى سددها مجددًا بمبينيك توماس، لكنها اصطدمت بدفاع تشيلي، لينتهي الربع الثالث بتقدم بولندا 2-0.
في الربع الأخير، عزز المنتخب البولندي سيطرته على مجريات اللعب، وترجم تفوقه بهدف ثالث في الدقيقة 54 عن طريق ميكولاج جومني، وبعد دقيقتين فقط، عاد ماكسيميليان كوبرسكي ليضيف الهدف الرابع عبر ركنية جزائية، ليؤكد تفوق فريقه ويقضي على آمال تشيلي في العودة
وبهذا، انتهت المباراة بفوز مستحق لبولندا بنتيجة 4- صفر، وذلك بعد أداء قوي ومنظم، بينما عانى المنتخب التشيلي من إهدار الفرص وعدم استغلال الركنيات الجزائية التي حصل عليها.