موقع 24:
2025-01-29@19:33:26 GMT

بعد هجوم حماس.. ما هي أبرز الفصائل المسلحة في غزة؟

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

بعد هجوم حماس.. ما هي أبرز الفصائل المسلحة في غزة؟

صادف فجر السبت السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذكرى الخمسين لحرب أكتوبر عام 1973 والذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس كتائب القسام، وفي هذا اليوم انطلقت عدة صواريخ مصدرها قطاع غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، وتزامنت معها عمليات تسلل من قبل فلسطينيين نتج عنها القبض على عدد من الجنود والمواطنين الإسرائيليين.

وتقول شبكة بي بي سي البريطانية في تقرير :"خلال العملية الأخيرة برز اسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس التي تحكم قطاع غزة، لا سيما أنها تبنت الهجوم على إسرائيل وأعلنت عملية عسكرية تحت اسم "طوفان الأقصى"، نفذت من خلالها عمليات قصف مدفعي وعمليات تسلل "نوعية"، بهدف الرد على ما وصفتها بــ"الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

تأسست كتائب القسام عام 1987، وتبنت اسم القسام تيمنا برجل الدين الفلسطيني عز الدين القسام، حيث يوصف بأنه "رمز من رموز المقاومة الفلسطينية"، وتبنت الكتائب منذ تأسيسها العمل العسكري تحت جناح حركة حماس التي تولت العمل العسكري.

نفذت كتائب القسام منذ تأسيسها عدة عمليات عسكرية ضد إسرائيل نتج عنها انسحاب القوات الإسرائيلية وإخلاء مستوطناتها في قطاع غزة عام 2005، وسيطرت كتائب القسام على مقاليد الحكم في غزة بعد فوز حركة حماس في الانتخابات عام 2006، واستبعاد منافستها حركة فتح من القطاع عام 2007.

هذه السلطة في القطاع جعلت كتائب القسام القوة الأكبر ومنحتها حرية لتنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل بشكل متكرر، ما تسبب في تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ومصر.

ولكن مع تلك السلطة والنفوذ والقوة لكتائب القسام في قطاع غزة، إلا أنها ليست القوة العسكرية الوحيدة الموجودة في القطاع، حيث كان حاضناً للعديد من الحركات والفصائل عبر تاريخه:

سرايا القدس

تعتبر سرايا القدس ثاني أكبر قوة عسكرية في قطاع غزة، تأسست عام 1987 كجناح عسكري لحركة الجهاد، التي تأسست في عام 1982 تحت اسم كتائب "سيف الإسلام" ، ومع مطلع التسعينات قامت قيادة الجهاد حينها بقيادة محمود عرفات الخواجا بتغيير اسم الجناح العسكري إلى "القوى الإسلامية المجاهدة" التي عُرفت اختصاراً باسم قسم.

برز اسم سرايا القدس باسمها الحالي عام 2002 حين شاركت فيما عرف بمعركة مخيم جنين التي قادها محمود طوالبة، وعاد اسمها مرة أخرى خلال عملية نفذتها العام الماضي ضد إسرائيل رداً على حملة اعتقالات قام بها الجيش الإسرائيلي ضد عناصر السرايا.

ألوية الناصر صلاح الدين

تأسست هذه الحركة عام 2000، كجناح عسكري للجان المقاومة الشعبية، وبرز دورها في الهجوم على غزة عام 2008، قبل أن تعلن انشقاقها عن لجان المقاومة الشعبية، وتأسيس كيان مستقل بنفس الاسم.

كتائب الأنصار

تأسست عام 2007 كجناح عسكري لحركة الأحرار الفلسطينية، بعد أن أعلن عدد من قادة حركة فتح الانفصال عن الحركة.

كتائب شهداء الأقصى

جناح عسكري لحركة فتح، وبحسب خبراء فإن مجموعاتها العسكرية "مجموعة أيمن جودة"، و"مجموعة نبيل مسعود"، و"لواء نضال العامودي"، تعد الأقوى في إطار المجموعات العسكرية التي تتكون منها.

كتائب أحمد أبو الريش

جناح عسكري لحركة فتح، أسسها عمرو أبو ستة من عناصر الحركة عام 2000.

كتائب جهاد جبريل

الجناح العسكري للجبهة الشعبية القيادة العامة.

كتائب عبد القادر الحسيني

أسستها مجموعة من العناصر المسلحة التي كانت تنتمي لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح.

كتائب المجاهدين

وهي حركة فلسطينية خرجت من رحم حركة فتح، وقد بدأت بكتيبة المجاهدين التابعة لكتائب الأقصى وهي تميل إلى حركة الجهاد وبعض التيارات السلفية، وأسسها عمر أبو شريعة عام 2006.

كتائب أبو علي مصطفى

ويطلق عليها أيضا قوات المقاومة الشعبية وهي الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وتأسست عام 2000 حيث كان اسمها "قوات المقاومة الشعبية" وتم تغيير الاسم لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام للجبهة في رام الله عام 2001.

كتائب المقاومة الوطنية

الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وهي مجموعات عسكرية فلسطينية، تشكلت عام 2000 وتمتد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وقامت بعمليات اقتحام متكررة للمعسكرات الإسرائيلية في الضفة وغزة.

وبالإضافة إلى ذلك، توجد العديد من المجموعات والتنظيمات ذات الخلفيات السلفية المسلحة في قطاع غزة، ومن بينها:

جيش الإسلام

كانت أولى عملياته العسكرية المشاركة في عملية خطف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.

جيش الأمة

ظهر أول مرة خلال بيان أعلن فيه عن إطلاق قذائف هاون على مواقع عسكرية إسرائيلية عام 2006.

مجلس شورى المجاهدين

تأسس عام 2012 وهو ائتلاف من عدد من التنظيمات والجماعات السلفية في غزة وسيناء، وقد أعلن بيانه التأسيسي من قبل مجموعة من الملثمين وأعلن مسؤوليته عن عدة هجمات عبر الحدود وعمليات إطلاق صواريخ على إسرائيل انطلاقاً من غزة وسيناء.

التوحيد والجهاد

وتسمى أيضا "أنصار بيت المقدس"، لم يعرف تاريخ تأسيسها وتنتهج جميعها أفكار تنظيم القاعدة الإرهابي، لكن لم يعلن يوماً عن انتمائها لهذا التنظيم بشكل رسمي وشاركت جميعها في عمليات إطلاق صواريخ وقذائف هاون ضد إسرائيل.

دبلوماسية إسرائيلية: من السابق الحديث عن وساطة مع #حماس #غزةhttps://t.co/UKNQupO3Wq

— 24.ae (@20fourMedia) October 8, 2023

ومع تعدد الحركات المسلحة في قطاع غزة إلا أن معظمها اختفى عن الساحة بعد تنفيذ عدد من العمليات ضد إسرائيل خلال السنوات السابقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل المقاومة الشعبیة الجناح العسکری کتائب القسام فی قطاع غزة ضد إسرائیل حرکة فتح عدد من عام 2006 عام 2000

إقرأ أيضاً:

كتائب القسام تعلن الافراج عن 3 صهاينة مقابل 130 اسير فلسطيني


وقال المكتب في بيان: “سيتم الإفراج غدا وفي إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل عن 32 أسيراً محكومين بالمؤبد، و48 أسيرا من الأحكام العليا، و30 أسيراً من الأطفال”.
ومقابل الأسرى الفلسطينيين، نشرت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، مساء الأربعاء، أسماء 3 أسرى إسرائيليين لديها، سيتم الإفراج عنهم غدا الخميس.
وقال متحدث “كتائب القسام” أبو عبيدة، في بيان عبر منصة تلغرام: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج الخميس عن الأسرى الصهاينة: أربال يهود، وآجام بيرغر، وجادي موشي موزسس”.
وتعد هذه الدفعة الثالثة من الأسرى الذين سيفرج عنهم كيان العدو ، حيث كان قد أفرج في الأيام الماضية عن 200 أسير من ذوي الأحكام المؤبدة والعالية، بالإضافة إلى 90 أسيرا من الأطفال والنساء.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 صهيونيا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أمريكي، ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تعلن الافراج عن 3 صهاينة مقابل 130 اسير فلسطيني
  • الناطق باسم كتائب القسام: قررنا الإفراج غدا عن 3 أسرى صهاينة
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
  • جيش الاحتلال يُعلن مقتل" إيهاب أبو عطيوي" قائد الجناح العسكري لحماس
  • شهيدان من كتائب القسام جراء قصف الاحتلال مركبة في طولكرم (شاهد)
  • مقاتلو كتائب القسام يستقبلون العائدين إلى غزة
  • مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
  • قلق في إسرائيل من إدخال جرافات عملاقة مصرية إلى غزة
  • إسرائيل تكشف معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر