تناول كمية كافية من البروتين يساعد على عدم الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال دكتور سيرجي فيالوف، إن الحصول على كمية كافية من البروتين، تقوم بتحسين دفاع الجسم ضد عمليات انقسام الخلايا الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى السرطان.
وأوضح الدكتور فيالوف أن موت الخلايا في الجسم يمكن أن يتأخر بسبب مادة معينة وهي مركب البروتين p53، ووفقا للطبيب، يمكن تنشيط الجين p53 عند تلف المادة الوراثية في الخلية.
تحت تأثيره يتم تعليق انقسام الخلايا، وهذا يساعد على منع ظهور الأورام والسرطان، وصرح فيالوف على برقية: للحفاظ على نشاط مثل هذه المادة القيمة للجسم، يجب أن تأكل جيدًا ومتوازنًا.
أهمية تناول البروتينوأشار إلى أهمية تناول البروتين: وبحسب الخبير فإن تناول كمية كافية من البروتين يساعد على الوقاية من السرطان، ومن المهم الحصول على ما يكفي من البروتين.
وتؤيد خبيرة أخرى، وهي أخصائية الغدد الصماء زهرة بافلوفا، الرأي القائل بضرورة تناول كمية كافية من البروتين، لإنها تعتقد أنه يجب تناول منتج البروتين مع كل وجبة.
سيكون من المفيد تضمين البيض المسلوق أو الجبن القريش أو الجبن غير الدهني أو اللحوم الحمراء أو الدواجن أو الأسماك أو المأكولات البحرية في النظام الغذائي كمصادر مثالية للبروتين للجسم، وينصح الطبيب بتناول هذه المنتجات مع الخضار أو الأعشاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البروتين السرطان الاورام ظهور الأورام البيض المسلوق الجبن القريش
إقرأ أيضاً:
غزة: لا ملابس ولا أغطية كافية تقي النازحين برد الشتاء
صرح مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، بتصريحات مأساوية اليوم حول الوضع الصحي والإنساني الذي يعاني منه السكان في القطاع نتيجة البرد القارس ونقص الإمدادات الطبية.
وقال الهمص: "لا توجد ملابس كافية ولا أغطية تحمي النازحين من برد الشتاء القاسي، ونحن في حاجة ماسة إلى دعم عاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية التي تقيهم من الموت بسبب البرودة"، وأضاف: "لقد توفي 7 أطفال رضع بسبب البرد الشديد نتيجة عدم توفر الحليب الكافي والملابس الواقية لهم".
وأشار الهمص إلى أن الوضع الصحي في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي يمنع دخول الحليب والمواد الأساسية اللازمة للأطفال الرضع، "نحن نواجه صعوبة كبيرة في توفير الحليب، والاحتلال يمنع دخوله إلى القطاع، مما يعرض حياة الأطفال الرضع لمخاطر صحية جسيمة".
وفيما يتعلق بالوضع الطبي، أكد الهمص أن هناك حاجة ماسة إلى وقف الحرب فورًا، "نحن نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار وحماية المنشآت الطبية من الهجمات، التي تؤثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات على تقديم الرعاية للمرضى والجرحى".
كما أضاف: "نحن بحاجة إلى المزيد من الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأطباء والممرضين بسبب الظروف الصعبة في القطاع".
الهمص حذر من أن الوضع في قطاع غزة يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الخسائر الإنسانية تتفاقم بسبب نقص الإمدادات الأساسية والتهديدات المستمرة للبنية التحتية الطبية، وأكد أن القطاع يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة تحتاج إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي للضغط من أجل توفير المساعدات وحماية المدنيين.
انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن
أصبحت بلغاريا ورومانيا يوم الأربعاء عضوين كاملين في منطقة شنغن التي لا تتطلب تأشيرة دخول على الحدود، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مطلع العام تم رفع القيود على الحدود البرية بعد رفعها على الحدود البحرية والمطارات في مارس الماضي.
وكانت الدولتان قد انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من يناير 2007.
وفي مدينة كولاتا على الحدود مع اليونان، أشاد رئيس الوزراء البلغاري ديميتار جلافشيف بهذه الخطوة ووصفها بأنها "حدث تاريخي".
وتم رفع الحواجز في احتفال أقيم ليلة رأس السنة عند معبر جيورجيو - روس الحدودي بين رومانيا وبلغاريا بحضور وزيري داخلية البلدين.
وحضر ضباط شرطة رفيعو المستوى من كلا الجانبين احتفالا مماثلا عند معبر نادلاك - شانادبالوتا الحدودي على الطريق السريع بين رومانيا وهنغاريا.
وبانضمام رومانيا وبلغاريا، يبلغ إجمالي عدد الدول المنتمية الآن إلى منطقة شنغن 29 دولة تشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي، لكنها تشمل أيضا دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين.
جدير بالذكر أن حكومات عديدة منها الألمانية، أعادت مؤخرا فرض ضوابط على الحدود في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية.